بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
بجد يا اخلي فراس في الدنيا ربنا يباركلي فيك ويخليك ليا يارب ويخليك لعيالك فيقبل يدها ويخليكي ليا عيون فراس وقلب فراس
فتقول طيب هروح افرح امي واشوف البت نوئه ياما ساعدتني وعاوزه اعوضها
ليسالها كيف
فتقول له انا كنت شريكه معاها في المحل اللي فاتحينه هقولها حلال عليكي مكسبه عشان قالت لامي إنها حيشالي مكسبي
فتنظر له عيوني ياابو عيالي
وتذهب نجاة لتحدث نوئه اولا بتركها المحل لها جزاءا لمعروفها علي ان تعالج والدها حتي يرى وتكون رؤيته كامله وتجهز نفسها كي تتزوج لټحتضنها نوئه وتدعي لها بالتوفيق في حياتها وذهبت لوالدتها تقص لها ماقال زوجها لترفض الام ولكن تحاول نجاة إقناعها حتي يساع البيت حوده وأبناؤه فتوافق والدتها ووالدها بعد اعذار كثيره وتبريرات لم تقبلها نجاه وهكذا ابتسمت الحياه لها ..
الخلقة الرابعة والثلاثون
توضأ سيف وخرج لإقامة صلاته في الصالة وبعدها دعى الله لينقذ ولده
ثم اتصل بالطبيب وسأله عن حالة ولده
ليطمأنه الطبيب ويقول له انه مازال في العناية علي الاجهزة والا يقلق وإستمعت مايا لصوت سيف وهو يهاتف الطبيب فخرجت مسرعة لتستمع مايقول وبعد ان انهى سيف حديثه مع الطبيب تساءلت مايا عما قال فأخبرها سيف بما قاله الطبيب له وان تطمئن سيكون بخير لتدعوا ربها ثم تلاحظ ان سيف مازال بالجاكت
إنت لسه قاعد بالجاكت بس هتدخل اجبلك حاجة من عند ماجد ليجذبها من يدها ويقول مافيش داع انا هنام كده لو عرفت انام أصلا وهروح المستشفي
فتقول له مش هينفع كده ولازم ترتاح عشان دماغك المربوطه دي وتاخد علاجك وتركته وذهبت احضرت سويت شيرت فاخذه وشكرها
ليجدها فتح الجاكت إنت مش هتعرف تلبس نفسك ناسي دراعك اللي مش بتقدر تحركه فيقول لها كنت هتصرف
وحاولت معه ان يخلع اولا يده السليمه من الجاكت ثم بعد ذلك تشد ذراع الجاكت الآخر
ثم وضعت السويت شيرت في رأسه وحاولت وضع يده المصابه أولا ليشعر بالإنهاك والتعب فتنتظر ليستريح وتقول له إرتحت نكمل فيقول لها خلاص كده هدخل أنا التانية ولكنها ساعدته وذهبت معه إلي حجره اخيه تحمل الحاكت لتعلقه له ليجذبها إليه ويقبض علي وسطها
لتبعده عنها وتقول پغضب ماتجبليش سيرة البني آدم ده ليه مش عاوزني انسي كل اللي فات وابدا حياة جديدة كلكووا مستخسرين فيا إني اعيش انا وأبي في هدوء انا عمري ماكنت هفكر في جواز تاني كنت هعيش لأبني بس ليقول لها وانا مش هسيب ابني تاني
سامحيني يا مايا علي انفعالي دا ابني
فتتفهم موقفه وتذهب
ويجد الهاتف يرن
والده بقلق إنت فين يابني موبيلك يا مشغول يا مقفول ومش عارف إنت فين عشان اجيلك طمني علي أحمد
فيقول له بخير إطمن وماتجيش هو ممنوع عنه الزياره وماحدش بيدخله
فيقول له طيب قاعد عندك ليه طالما مافيش زياره يابني تعالي وإرتاح إنت تعبان والحركه وحشه عشانك ماصدقنا ربنا ستر وجت علي اد كده
فيقول مش هقدر يابابا أجي وإبني هنا حتي لو مش هشوفه بس احس إني جمبه كفاية الفترة اللي بعدت عنه فيها يمكن لو كنت جمبه ماكانش حصله كده
فإقتنع الاب وهو يعرف انه مهما قال لن يقنع ولده
خلاص يابني اللي يريحك بس طمني اول بأول واما يفتحوا الزياره قولي أجي أشوفه
فيرد سيف إن شاء الله دعواتك
ويغلق الخط
وظل الوضع هكذا فتره ولكن سيف حجز في فندق حتي ياخذ الجميع راحته وفي هذه الأثناء جهز شقته وارسل لأهله في طلب حقائبه التي بها ملابسه لياتي والده بها فيضعها في شقته ويستفسر الاب بعد وصوله لشقه سيف وإعطاؤه الحقائب
في إيه يابني طلبت هدومك اللي عندنا خير في حاجة وجهزت شقتك تاني بعفش جديد انا مش فاهم حاجه
ليقول له إتفضل يا والدي وهفهمك
بعد اللي حصل لابني قررت اخده
فيقول له عين العقل
فيستطرد سيف
بس مايا كمان مصره تاخده وهيبقي في مشاكل ومحاكم والولد هيتبهدل بينا فقررنا نرجع لبعض تاني
فيقول له بعد ماتجوزت واحد غيرك
واشمعنه هي تشوف حياتها وانت تفضل مربوط بيها وممشيه الكون حواليها هي تعمل اللي عوزاه وانت مش من حقك تشوف حياتك وتجرب غيرها زي ماعملت
ليحاول سيف تهداه والده
يابابا انا بعمل كده عشان ابني انا حاليا لا بفكر في مايا ولا غيرها ولا يهمني ف الكون إلا راحه أبني
وانا عارف انه عمره ماهيرتاح إلا وسطينا
فيقوم الاب پغضب
ولما راحته وسطيكوا لسه عارفين كده حالا واطلقتوا ليه من الاصل ولا اخدتم مشورة حد وماشيين بدماغكوا واقول دا كبير وفاهم وعارف مصلحته لكن ده لعب عيال صغار
فيحاول ان يهدا والده
يابابا دا
متابعة القراءة