بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
أحسن محل أيس كريم حبيت أدوقهولك طالما طلعتي مظمنه ايس كريم زيي
فتنظر له عارفه إنه احسن محل ودايما بجيب منه بس إيه عرفك إني بحب الفانيليا
فنظر لها وقال عشان أنا بحبها
فاارت وجهها وإلتهمت الأيس كريم
وهو يقول لها براحة دا ساقع عشان زورك فتقول له قبل مايسيح فيضحك علي طريقتها وبعدها يتجه إلي شقتهما ليقول لها إستني خليكي زي ما أنت ويذهب لها يحملها
فينظر لعا وهو يحاول حملها امال عاوزه مراتي تمشي في الشارع ورجليها باينه حطي الجاكت علي رجلك وداريها ففعلت مثلما قال ليغلق السياره بقدمه وهي متعلقة به وهو يحملها علي ذراعيه ليقول لها خدي مفاتيح العربيه وأمنيها وينطلق بها للشقه حيث ينزلها أمام الشقة برويه لتحاول عل هندامها وهي في قمة الخجل منه ليفتح الباب وهي تتأمله من الخلف ثم تأتي خيالات ومشاهد لما فعله بها أثناء إغتصابها لتجري علي حجرتها وتغلق الباب وتبكي
فإلي متي يظل الحال هكذا
بنت صاحب العمارة
الحلقة العشرون
قام سيف من مقعده وإنتوى أن يواجهها وتوجه إلي حجرتها بخطا سريعة ممسكا بمقبض الباب وحاول فتحه بتردد ليعزم أمره أنه لا محاله من المواجهه ربما تكون الفرصة الأخيرة لديه معها ليدلف حجرة نومها كانت تبدل ثيابها لتفزع من وجوده أمامها وتجذب أي ملابس بجوارها وتضعها علي صدرها لتخبأه من نظراته الموجهه إليها لينزعها منها ويلقيها بعيدا فتتراجع وپخوف عاوز إيه ياسيف عاوز تكرر اللي عملته فيا تاني وتبكي
فنظرت إليه پخوف
أمال عاوز مني إيه
فيقيم وجهها إليه لإمتى يا مايا
لإمتي هنفضل كده كل ماتحسي بمشاعر تجاهي تتنكسي بصورة أشد من الأول مش عارف بتعاقبيني ولا بتعاقبي نفسك
لټنهار في البكاء وتردد بصوت ممزوج بشهقاتها مش قادرة مش قادرة حاولت حاولت كتير مش قادرة ماتضغطوش عليا حرام عليكم حرااام لتجلس في الأرض وهي في حالة إنهيار تام لم يستطع غير إحتضانها وأنا هنفذلك كل اللي إنت عوزاه ومش هضغط عليكي ولا هخلي حد يضغط عليكي في يوم من الأيام خديها كلمة شرف مني
ليقول لها هانت يا مايا إستحمليني الكام شهر دول وأنا مش هقربلك أختي بكره هوصلها القاهرة وبعد كده هبات في أوضتها أو في الشغل لولا إني بخاف تتعبي كنت فضلت في الشغل بس لازم أرجع عشان أطمن عليكي لتصيح وتمسك بطنها وهي جاحظة العينين
ليقول لها بقلق في إيه ردي عليا
فيصيح بها ماله إنطقي
فتبتسم حسيت بنبض كده تحت إيدي أو حاجه إتحركت لېلمس موضع يدها ولكنه لا يشعر بشيء
مش حاسس بشيء
فتقول راحت خلاص بس كان فيه أنا حسيته
ليجلس علي الأرض بجانبها ويقول ماهو إنت في أواخر الرابع تقريبا
وكنت بسمع أمي زمان تقول لأصحبها لو إتحرك أخر الرابع يبقي ولد ولو أول الخامس يبقى بنت فتنظر له يعني ده ولد أحمد صح
لتنظر لبطنها وتحيطها بيديها مين عرفك إنه زعلان
فيمسح دموعها بأصابعه لتتراجع بجذعها
فيبعد يده عنها ويستطرد ماتعرفيش إن الطفل بيحس بأمه لو كانت زعلانة أو مبسوطة عشان كده لما زعلتي عمل الحركة دي عشان يهديكي
يلا يا حبيبتي بقى قومي أغسلي وشك وماتزعلهوش تاني وقامت معه إلي الحمام وكأنها مخدرة ليغسل لها وجهها ويعود بها إلي الفراش ويحضر لها ملابس ليلبسها لها ويغطيها لتنام وهي محتضنة بطنها وكانها تخشى عليه أن يحزن وكأنها تهدهده بيديها كي يهدأ ليأخذ ملابسه ويخرج يرتديها
في الخارج فهو يعلم حالتها النفسيه ويتعامل معها ويكانها مريضة نفسيه لديه ويعلم انه سبب مرضها رغما عنه
واثناء خروجه يجد أخته قادمه وتقول له إنتوا رحتوا فين وخلعتوا مننا وبتلبس بره ليه ليقول لها هششش مايا تعبت شويه فرجعنا ودخلتها تنام فهنام هنا عشان مازعجهاش فتقول له طب خش نام مكاني أنا هسهر دا آخر يوم ليا عندكوا هشيت مع العيال أصحابي
فيقول لها أوك تصبحي علي خير والأكل في المطبخ لو عاوزة تتعشي
فتقول له لا شكرا وقفت ماجد ونزلت جبت المؤن بتاعتي شيبسياتي وكانزاتي وحاجاتي ومحتاجاتي
ليقول لها مش هتبطلي الأرف ده اللي كله مواد حافظه وهيبهدلك ويجيب أمراض
فتدغدغه بحبه ياسوفه أعمل أيه
فيبتعد عنها بت إنت أنا مش فايقلك لحسن والله ويحملها ويقلبها علي الأريكة ويجري علي الحجرة لينام وهي تجلس علي الاريكة تحدث أصدقائها
وفي الصباح يستيقظ يجدها كما هي
إنت مانمتيش أنا هروح الشغل وأجي علي الغداء نتغدى ونمشي لو كنتي نايمة هسيبك
فقالت له ماتخافش أنا مطبقة وهروح
متابعة القراءة