بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

موقع أيام نيوز


اصبح لا يجيب فخاڤت عليه وتحرك اخير المصعد لتجري قبلهم تفتح لتجده ملقى في ارضية المصعد فتجلس علي الارض وتجذب رأسه علي قدمها وتحاول افاقته ثم تعطيه قبله الحياه بأن تعطيه هواء بفمه ليستفيق بعض الشيء ولكنه لا يحرك ساكنا لتضربه علي قلبه وتقول فوق بقى وهي تبكي ليقوم يضحك في ايه يابت هو انا مت بټعيطي عليا 

لتقول قوم جاتك القرف خضتني فيجد اصدقاؤه ينظرون ليقوم ويجذبها هي الأخري يلا اطلعي انتي 
واثناء سيرها يقوم احد اصدقاؤه بالاستظراف 
الحقوني أنا دايخ وعايز اللي يفوقني 
لتعتدل إليه لا دا في ناس بتستظرف وعاوزه ضړب الجزمه وتخلع ما بقدمها ليجري عليها ماجد ويمسك يدها خلاص أطلعي إنت فيقول له صديقه لا سيبها وريني هتعمل إيه ليتجه إليه ماجد محذرا وبنبره عصبيه ماخلصنا بقى ياعم ويشير لها وانت اطلعي فوق قلتلك ليجدها مازالت تصر علي ضربه 
لا يوريني هو هيعمل ايه وتحاول الھجوم عليه ليقف ماجد بينهما ويمسك ذراعيها وبعصبيه مفرطه ماقولتلك أمشي غوري فوق فتتاوه من يده وتحاول التنصل منه وتصعد مسرعة لأعلي 
ليغمز احد اصدقاؤه هو في إيه بالظبط بس فرسه بصحيح ليقول ماجد بتحذير اللي هيكلم ف الموضوع ده تاني هجيب رقبته خلاص خليصنا 
فيقول اصدقاؤه خلاص ياعم إحنا بنهزر وتنتهي جلستهم وهو لم يتفوه بكلمة
اما عند سيف فيأتي لمايا اعملي حسابم هنروح شويه لناديه ويوسف 
فتقول بدهشة خير في حاجة
فيقول شكلهم في مشاكل وانا اللي قلت هرتاح من مشاكلهم وأطمن عليهم
وبالفعل ذهبت مايا معه لناديه
ليجدها تقول له مابقتش أشوفه خالص هو اول اسبوع جواز وخلاص بقالنا كام شهر متجوزين واكننا ماتجوزناش انا كنت بشوفه اكتر في ايام الخطوبه 
أنا مش هستحمل كده كتير
ليقول يوسف وانا بعمل ده كله لمين مش عشانك انت وولادنا اللي هيجوا طالع عيني ف الشغل ويوجه كلامه لسيف آنت عارف إن طه خد نصيبه وطبعا عجز في السيوله اللي معايا وكان لازم اعوض ولو اتكاسلت ف السوق هتاكل ثم انا باجي الاقيها ماسكه اللاب عشان شغلها 
فتقول اعمل ايه علي مابتيجي ببقي لسه صاحيه من شويه وهبدأ شغلي شويه وانت بتنام
فيقول سيف مش لازم كل يوم شغل طالما رجع اقعدي معاه ولو في شغل ضروري ابقي اعمليه لكن مش كل يوم
فتقول يعني انا اللي اسيب شغلي وهو مش بيجي بدري شويه ليه يقعد معايا 
فتقول مايا شويه عليكي وشويه عليه مره يجي بدري مره انت ماتشتغليش 
طالما في حب المركب هتمشي وبكره هتخلفي وتلاقي اللي يشغلك 
فيقول يوسف وهي عارفه إني مقدرش استغنى عنها بس مابتقدرش شغلي
فتقول ناديه وإنت كمان عارف لكن انا ليا حق عليك
فتقول مايا طيب ايه رايكوا تطلعوا شارم ولا الغردقه او اي مكان يومين كده امال انا اعمل إيه دا سيف ساعات بيطبق بالثلاث ايام في الشغل بس هعمل إيه شغله ولازم استحمل 
فيستحب سيف الفكره ياريت يا يوسف ظبط شغلك وهم يومين بس 
فيقول يوسف هحاول اسبوع كده اخلص الصفقه اللي معايا وهاخدها ثلاث ايام مش يومين لتضحك ناديه ياسلام وجاي علي نفسك كده ليه ياراجل فيقول لها يلا ان شاالله ماعن حد حوش وإحنا عندنا كام نادو ليستأذن سيف ومايا بعد ذلك 
اما فادي فيذهب للفيلا عند روني ليباشر العمل بالفيلا لتستقبله وتقول له تعالي نتكلم فوق عشان اديك دفعه من الحساب ونشرب حاجة سوا عشان هنا في عمال وشغل كتير ودوشه
فيذهب لتعطي له عصير به منوم 
وبعدها تأخذه إلي حجره النوم وهو في حاله غياب عن الوعي وتتصور معه بعض الصور الخليعه علي الفراش ثم تتصل بنونا اخته تخبرها بانها نفذت الاتفاق وتاتي لتأخذ اخيها وبالفعل تاخذه نونا بمعاونه روني بعد خروج العمال من الفيلا وتوصله إلي فيلتهم وتدخله حجرته دون ان يراهم احد وتغلق الباب ليستيقظ في الصباح ولا يعرف ماذا حدث او من اتي به إلي الفيلا وليس في شقته لتخبره اخته انه اغمى عليه عند روني فإتصلت بها واحضراه هنا 
اما نورا فترسل لها روني الصور 
فتتفاجيء بها لتقوم تضب اغراضها في حقيبتها وهي تبكي علي خيانته
اما سيف فيستيقظ ليخبر مايا ان تحضر له قهوته بالحديقه كما إعتاد منها ذلك 
ولكن كان هناك من يراقب فيلا سيف واعطي لحسام تحركاته لياتي حسام متربصا وعند خروج سيف للحديقه يتسلق السور وتاتي مايا لتعطيه القهوه فيقف لياخذها منها ليطلق حسام قذيفته
ويخرج مسرعا قبل أن يراه أحد فتصدمه سياره مسرعة
فمن الذي تلقي الړصاصه ياتري وماذا سيحدث له 
اما نورا فانهت حقيبتها وفتحت الباب لتخرج لتصطدم بفادي 
فينظر لحقيبتها ويقول لها علي فين 
لتقول هقعد عند ماما شويه عشان تعبانه فيقول لها طيب ما انت هنا مرتاحة والشغالين شايلين البيت لتجد هاتفها يعلن إتصال من والدتها
فتجيبها بسرعة
خير ياماما مالك بټعيطي ليه 
لتخرها بما حدث فتجيبها 
طيب مستشفى إيه لتقول لها ان تمر عليها اولا لان الإسعاف اخذتهم وهي اتصلت بزوجها فقد ذهب لعمله
 

تم نسخ الرابط