بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

موقع أيام نيوز


بنتكم خلاص لټضرب ام نجاة صدرها دا حصل أمتي
لترد عليه طلقها إنهاردة غيابي وورقتها هتوصلها انا جاية في حاجة تانية بدل المحاكم والشوشره وفلوس لا ليها اول من آخر ع المحاميين ومش هتطلعوا بحاجة هو هيبعتلها كل شهر 100 جنية
لتجحظ عينا ام نجاة ودول يعملوا إيه في الزمن ده دا مايجوش حق البامبرز ولا كشف مرة بالعلاج

فتقول ام خالد شوفي من الآخر هم 150 جنية وكادت تقوم وهيبعتهملها بالبريد عشان ماتقولوش مابناخدش وافقتوا كان بها ماوافقتوش قدامكو المخاكم ومۏت ياحمار ولا هتتحصلو علي ربعهم دا مرتبه صغير وعليه اقساط ولو اي محامي هيقدم الاوراق ومش هينوبكوا الا المصاريف
فتقول المرأه طب هزيها شويه ياام خالد دا البت شغاله وطالع عينها وهي حامل ومش ملاحقة ولسه مصاريف ولاده ماتعرف هتجيبها منين
فتقوم ام خالد وتقول والله دا اخرنا
فتستسلم المرأه ماشي ياام خالد لو هتقبلوها علي نفسكم ومشت ام خالد وام نجاة تحسبن عليها لتدخل نجاة في إيه يا امه انا شايفه ام خالد بتركب تاكس كانت جاية ليه لتندب المراه حظ إبنتها
يا ميلة باختك يا بنتي جوزك طلقك وقصت عليها ماحدث
فقالت نجاة وقبلتي ليه يا امه مش عاوزه من خلقتهم حاجة وربنا يقدرني وأصرف عليهم واخليهم احسن ناس
فتقول والدتها وإنت هتﻻحقي علي إيه ولا إيه بس يابنتي اهي نوايه تسند الزير
لتذهب تبكي لنوئه التي تقول لها أيه أم قويق كانت عاوزه إيه
فتقص عليها مافعلته مع والدتها
فتسب نوئه في خالد ووالدته وټحتضنها ولا يهملك وارمي تكالك علي الله
لتخلع نجاة حلقها خدي يابت بعيه وكملي باللي حوشتيه وناخد المحل ونشتري الترابيزات والكراسي
لتقول لها نوئه يابت خلهولك إنت كام شهر وتولدي وهتحتاجي فلوس
فتقول نجاة سلميها لله اللي معاه ربنا لايمكن يسيبه ابدا
فتقول نوئه ونعم بالله علي البركه من بكره نبدا واكلمه علي المحل
انا خالد ووالدته ذهبا في اليوم التالي بعدما مهدت مايا له الطريق مع والدها الذي ثار ثورة عارمة رغم انه آبن أخته
بقى تسيبي سيف وتاخدي خالد هو حيلته إيه عشان يعيشك بيه وكمان متجوز فتجيبه بسرعه لا هو طلق وظروفة زيي بالظبط وهو الوحيد اللي هيقدرحالتي ومش كل مره هتجبروني المره دي لا كفايه اجبرتوني مرة فقد دخلت مع والديها في دور عند فهي تحملهم مسؤلية معاناتها لأنهم اجبروها بالزواج من سيف وتحملها له كل هذه المده التي قضاها معها
ليقول الاب اعملوا اللي عاوزينه اللي بيشيل إربة مخرومه بتخر علي نفوخه بس مانجيش تشتكي انا بحذرك أهو
ليدلف خالد ووالدته فترحب بهما أم مازن وأبيه رغم ضيقهما من الموضوع
ليفتح خالد الموضوع
مايا كلمتك ياخالي في موضوعنا
ليقول له ايوه يابني بس مراتك وعيالك
فيقول تقصد طليقتي خلاص سوينا الموضوع وبديها مبلغ من المرتب كنفقه ومافيش اي خلافات بينا في المواضيع دي
لينظر الاب لمايا ثم لخالد
وانت مرتبك كام عشان بتدي منه نفقه واعتقد لسه إقساط عليك وديون
فيقول دا نفقه بسيطه وتتدبر ياخال طالما احنا عاوزين بعض هنستحمل ونعديها فينظر الاب لمايا ثم لخالد ويستطرد طب أنتوا هتسكونوا فين في الشقة الإيجار اللي جمب والدتك
لتلاحقة اخته
لا مارجعناها لصاحبها
لا طبعا انا هسكن هنا لإن انا لسه بدرس وماما بتشيل عني احمد وانا في الكليه
وتكمل حديثها مش انا ليا شقة هنا
فيقول خالد اه والله شقه مايا وفيها عفشها لتقول مايا لا طبعا ماقصدش دي شقة سيف ولإبنه وممكن يطالب بيها لو تزوجت انا اقصد إن ليا شقه في عمارة بابا
فيقول خالد اه وحطي فيها عفشك عشان لو سيف حب ياخدها يلاقيها فاضيه فتنظر له يعني عادي هتعيش علي عفش نام علية سيف
فتقول ام خالد دا عفش زي الفل وانتوا لحقتوا أصلا دا جديد وحرام يترمي ولا يتباع برخص التراب
ويقول خالد لو تحبي اجيب عفشي لتضربه والدته دون ان يراهم احد
لتقول مايا لا طبعا انا مش هاخد عفش حد فترتاح والدته لقول مايا
فيقول خلاص طالما الشقة جاهزه والعفش موجود ننقله ونكتب ونجوز وإحنا لا هنعمل فرح ولا حاجه ماحنا عملنا افراح خدنا إيه يعني
فينظر لها والدها دا آخر كلام يا مايا
فتقول أه يابابا فهي لن تتراجع عما قالت ظننا انها تعاقب والديها علي فعلتهما بها ولكنها حقيقة تعاقب نفسها ليتفقا ان يحضر من ينقل الآثاث وبعدها ياتي المأذون ويتزوجا
وبعد هذه المقابله يدخل الرجل مع زوجته ومايل ضاربا كفا علي كف
بنتك إجننت خلاص مش هو ابن اختي بس سيف برقبته
لتقول مايا ماتجبليش سيره البني آدم ده انا ماصدقت خلصت منه
فيقول لها لا يا مايا طول ما في عيل وهو اللي بيصرف عليكم
فتقول مش عاوزه منه حاجه
ليقول لها وخالد اللي مامعهوش ونص فلوسه اقساط ونفقه هو اللي هيصرف ليتدخل ماجد بصراحه يامايا انا مابحبش اتدخل في حياتك بس انا عارف خالد ورغم إن سيف عمل اللي عمله لكن يضرب خالد بالجزمه مع ان خالد بن
 

تم نسخ الرابط