بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
بن رئيس الجامعه ماتعرفهوش دا لسه جاي من ألمانيا وخد الدكتوراه لتجري خلفه تجدة معه فتاه كانت في مكتبه ويأخذها لسيارته المركونه بعد سيارة صافي بخطوات فتركب سيارتها وتخرج بها وهو يخرج بسيارته فتصطدم بها صدمة خفيفة
فتنزل مصډومة وتتأسف
وتقول لو في أي خساره أنا ممكن أدفعها أو أبعتهالك التوكيل
وبإضطراب تقول أنا أسفه بجد يادكتور
ويقول لصافي
لا دي حاجه بسيطه
فتقول له طيب أوصلك
فيقول لها بضيق خلاص يا أنسه مافيش حاجه ويذهب وينظر لها ماجد من اسفل لأعلي ويمضي لإنه كان يشاهد الموقف
فتجري خلفه
آنت تعرف الدكتور ده
فيقول لها اكيد والمدام اللي جمبه دي مراته ألمانيه
فتقول هو متجوز بس الأجانب مابتعمرش فينظر لها ماجد وينصرف
ليعود وهو متضايق يجد نهى تقف مع شاب فيذهب لها يخرج غضبه
ويقول لها مين ده با بت
فتقول معرفش
يقولها نعم ياختي ماتعرفهوش امال واقفه معاه ليه
فتقول لقيت حد بينادي عليا فوقفت أشوفه عاوز إيه
ليقول لها لا والله طب ننادي اخوكي يعرف بقى
فيقول له وإنت مالك هي اختك
أنا عاوز أتقدملها إرتحت
ليقول له إمشي يابني ماعندناش بنات للجواز فينظر لها ليقول ماجد يلا ياد غور من خلقتي انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي وتمشي نهى وهي تبدل بقدميها من الڠضب كالأطفال
وهو خلفها والله لو رفستي ف الارض حتى مش هنعرف نربيكوا ولا إيه ولا مافيش رجاله في البيت
ليقول لها
يا غبيه يا متخلفه ياللي باقيلك قرنين وديل وتبقي حمار مالقتيش الا المحشش بتاع الترامادول ده روحي ياختي أجوزيه يمكن يسرحك بالترامادول
فتنظر له وتنصرف
بنت صاحب العماره
الحلقه الثانيه والثلاثون
ذهب ماجد إلي شقته فتقابل مع ريم التي لاحظت حالته فسالته
فزفر بضيق فهمي صحبتك الغبيه دي إني خاېف عليها وعلي مصلحتها
فتقول له طب إهدى واقعد وفهمني مين صحبتي الغبية دي
فيقول هو في غيرها نهى الهبله رايحه تقفلي مع واد عرة صاق كام سنه ومش عارف يخلص كليته وبقى زي العصايه المتعاصه لحمة بسبب الحشېش والترامادول اللي بيضربه
فتتعجب وتقول مش ممكن نهى تعمل كده إزاي تقف مع الاشكال دي
فتضحك ريم وبعدين
فيقول كان عاوز يجوزها المحشش فهزاته وهزاتها وجيت
فتقول ماتزعلش نفسك وانا هفهمها
لتجد اتصال من نهى
فتجري علي حجرتها
لتباغتها نهى خلي اخوكي يبعد عن طريقي يا ريم انا مراعيه أنه اخوكي لكن يهزاني قدام الناس كده انا لو مش محترمة كنت بهدلته
فتقول لها ياغبيه هو خاېف عليكي الواد ده محشش وساقط دي اخرتها
فتقول وانا حد عبرني غيره يعني ثم أنت شوفتيني خدته علي الماذون ثم اعرف منين انه محشش واحد نداني باسمي فوقفت اشوفه عاوز إيه طب اخوكي زي القضا المستعجل قبل ما الواد ينطق يا عين امه وبهدله وبهدلني انا كمان وتبكي والله لوريه طويل التيله ده
لتهداها ريم وتفهمها انه يريد مصلحتها فهو يعتبرها مثل أخته
اما عند نجاة فقد اصبح الحال نوعا ما تستطيع ان تجلب ماتريده لإبنتها من ربح المحل وأيضا إستطاعت أن توفر ثلاثة آلاف حتي تستطيع ان تلد دون الحوجة لأحد ولكنها كانت تريد شراء ملابس لآبنتها ولمولودها الجديد الذي تنتظره فإستاذنت من صديقتها نوئه لتذهب للتبضع واخذت معها ما وفرته لتشتري منه والباقي تتركه وركبت الميكروباس ونزلت في منطقة ما لتستقل ميكروباس آخر يوصلها لوجهتها وظلت تنتظره بجانب مشفي خاص كبير
وداخل المشفي
نجوى فتاه مصريه تزوجت من فراس هو سعودي سوري كيف ذلك
فهو من ام سورية تزوجت سعودي وانجبت فراس وعندما ماټ زوجها تكالبت عليها زوجاته السعوديات وابنائهم واعطوها القليل من النقود للتنازل عن حقها وإلا لن تطال شيئا فرضخت وأخذت ولدها وعادت سوريا ولكن لا احد لهما فعملت مشروع من هذا المال واعانها ولدها الصغير ولكنها ماټت وضاق فراس بالاحوال في سوريا فصفي تجارته وسافر لمصر ليفتح بها مشروعا واكرمه الله بسلسله مطاعم ولكنه تزوج من نجوي فتاه مصريه من المنصوره كانت تدرس بالقاهر وتزوجها واشتري عمارة بالمنصوره وفتح تحتها فرعا من مطاعمة ولكن الدنيا لا تعطي كل شيء فهو لا يستطيع الإنجاب إلا بواسطه عمليه وبعد عمليات كثيره مكلفه لزوجته التي تعشقه ويعشقها انجبت فارس ولكنه بالحضانه ووالدته مريضة جدا
لتقول نجوي لزوجها نفسي أشوف أبني فيقول لها ببلغ النيرس حالا بتجيبه اياكي
وذهب يخبر الممرضة التي وافقت واحضرته ليذهب يجد زوجته فارقت الحياة فيقبلها وهو حزينا لفراقها ويقبل ولده الذي وضعته الممرضة مره اخرى في الحضانه
ليذهب للاستقبال لتخليص بعض الإجراءات ويدفع حساب الغرفه
ليجد من تدخل المشفي وتصرخ
نجاة پألم بالله عليك يا خويا شكلي بولد فيقول لها هاتي 5000 تحت الحساب
فتقول والله ما معايا
متابعة القراءة
