بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

موقع أيام نيوز


شوفته إنهارده وشكل مايا مايوحيش بأي عوض دي عمرها ماكانت كده وهي مع سيف
فيقول لها طب ماحاولتيش تعرفي منها اللي حصل
فتتنهد ريم مارضيتش تقول حاجة أنا مخنوقه أوي ماتخرجني بقى أنا ف نص السنة وهتخلص ولا خرجتني
فيرد پغضب
خلاص هخرجك هي اختك تتخنق وتيجي فوق دماغي أنا
فترد ريم پغضب اكبر
بقى كده خلاص مش عاوزه منك حاجة

ليضحك ويقول لها سابعة بالظبط تكوني جاهزة وأحلي مكان فيكي يامنصورة هيكون معد لشرف إستقبال أحلي ريم
فتضحك وتقول ياسلام إضحك عليا بكلمتين لتسمع والدتها تنادي عليها فتستأذن منه لتخرج لوالدتها
فتسالها عن مايا
فتنفي ريم معرفتها بأي شيء
.................
اما ندا فتتفق مع لبنى علي الخطة وتنزل ندا لشراء بعض الأشياء وبصحبتها الحراسه لتدخل مطعم تطلب طلب
وتدخل الحمام تقابل لبني به وتتبادلان ملابسهما والباروكات أيضا وتخرج ندا من الباب الخلفي أما لبني فتجلس وتاخذ الطلب الذي طلبته ندا وتجلس علي الطاوله يراقبها الحراسه
وتذهب ندا مسرعة لسيف
لتستأذن للدخول ولا يريد الأمين فتدق بابه وتتحدث بصوت عال مع الامين فهي تريد الدخول حالا ليخرج لها في إيه فتجيبه محتجالك جدا بليز
فيدخلها حجرته
ويقول لها خير في ايه فتخلع نظارتها ليري عينها المتورمه والمنتفخه مع هاله سوداء من الضړب
ليقول لها مين اللي عمل فيكي كده ومارحتيش الشرطه تعملي محضر ليه
لتقول له جوزي اللي عمل كده ومع الأسف هو اللي ماسك الشرطة في البلد ومانعني اعمل بلاغ هو وأصحابه أو أقابل أهلي أو أسافر لهم أو أرفع قضيه انا سمعت عنك وجايه أستنجد بيك لإني سمعت عنك إنك محترم
لتسأله هل حضرتك متزوج
فيجيبها مع الأسف مطلق
فتجيبه شكلك لسه بتحبها ربنا يرجعكوا لبعض فيقول لها مع الاسف تزوجت
فتقول له أنا أسفه المهم الغرض من سؤالي حضرتك كنت متزوج عمرك عملت في زوجتك كده مهما كانت خلافاتكم
فيجيبها بسرعة لا طبعا إستحاله أشوه زوجتي كده دا حيوان اللي يعمل كده
فتجيبه رغم إنك مطلق ويمكن كان في خلافات وبتقول كده ولما طلبت الطلاق طلقتها دا رافض تماما وساجني أنا عشان اهرب من الحراسه عملت فيلم كبير مع صاحبتي
في هذه الأثناء كان يتصل حسام بالحراسة ليطمئن وقال للحارس أن يعطيها الهاتف ليحضر لها الهاتف فيجدها لبنى وليست ندا ليقول له دي مدام لبنى هانم مش مدام ندا هانم
لياخذ منه العنوان وهو يسب بهم
ويذهب بصحبه صديقه زوج لبنى
الذي يجذبها من ذراعها
إنت إيه اللي عملتيه ده فتقول وهي تبكي ماعملتش حاجه ندا قالتلي ألبس كده وأستناها فيسالها حسام وهي راحت فين إنطقي فتقول بتلعثم ماعرفش ليجذبها زوجها إليه إنطقي يا لبنى بقولك فتقول راحت لوكيل النيابه الجديد اللي جاي من كام شهر ماهو حرام اللي بتعمله فيها ده دي زي ماتكون أسيره عندك
ليذهب حسام متحفزا ويقتحم الحجرة ليجدها جالسة مع سيف الذي يقف بسرعة لهجوم حسام وإقتحامه للغرفه وهي تتخبى من زوجها خلف سيف
ليجذبها حسام من خلفه فيجد من يمسك يده بقبضه من حديد ويقول له سيبها احسن لك
ليقول حسام وإنت مين إن شاء الله عشان تقولي كده كل عيش يابني ومالكش دعوه بالموضوع ده
ليصر سيف ويقول له قلتلك نزل ايدك بدل ماهعملك محضر تعدي علي السلطه إنت جاي تتهجم عليا اثناء تأدية وظيفتي وأنا بعد اللي عملته قضيتها عندي وهحولها من النيابة للمحكمة وأنا شاهد كمان علي سوء المعاملة
ولم يستطع حسام فعل شيء
ليذهب من سراى النيابه وهي مازالت مع سيف ولا تعلم ماسيحدث ولكنها تشكرة كثيرا وتتأسف له عن هذا الوضع الذي سببته له
وتسأله ماذا ستفعل الآن لو رجعت البيت سيقتلها وإن خرجت فبالتأكيد هو منتظرها ليقول لها أنا هوصلك واركبك بنفسي وءطمن إنه مش بيلاحقك
وبالفعل ركبت معه سيارته ليقودها إلي المحطة وأثناء ذلك يجد حسام يلاحقه فيتهرب منه حتي يضيع منه تماما ويوصلها وتركب بأمان ويعطي لها عنوان لشركه حراسه يعرفها صاحبها لواء معروف والجميع يقدره لتستخدم منهم أحد لحراستها لإنه من الممكن أن يذهب إليها وتحاول توكيل محامي وتعمل توكيل لوالدها حتي يباشروا قضيتها وهي تظل بعيده وبأمان فأومات برأسها بإيحاب وشكرته وقال لها ارفعي قضيتك وشوفي المحامي هيقولك إيه ولو محتاجاني شاهد أنا هاجي أشهد معاكي لتشكره اخري
ويبلغها انه لا يريد عمل القضيه هنا حتي لا تتضطر للعودة إلي هنا مره أخري ويفضل رفعها في دائرة القاهرة لتتفهم الامر
ثم يعود لعمله ولكن حسام لا ينسي له ذلك فماذا سيفعل لياخذ بثأره من سيف الذي أضاع أسيرته منه وأطلق طائره من القفص
أما عند مايا وبعد شهر جاءت لخالد بفاتورة كهرباء ب جنيها
ليقول لها ليه ده كله وأدفع منين فتقول له وإنت بتدفع إيه اصلا
فيقول لها نفقه لنجاة والإقساط والبيت
فتقول ماهو الكهربا دي البيت ثم مش قادر تدفعها يبقي ماتفتحش التكييف ع السخن البيت مش برد للدرجه دي
فيقول خلاص مش هفتحه
فقالت ودلوقت هات الفلوس اديهم لبابا انا مش هدفعهم زي فلوس
 

تم نسخ الرابط