بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

موقع أيام نيوز


النقل وكذبت عليه وقلت انت اللي دفعتهم
ليقول لها ما انت معاكي فلوس بيدفعهالك سيف ماتدفعي منها وتساعدي في البيت
لتقول پغضب لهو سيف اللي هيصرف عليك في بيتك
فيقول منا بصرف علي إبنه
فتنهره مايا وتقول دا من إمتي بتصرف عليه كل مصاريف احمد من فلوس ابوه علاج دكاتره بامبرز حتي الزبادي
فيقول لها هو مش بياكل ساعات من الاكل معانا

لتقول له الاكل اللي من فلوس بابا اصلا وبيطلعولنا منه عشان ببقى في الكليه ومش لاحقة اطبق خلاص اما اعمل اكل من فلوسك وأاكل احمد منه أبقي اديك الخمسه جنيه تمن أكلته ودلوقت هات الفلوس
ليعطيها المبلغ فتذهب لوالدها تعطيه المبلغ وتذهب لشقتها تجد طفلها يبكي
فتنهر خالد يعني مش قادر تبص علي الولد اللي بيعيط وتجد حرارته عاليه
فتقول لخالد
الولد سخن يلا نروح للدكتور فيقول لها إديه خافض وهيبقى كويس
لتنظرإليه پغضب وتقول بقولك نروح للدكتور
فيقول خلاص إتصلي بماجد يوصلك بعربيته هنلاقي تاكس فين حالا
فتنظرله پغضب
وتتصل بماجد الذي كان بالخارج
فقال لها دقيقتين وهكون تحت البيت وأخذها بالفعل وذهبوا للطبيب ليكتب له العلاج وعادت لتستمع إليه وهو يتحدث مع والدته
لسه لاهفه مني 750 جنيه للكهربا وعوزاني اروح معاها للدكتور وطبعا أدفع يا خالد وانا هجيب منين
فتحدثه والدته وخالك مابيدفعش مايه وكهربا وغاز ليه يعني مش هيدفع لماجد لما يجوز
فيرد عليها اهو شغل إستهبال
وانا هلاحق منين ولا منين دا انا طالع عيني ف شغل الصبح ودروس بعد الظهر وكمان الشويه اللي ارتاحهم اروح للدكاترة
فتهداه والدته معلش حبيبي إستحمل
طب مافيش حاجه حصلت بينكم
ليقول ولا اي حاجة كل ما أقربلها تجري وتتعفرت لما زهقت
لتغلق باب الشقه بقوة وكانها قادنة حالا
ليقول لوالدته طب إقفلي لحسن جت
فيقابلها إيه حبيبتي عملتي إيه
فتقول بجمود الحمد لله
وتدخل حجرتها ومعها طفلها وتغلق الباب فيغضب ويذهب لحجرته
اما سيف فجاءه إعلان بإستدعاؤه للشهاده في قضيه ندا
وعلم حسام بذلك
لينتظر سيف ليلا ويطارده بسيارته ويحاول سيف تجنبه ولكن يطلق حسام الڼار علي اطار سيارة سيف فيختل توازن سيارته وتصطدم بعمود ويخبط رأس سيف بمقود السيارة ويقف عن الحركه وينطلق جهاز الإنذار ليخرج بعض الأشخاص من مساكنهم فيهرب حسام قبل ان يراه احد ولكن بعضهم شاهد سيارة حسام وهو يفر بها 
بنت صاحب العمارة
الحلقة 30
في نفس توقيت الحاډث يقوم أبو مازن من نومه فزعا وكأنه رأي كابوسا لتقوم زوجته النائمة بجواره بقلق بالغ مالك ياخويا فيك إيه
فقال بعد اخذ نفس عميق مش عارف يا ام مازن حلمت إن سيف بيقع في حفره بس كان كابوس والله الواد ده في غلاوه عيالي واكتر
فقالت له خلاص بكره اما تصحى إتصل اتطمن عليه
فيقول مش عارف ليفهم غلط إني بتصل عشان النفقة اللي بيدفعها ولا شيء
فتقول له براحتك إنت بتعمل خير وعاوز تطمن ونيتك خير وهو محترم وهيقدر اتصالك فقال لها إبقي فكريني أتصل وناما مرة أخرى
وفي اليوم التالي لم يتذكر الرجل هذا الاتصال وفي الليل أثناء العشاء والجميع يجلس للعشاء حتي مايا وخالد يتذكر الرجل ويقص الحلم ويقول مافكرتنيش أتصل يا أم مازن
ليقول خالد يعني هيكون فيه إيه
ولكن الرجل يصر علي الاتصال ليجد ابو سيف يجيبه ويرد عليه حينما راي هاتف سيف ينير ويعلن عن اتصال مكتوب حمايا فمازال يسجله بهذا الاسم ليفزع ابو مازن ويظن انه اخطأ في الإتصال ولكنه يسأل مين معايا مش تليفون سيف
فيجيبه والده ايوه يا ابومازن أنا أبو سيف فيقلق الرجل اكثر خير في حاجة
والجميع يجلس مشدوها ومتلهف بعد تعبيرات وجه والدهم
فيجيبه والد سيف بحزن وأسي
سيف عمل حاډثه أمبارح وكان في تجمع دموي جمب المخ وعمل عملية وخرج بس دخل في غيبوبه ومش راضي يفوق أدعيله يا ابو مازن
امه ھتموت عليه واغمى عليها اول اما سمعت الخبر وسبتها في القاهرة وكلمت اخويا ومراته يودوها المستشفي وجيت أنا لسيف
فقال له أبو مازن
طب اجيلك حالا بس اديني العنوان
فقال له المكان بعيد جدا ماتتعبش نفسك هناخده القاهرة في سيارة مجهزة عشان كمان والدته تقدر تطمن عليه لحسن حالتها صعبة وبدل ما بتابع هنا وهناك نبقي كلنا في مستشفي واحدة
فقال له الرجل
طيب أنا يومين علي ماتروحوا القاهرة وهجيلكوا إن شاء الله
فقال أبو سيف ماتتعبش نفسك ليجيبه فورا أبو مازن عيب ماتقولش كده إحنا اهل وسيف زي ابني بالظبط
ليقف الجميع ويسالوه
فيجيب سيف عمل حاډثه وعمل عمليه ودخل في غيبوبه
فقال خالد اوعى تكون تمثليه عشان يتهرب من النفقه فنظرت له مايا پغضب ثم نظرت لوالدها
أنا هاجي معاك انا واحمد لازم احمد يبقي جمب باباه يمكن لما يحس بيه يفوق
ليقوم خالد غاضبا وانا كيس جوافه قدامك ولا إيه
فنظرت له وقالت دا واجب والراجل في غيبوبه
فيشيح بيده
غيبوبه علي نفسه
انا مراتي ماترحش لطليقها مش إستهبال هو وعاوزه اجي معاك يا بابا وكأن أنا هوا واقف
فقالت خلاص يا بابا خد معاك أحمد لازم يبقي جمب سيف
ليقول لها والدها إن شاء
 

تم نسخ الرابط