بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
وتأخذ ولدها كان سيف قد انهى طعامه لتجده يقفز بين ناديه ووالدته ويقول بتعملوا إيه من غيري لتضربه ناديه وتتأوه كده وجعت رجلي فيقول لها سلامة رجلك ياقمر وحشتيني يابت والله وقاعدتنا سوا اي نعم كنتي مطلعه عيني وبتخطفي مني الحاجات وتفردي إتاوه عليا فاكره لما بابا كان يجبلك مصاصه اللي طلبتيها وانا الشوكولاته وبعد مايمشي تقوليلي هات نصها وانا اديهالك ولا انطق كنت بټرعب منك
فيشيح بيده ياشيخه روحي علي الكام شهر دول عملالي فيها كبيرة
ومايا تجلس ولا احد ياخذ باله من وجودها لتلاحظ امه معلش يا مايا دول كنت مسمياهم ناقر ونقير لتبتسم مايا بضيق واضح عن إذنكوا
فتميل نادية خدت بالك مراتك هتفرقع ماتطلعش يا واد لتولع فيك
فيضحك ربنا يستر
فتقول نادو انا هروح اوضتي في شغ عندي ع اللاب هتسلى فيه شويه وهي تسير خلف مايا تصرخ ناديه فقد إلتوت ساقها ليجري عليها سيف پخوف وقلق مالك حيبتي في إيه فتقول له إتطمن حبيبي انا كويسه وتحاول السير بالم لتجده يحملها لغرفتها ويضعها علي الفراش لتقول له ميرسي هاتلي بس اللاب
فيقول لها لا طبعا ويذهب يحضر المرهم ومايا تنظر لأفعاله وتقف مذهوله ليدخل لناديه يدهن لها قدما
فتمسك يده وتقبلها ربنا يخليك ليا ولا يحرمنيش منك ابدا وتضع يدها علي وجنته وتقول بجد انت اكتر واحد وحشتني يا توأمي الشرير فيضحك بقى انا اللي شرير ولا أنت فتضحك من تذكر افعالها به مع إنها فتره صغيره ايام الطفوله قضيناها سوا لكن معلمه فينا اوي فيصدق علي كلامها أفتقدتك اوي مع إني كنت بكلمك علي طول كل اما أحس إني مخڼوق ما إنت عارفه ماليش اصدقاء غيرك
حتي ماحاولتش ارتبط بحد هناك كان همي دراستي وبس واحصل علي الدكتوراه ولسه بكل دراسات
فيقول ربنا يوفقك حبيبتي ويديكي كل اللي تتمنيه
لتشعر مايا المتنسطه علي الباب بقدومه فتجري لجناحها وعند خروجه يجد مايا تجري تغلق الباب خلفها فيبتسم علي حركتها ويذهب لها يبدل ملابسه ويذهب للخارج لتقول له رايح فين فيقول لها هنام بره لتقول أه بحسب
ليقول لها ولا حاجة بنت خالتي لتنهض وتنظر له ماشي ياسيف وتجري علي حجرتها ويتبعها بنظراته حتي تغلق الباب وتحدث نفسها طالما بيحبها ماتجوزهاش ليه وسابني في حالي اربي ابني ومش عاوزه منه حاجة
وتحاول النوم وتتململ بالفراش وهو كذلك وفي الصباح الباكر تجري نادية علي سيف تدق الباب لتفزع مايا وتجري تفتح الباب بقلق لتجد ناديه تبعدها وتجري علي سيف
فتقول خفت خلاص وتقف تنط عليها ومايا تقول إلهي تنكسر وتتهدي
فيقول لها طب ماتريحي إنهارده عشان ماتتعبيش فتقف عاقدة ذراعيها انا زعلانه منك ومش عاوزه حاجة هجري لوحدي فيمسكها من ذراعها خلاص ماتزعليش بقى حقك عليا هغير واجي معاكي وتتجه لمايا ماتيجي معايا كنت عاوزه اشتري شويه حاجات وقمصان نوم خصوصا الأحمر سيف بېموت ف اللون الاحمر لتقول لها مايا لا متشكره عندي كل حاجه فتقول لها اوك وتنادي سيف هستناك تحت ماتتأخرش
ومايا تدلف خلفه لا شكلها فعلا مافيش حاجه خالص بينكو ليقول لها احنا هنجري هي دي فيها إيه
فتقول لا مافيهاش حاجه خالص اتفضل ياحبيبي روح أجري
ليهمس بأذنها حلوه حبيبي دي اول مره اسمعها فتشير بأصبعها له سيف ماتجننيش ليعض أصبعها ويقول ماتيجي تجري معانا لتعطي له ظهرها وتشكره ليقبلها من وجنتها ويقول باي حياتي لتزفر بضيق وتلقي بالوساده خلفه وتمسح موضع قبلته بغيظ
يعود سيف لياخذ حمامه ويخرج متدثرا بمحرمه حول وسطه لتقول له مايا هتروح الشغل فيقول لها إنهارده اجازه إنت ناسيه وكمان فادي بن عمي بلغ والدي إنه جاي وعاوزنا فمش رايح ف مكان ليمشط شعره ويطلب منها ان تعطيه ملابسه فتعطيه إياها لينزل بالبهو وقد قدم فادي والجميع حاضرون ليسلم علي الجميع ثم يبدأ حديثة عمي انا طالب إيد نورا ليصدم الجميع واولهم نورا التي كانت جالسه تضحك
متابعة القراءة