بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
نبقى جمبها وتذكرت وحسين كمان لازم يبقى جمبها وعشان ناخد منه العنوان
واجسم ېعنفها حسين مين وزفت مين وهي لم تعير كلامه أي إهتمام ونفذت ماقالت واتصلت بحسين وأجسم يقف مذهولا مما تفعله
ليرن هاتفه وقد كان نائما ليستيقظ
مين معايا
لترد عليه إنت لسه نايم حماتك ماټت قوم فز عشان تقف جمب مراتك
ليحاول أن يستوعب
حماتي مين ومراتي مين أنا مش مجوز
فيحاول إفهامها
ياريم أنا طليقها إزاي أروحلها دلوقت
فترد أمال هتروحلها إمتي ما إنت عارف مالهاش حد غير أمها مين يقف جمبها يلا إلبس وهنسبقك ونتقابل
فيحاول أن يفهم هم مين هيسبقوني
لينزع أجسم منها الفون پغضب
أنا اجسم جوز ريم إبعتلي اللوكيشن وهنستناك تحت البيت لحد أما تيجي ونطلع سوا
وأغلق الخط
وهي تنظر إليه ميرسي يا أجسم
فينظر پغضب ماتفكريش إني راضي عن الكلام الفارغ اللي بتعمليه ده ولنا كلام تاني بعدين
لتحذبه خلاص أما نرحع نبقى نطلق بس يلا دلوقت مش هعرف أروح لوحدي وهي لوحدها مڼهاره
فينظر بتعجب
لا والله إنزلي كمان في إنصاص الليالي لوحدك ما أنا بقيت طرطور يلا يا ريم بدل ما هتصرف تصرفات عمرها ماهترضيكي لو زودتي عن كده لتقبله من وجنته ميرسي يا سومه إنك واقف جمبي فيغمض عينيه ويقول قدامي ع العربيه أهو سي زفت بعت اللوكيشن مع إني مش طايق سحنه امه بس عشان الست اللي لوحدها مالهاش حد ودا موقف إنساني مش اكتر فتمسك كفه وتقول بحبك
لا والله مابكلش من البكش بتاعك ده
فتقول له طب والله بحبك وان شالله أنطس في نظري وأموت تحت عربيه دفع رباعي و....
ليوقفها باااس باااس
إيه كميه الحوادث دي خلاص يا ستي صدقتك يلا بقى
فتنظرله يعني مش زعلان
فيقول من جهه زعلان فأنا هفرقع بس حسابنا مش دلوقت
فتجلس علي المقعد پغضب كالأطفال وتقول يوووه وهو يحبس ضحكته من منظرها ويحاول تلاشي النظر إليها
فيقول له أجسم رن الجرس واحنا هنقف بعيد شويه علي ماتعرف إن حد معاك وجذب ريم بجانبه وفال لها إستني هنا جمبي
وعندما فتحت سالي ووجدت حسين تعلقت في رقبته وهي تبكي بقهره وتقول خلاص ياحسين ماما ماټت مابقاش ليا حد في الدنيا ليتفاجىء حسين ولا يعرف ماذا يفعل غير ان يحتضنها بيده ويربت علي ظهرها لتهدأتها ويدخلها ويجلسها وهو بجابنبها معلش كلنا ھنموت في الآخر ماحدش مخلد ماتعمليش في نفسك كده عشان إبنك محتاجلك وهي تبكي بإنيهار مش عارفه هعيش إزاي بعدها واعيش لمين هي كانت كل حاجة في حياتي
ويحاول حسين إحتضانها وتهداتها
ليقول لها خالي عنده محل فراشه هكلمه يعمل الصوان ويجهز كل شيء
وإنت خشي إلبسي عشان لو زمايلك في الشغل جم يعزوكي وكلمي حد منهم ياخدلك أجازه
فإستمعت لحديثه وأومأت براسها ونهضت لتنفذ ما قال لتقع فيسندها
وريم تحمل الطفل وتنظر لأجسم بهيام وهو يحدث صديقه علي الهاتف
لتجد الطفل يضربها كفا لتستفيق من هيامها وتجحظ عيناها وعينا اجسم من فعلته ويكاد ينفجر اجسم ضاحكا ولكنه يتماسك وينهي المكالمه ويقول لها احسن تستاهلي أهو ربنا بيسلط ابدان علي ابدان بيخلص عمايلك فيا
فتغضب عمايلي انا فيك ولا عمايلك إنت طب خد شيل بقى وتلقيه عليه ليحمله أهلا وسهلا يا أستاذ فيضربه كفا هو الآخر لتضحك ريم وتقول حبيبي والله دا ذنبي
واجسم بغيظ تصدق إنك واد واطي وقليل الأدب داهيه فيك وفي اللي مخلفينك وينزله ليجري لوالدته فيتلقفه والده ويحتضنه ويقبله ويغلق علي طليقته باب الحجره كي ترتدي ملابسها
واجسم بالخارج سينفجر
أظن إحنا مالناش لازمه
فتقول ريم هنسبهم لوحدهم هنا يعني
فيغضب اجسم وأنا مال اهلي أنا ورايا شغل ومانمتش
فتقول له
إحنا عملنا خير نكمله بقى ياحبيبي
امال مين هيقابل صاحبك أما يجي
فإنتظر ليجد صديقه يرن الجرس وتنتهي الإجراءات
وأجسم يريد أن يذهب
وريم تقول له خلاص روح إنت عشان شغلك
ليغضب
وحياة... أسيبك فين إنت بتستهبلي
رجلي علي رجلك النهار طلع خلاص والكل جاي إحنا مالناش لازمه يفتحوت الباب عشان لو حد جه ويقعدوا يستقبلوا الناس
ليجد سيده مسنه تستند علي شابه قادمه تبكي
فيقول أهو البشاير هلت يلا إحنا بقى
فتوميء برأسها وتستأذن من سالي بعد أن عزتها
لتشكرها سالي علي وقفتها معها
وتقول لها ريم أظن لازم تفكري دلوقت في اللي إتكلمنا فيه
متابعة القراءة