بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
اهي مرميه هناك علي ما اشوف هعمل إيه
فتقول له والدته لترفع نفقة ولا اي حاجه وإنت مش حمل مصاريف
فيقول بإستهتار ترفع إش ياخد الريح من البلاط
وهم مش حمل محاميين ولو عملوها انا شغال خاص مش هينوبهم غير ملاليم
فترد علي والدته دا كويس إننا ماكتبناش قايمه كانت طالبتك بيها
بس الشقه هنفضل ندفع في ايجار كده خساره
فينظر لها امال هنعمل إيه
فيقول انا مابقتش طايقها اصلا وارجعها ليه لو نزلت اللي في بطنها لكن طالما أختارت مالهاش رجوع انا هسيبها تتربي لو نزلته ترجع مانزلتوش هبعتلها ورقتها غيابي
فردت والدته خلاص نسيب الشقه الشهرين دول ولو ان فلوسها خساره ولو طلقتها نبقي نلم العفش ف اوضتك فينظر لها وانا انام فين
اما نجاة فقد بدات مسيرتها مع نوئه
لياتي موعد عمليه ابيها
فتقول نجاة لها خليكي مع ابوكي ياحبيبتي وانا هشتغل بدالك ومش هنقفل فتشكرها وټحتضنها
أدعيله يا نجاه
فتدعو له بالسلامه والشفاء العاجل
ليسترد الرجل نصف نظره ويبدا في الخروج والجلوس بجانبهم وايضا دخول الحمام وحده دون إسنادها له او توجيهها له ونوئه فرحة بذلك
اما مايا فهي تكمل دراستها فهي في السنه الاخيرة الآن
وريم في السنة الثانية
التي اتصلت بأجسم
ليرد عليها بضيق
في ايه يا ريم مش عارفة إني ف الشغل
لتقول له انا مابقتش اشوفك خالص والشغل واخدك مني
ليقول لها خلاص قابليني بليل ف السطح انا هقفل حالا عشان الأجتماع
وفي الليل تصعد ريم لتجد اجسم منتظرها لتدخل ويبدو عليها الحزن
فتقول له إنت مابقتش تحبني
ليجذبها إليه بقى انا مابحبكيش امال انا طافح الډم وطالع عين اللي خلفوني عشان مين مش عشان اخلص الاقساط وابدا في الشقة
فتقول له إنت لسه دا التيرم قرب يخلص وباقي تيرم وتخلص السنه كده مش هنقدر نجوز
فيتركها ويستند علي السور وينظر للأفق أعمل إيه بس اكتر من اللي بعمله انا مطحون لتحتضنه من الخلف عارفه يا حبيبي ومايهمكش حتي لو مليون سنه هستناك
دا كدا هنتحول حفريات فتضحك هي الاخري
ليقول لها هو اخر السنه هخلص الاقساط إن شاء الله لإن موضوع التصالح ده اخرني والراجل مد لي فتره القسط واتفقنا اخرنا السنه دي وبعدها ابدة تشطيب علي طول يمكن علي نص السنه الي بعد دي تكوني خلصتي تيرم في سنه ثالثة
فتنظر له ونجوز في الاجازه الاسبوعين وهناخد منها اسبوع فرش يبقى اسبوع عسل بس لا ماينفعش
فتنظر له بذهول وتمشي وتركه ليجذبها يابت انا بهزر معاكي ماتبقيش هبله انا ما اشبعش منك العمر كله سلميها لله وساعتها يحلها الحلال والله وحشتيني اوي بس برجع هلكان انا بقيت انام ساعتين في اليوم
فتحتضنه وإنت كمان بس روح نام وريح جسمك وتنزل معه
.........
اما ندا فتحدث صديقتها لبني لتخبرها لبني انها سمعت من زوجها عن وكيل نيابة جديد وسمعته طيبه ونصير للمظلومين ولا يتهاون في الحق رغم انها عدة اشهر قضاها ولكن سيطه كبير لتنصحها ان تذهب إليه ربما يكون خلاصها علي يديه
فتقول ندا ما أنت عارفه الحصار اللي انا فيه ولو نزلت اشتري حاجة معايا حراسة
فترسم لها لبني خطه فهل ستنجح الخطه أم ماذا سيحدث معهما
.............
اما ماجد فبتسلم عمله ليدخل السيكشن يجد من تجلس أعلي البينش وتعطي لهظهرها وتتحدث بالهاتف
ليدخل يلقي التحيه فيعتدل الجميع وهي مازالت تتحدث
ليقول بصوت عال إنت ياهانم ارجو مااكنش قطعت حديثك الهام والمباحثات الجامده بتاعه الامم المتحدة اللي بتعمليها لتلتفت له وتقول بدهشة إنت بتكلمني انا
فيقول لها دة لو مافيهاش إساءه ادب إننا قطعناكي إحنا عارفين مهامك الجسيمه
ماتفوقي يا هانم ادخل تسيبي كل اللي ف ايدك وتنتبهي مش عاجبك السيكشن ماتحضروش والباب يفوت جمل لتاخذ اشياءها وتنطلق
فيقول بعدما خرجت
يكون في علمكوا انا بحب الهزار أه لكن اهم شيء الإحترام واللي مش هيحترم نفسه من اولها الباب اهو قبل مابدا
فلا يسمع اي تعقيب
تمام نبدا بالصلاه علي النبي
فيصيح سمعوني أحلي صلاة علي النبي فيقول الجميع عليه افضل الصلاه والسلام
ليبدا شرح والجميع منتبه
وبعد خروجه يجد من يخبره
وكيل الكليه قالب الدنيا عليك
فيقول خير يارب
ويذهب يجدها عنده إنها هي الفتاه التي خرجت من محاضرته هل جاءت تشتكيه
ليقول لها ولكي عين تيجي
فينتبه الوكيل له ويقول مزعل صافي لية
فيقول له صافي مين
فيقول الوكيل صافي بنتي
فيرد عليه ماجد والله ماشوفتها ولاجيت جمبها ولا اعرفها اساسا بنت سعادتك علي عينا وعلي راسنا يادكتور وإحنا نقدر بس انا ماعرفهاش
فيقول له ماهي قدامك اهي فينظر لها وبصوت غير مسموع إنت يابنت الكل...ويجز علي اسنانه وهي تجحظ عيناها ثم ينظر لأبيها صافي دا الادب صافي الاخلاق صافي حد يقدر يتكلم في تربيه سعادتك
ليقول لها اهو ياسيتي يلا بقى عندي شغل
ليخرجا سويا
متابعة القراءة