بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
في المحاضره بطل بقى هترفد بسببك
ليقول طب اخطفلنا عبد السلام وانا هخطف عفاف ونعمل لقاء الجبابره لتضحك وتكتم ضحكتها والله هتفضحنا اتلم بقى خلاص هقوله واجيبه بعد المحاضره هقوله ماجد عاوزك في موضوع مهم فيقول لها ماشي هقابلك بعد المحاضرة رني عليا وانا هجيب عفاف
وبالفعل احضرت عبد السلام وهو احضر عفاف بحجه انه يريدها في موضوع هام ليتقابلون في كافيه جميعا ويتعرف الجميع ويتبادل عفاف وعبد السلام الحديث عن العائلات والاقارب ويستأذن ماجد ونهى حيث يقول انه سيحدث والدته ويغمز لنهى حتي تقوم تعاتف والدتها حتي لا تقلق
فيقولها لا يصح يلا انا تعبان فتركب معه وأثناء ذلك تقول إنما انت اشتغلت خاطبه الايام ده
فيقول ابدا حسيتهم شكل بعض وهي بتحبني وواكله دماغي وساندويتشات ودوشه قلت أرتاح منها
فتقول انا وهتغاظ من إيه بص قدامك وسوق يلا
ليصلا الي العمارة تغلق الباب بقوه ليقول لها حاسبي عليها فتنظر لها وتفتح باب العماره وتصعد بالمصعد وهو يركن سيارته ويتجه لشقته ليذهب حجرته يخلع ملابسه
لتنظر للرساله وتسب فيه ومين قالك إني هوافق والحبل اتقطع ماعدش عليه لبس وماعندناش لا بن ولا شاي ولا عصير وفر ثوابك لنفسك
فيقول هو انا لازم اقلبها رسمي واروح اقول لابوكي وماهيصدق ويلزق فيه وانا بكره التلزيق
ليقول لها إتلمي يابايره إنت لاقيه دا انت كنتي ھتتجني عليا وشغاله تنفس صناعي
لتضغط علي شفتيها وتقول إنت قليل الادب وأنا غلطانه إني انقذتك كنت سبتك لما ټموت وتغلق ليتصل بها
في ايه يابت قافشه ليه كده بهزر معاكي فتقول عشان انت غلس وبتحرق دمي وتبكي
انت بتقول ايه
ليقول مش عارف والله بس انا نفسي مش عارف إزاي بس حاسس بحاجات غريبه وحاسس إني مشدود ليكي
فتقول له هتيجي الساعه كام فيضحك ع المغرب كده هكلم اهلي وأجلكوا فتقول له ماشي هستناك ماتتأخرش
......
اما سيف فسيجن علي مايا ليسمح له الطبيب بان يدخل لها فيدخل ودموعه تملأ عينيه وذراعه مربوطة لتنظر إليه بعين واهيه ليجلس علي ركبتيه بجانبها ويقبل يدها أما هي فتمسح دموعه وتحاول التحدث ولا تستطيع ليقول لها ما تتكلميش إرتاحي ما تعمليش اي مجهود فتقول بوهن طيب ماتعيطش انا كويسه
اما نورا فتذهب يوميا تطمان علي تطورات حالتها وبعد اسبوعين يخبرها بأنها استفاقت من غيبوبتها لتذهب ولكن لا زيارات في هذه الفتره
ليقول لها زياد إنت عارفه إنها لسه هتتعالج من الإدمان لسه وممنوع الزيارات في حالتها هو ربنا بيحبها انها قضت الاسبوعين دول في الغيبوبه لان المخدر انسحب شويه من جسمها ودول اصعب الايام الي كانت هتحس فيهم پألم هو لسه طبعا هيبقي في الم شديد بس اخف شويه
فتقول له نورا يعني في امل تخف يا دكتور
ليقول اكيد طبعا وهتبقي طبيعيه جدا بس ممكن تحتاج علاج نفسي تشوفو اللي وصلها لكده عشان ماتضعفش تاني
وتشكره مايا وتستأذنه
اما سيف اخذ مايا تكمل علاجها في المنزل ومعها ممرضه إن إحتاج الوضع لتاتي نورا وتقص له ماحدث مع نونا وانها لم تخبر احدا حتي المشفي لا يعرف إسمها الحقيقي ليقول لها خير ما فعلتي فتقول له اول اما تخف ولو عرفت اي معلومه هبلغك ونبلغ فادي بس مش دلوقت لحد اما تخف شويه فقال لها خلاص اوك اكون بدات اتحرك ومايا كمان تكون خفت شويه ونشوف الوضع ايه وخلي الموضوع سر بينا وانت سايبه بيتك ليه لتقول له ابدا الحمل تاعبني وماما كان لازم ابقي جمبها واما نخلص من موضوع نونا نبقي نشوف الموضوع ده لينظر لها بقلق فتقول إطلع لمراتك بقى
اما زياد فيدخل علي نونا لتقول له مش قادره تعبانه هاتولي اي حاجه تهديني
ليقول لها مافيش اي حاجه لازم تستحملي وينبه علي الممرضه ممنوع حاجه تخشلها الا بإذني ويتجه للباب
لتقول له إن ياحيوان إنت مش بكلمك فتشهق الممرضه وتضع يدها علي فمها لتجد زياد يستدير ويعطيها كف يسقطها علي الفراش
لتضع يدها علي وجنتها وهي مندهشه وتقول إنت ازاي تعمل كده يا متخلف إنت ماتعرفش انا مين فيناولها كفا أخر إنت اللي ماتعرفيش انا مين إنت هنا في چحيمي
متابعة القراءة