بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
إبن أخوك فينظر لها بإستغراب
أجيبه منين هو عند واحد صاحبه
فتصيح إحنا هنستظرف
عند سيف اللي معانا في العمارة
فينظر بتعجب بيعمل إيه عنده
وپغضب أنا لسه هحكي روح هاته وإنجز
ليرد عليها حاضر حاضر ماتزوقيش الست دي جيباني تخليص حق ولا لقتني علي باب جامع وذهب لسيف ليجده حاملا آدم وعندنا رأي ماجد إنطلق إليه وهو يضحك
فنظر إليه ماجد لا بعيد عنك الكيف بيذل
فتعجب سيف كيف إيه اللي بيذل هو بيتعاطي مخډرات
فأجابه ماجد اللي قدامك ده مدمن شيشه تفاح وأناناس ولسه هندوس في الكنتالوب
فضحك سيف ده!!
وبتشربوها عند أي فكهاني
فرد ماجد لا ياخفيف إما في القهوة او هنا لما الكل بينام مخزنها في البلكونه بتاعتي
ماجد بصوت منخفض بلاش فضايح بقى الحاج لو عرف هيطردني دا مابيطقش ريحة السېجارة
سيف إنت يابني مش علوم دا أنا أسمع إن الكليات العمليه ناس دحيحة مش شيشه تفاح
ماجد بثقه معلومات خاطئة علي فكرة
دا كان زمان العلم تقدم دلوقت
وأخذ ماجد الطفل وذهب لوالدته أعطاها إياه ليذهب إلي جامعته
أما مايا إرتدت ملابسها حتي تذهب لجامعتها وعندما نزلت سمعت صوت والدها يستوقفها من البلكونه فإنتظرت لينزل وترى مايريد
وعندما نزل وجدته يحمل بدلته ويعطيها لها فتنظر بتعجب
إيه ده يا بابا
فقال لها
دي بدلتي وديها معاكي للدراي كلين
فرد عليها ماهو المدرس جاي لا هقدر أمشي ولا هي ولا عوزاه يجي مايلقهاش
فتنظر له لا طبعا مايصحش بس انا معرفش فين الدراي كلين ده وقد كان سيف ينزل ببدله يمسكها بيده هو الآخر ووالدها يوصف لها المكان وهي لا تعرف
فنظر لوالدها بعد إذنك يا عمي انا رايح لو حابب تجيب بدلتك وأوديهالك معايا
ولكنها ذهبت معه ليستأذنها هو المكان قريب هنا تحبي ناخد العربية ولا نمشيها
فجحظت عيناها لا طبعا عربية إيه اللي هركبها معاك لو قريب نطلع علي الناصية وشاور لي عليه
فاحرجت منه لا أبدا مفيش حاجو أنا مش بعمل حاجة غلط ثم بابا إللي قالي
فتحدث سيف
أنا بس حاسس إنك مضايقة ومحرجة حبيت اعفيكي من الحرج
فنظرت للهاتف
لا ابدا بس نسرع شوية عشان عندي محاضرة
فنظر لها إنت في كلية إيه
فأجابت بحزم مايخصكش
فتأسف علي سؤاله علي العموم وصلنا المكان أهو
فأجابته وهي تسرع
متشكرة أوي وأعطت الرجل البدله خرجت وهو أيضا أعطي بدلته للرجل وخرج ينظر إلي أين ذهبت
بنت صاحب العمارة
الحلقة الثانية
رجع سيف إلي شقته يفكر بها ولماذا تتعامل معه هكذا هل هي مرتبطة بأحد أم مجرد تحفظ منها
لابد أن يعرف مهما كان الثمن
وفي يوم آخر دلفت مايا العمارة وإستدعت المصعد واثناء دخولها المصعد وجدت من يدخل خلفها فخاڤت بعض الشيء لتنظر خلقها تجده سيف حاولت أن تخرج ولكن المصعد كان قد تم إغلاقه فإستسلمت بضيق
لتجده يسألها
إنت مرتبطة
فإندهشت لإنها لم تتوقع السؤال
ولكنها أجابت پغضب مايخصكش
فرد عليها وإذا قلتلك يخصني ويهمني أوي
فنظرت إليه بضيق
وانا بقولك مايخصكش ياريت نقفل علي الموضوع
ليخبط بيده بجانب رأسها بقوة
وأنا بقولك يخصني ييقى تجاوبي أه أو لا
لتفزع من فعلته وتزداد ڠضبا وانا هقولك مايخصكش وياريت تبعد عن طريقي وخرجت من المصعد في نفس الطابق لتكمل الدرج علي قدميها فهي الطابق الذي يليه وهو ينظر إليها
ودخل شقته يلوم نفسه عما فعل ولكنها أثارت جنونه
وأخذ يحدث نفسه وبعدين معاها بقى لا عاوزة تريحني وتقولي مرتبطه بحد ولا لا وحتى لو قالت أنا مش قادر أبعدها عن تفكيري مش عارف في إيه أول بنت تأثر فيه كده كل أما أبص في مكان أشوفها مش قادر هتجنن لو فضلت علي الحال ده ومش عارف أركز وغموضها ده إللي مخليها معلقة معايا انا لازم أفك الغموض ده وأعرف كل شيء عنها في كلية إيه
أخلاقها إيه مرتبطة بأي شخص ولا لاء
وعزم أمره أن يراقبها ويعرف كل شيء
وبالفعل في اليوم التالي خرج خلفها متخفيا بنظارة وبعض الوسائل التي تخفي معالم الوجه
فذهبت لجامعتها وتبعها ليعرف ماذا تدرس ولكنه وجد شابا قادم إليها يحييها ويضحك معها ويعطيها كيس هو لا يعلم ماذا يقولان لإنه بعيد ولكنه يرى ذلك ليستشيط ڠضبا ويمضي وهو عاقد العزم أن يدعها وشأنها فهي ليست البنت الخلوقه ولكنها مثل باقي البنات تتحدث مع الشباب
ويذهب لجامعته يجد صديقه حاتم
الذي يجد سيف مهموما ويحاول إخراجه مما فيه
في إيه ياعم قالب وشك ليه
فنظر له بحزن وألم البنت اللي كنت
متابعة القراءة