بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

موقع أيام نيوز


ابني واي حاجه في سبيل سعادته هعملها حتي لو كلفتني حياتي
فيقوم الرجل شوف يابني انا لا اتدخلت لك في جواز ولا في طلاق
انت مش صغير وعارف مصلحتك كويس اعمل اللي تعمله سلام
فيجذبه سيف
رايح فين بس انا عمري ماهعمل حاجه غير برضاك ولو قلتلي بلاش جواز مش هتجوزها بس يرضيك الولد يتمزع بينا
فيقول له الاب
مايرضنيش طبعا ودا اللي قلناه من الاول وماحدش سمع كلامنا

فقال سيف بابتسامه
خلاص يبقى متفقين ياراجل ياطيب
امال إيه بقى الشويتين دول
ليضحك الرجل هو انا هعرف اخد معاك حق ولا باطل
ليقبل سيف يد والده ربنا يخليك ليا سند وظهر ويبارك في عمرك وإحنا من غيرك نعرف نروح ولا نيجي الا بماشورتك وكل اللي بنعمله نتيجه تربيتك وتعليمك لنا
ليحتضنه والده مبروك يابني وربنا يتم شفاء أحمد علي خير ويرجع لحضنك
فيقول سيف
أمين يارب
فيقول والده نسيتني اجازتك كده خلصت والمفروض ترجع شغلك
هتعمل إيه 
ليقول له سيف
اه منا عامل حسابي هروح وارجع علي موعد الزواج وفي مفاجاه هقولك عليها بس مش دلوقت
فيقول والده خير
فيقول سيف يعني كنت عامل شويه اتصالات عشان اخلص السنه دي هناك وانقل لما احتاجك هبلغك
فيقول له والده ياريت انا معرفش دماغك دي كانت فين لما نقلت اخر مصر
فيقول سيف معلش كنت محتاج الفتره دي ابعد والحمد لله خلصت علي خير
ليذهبا إلى أحمد ويحمله جده ويقبله وكذلك والده فقد أصبح في تحسن ملحوظ وقريبا سيذهب معهم للمنزل ولكنه تحت الملاحظه فتره ووالدته تقيم معه
ليميل سيف علي مايا ويهمس باذنها
الشقه بقت جاهزه واتفرشت وشنطتي هناك ابقي فضيها في الدولاب عشان مضطر اسافر
فتنظر له بدهشه وقلق
مسافر فين وهتسيبنا
فيقول لها اجازتي خلصت لازم أروح استلم الشغل وهتلاقيني جاي اول اما عدتك تخلص عشان نكتب الكتاب ياريت تاخدي بالك من الولد في الفتره البسيطه دي
لتنظر له پغضب
انا واخده بالي من أبني كويس ياسيف وإنت اللي بتتخلى عنه وماشي مش انا
فيزفر بضيق
مش شغلي يعني أعمل إيه اسيب شغلي واقعد جمبكوا ونشحت
فتنظر لولدها خلاص سافر إحنا مش محتاجينك اصلا انا بس بعرفك
فيضرب كت علي كف بضيق ليجد احمد يضحك فيبتسم له ويحمله ويضعه بحضنه ويقول له بابا مسافر شويه صغننين اد كده وجايلك علي طول فيضحك احمد ثم يعطيه لمايا ولكن احمد يرفض ويتشبث بوالده ويبكي فقد صار يعرفه بعدما ظل بجواره في المشفي هذه الفتره ويحمله ويداعبه
فتأثر سيف ولكن ماذا عساه ان يفعل ويوصي مايا
خدي بالك منه فتنظر له وتحاول اخذ أحمد المتشبث بملابس ابيه ويبكي لتحتضنه وهو مازال باكيا
..........
يتصل حسام بصديقه ويقول له هو رجع ولا لسه
ليقول له صديقه
ياحسام سلم نفسك ممكن الموضوع يتلم كده بتخسر وابعد قد ماتقدر بدل ماتتمسك وماتكلمش تاني لان ممكن نكون متراقبين
فيقول حسام ماشي هي مش اتطلقت انا هوريها والتاني حسابه بعدين اما اروقله
فيحذره صديقه
ياحسام اكيد في مراقبه كن اليومين دول بدل مايمسكوك متلبس وماتخرجش منها او سلم نفسك والادله ممكن يتطعن فيها ومش كافيه
فيغلق الخط في وجه صديقه ويلقي بالهاتف
بقي انا حسام بيه ابقى مستخبي زي الحراميه والله لأوريكوا بس الصبر طيب وتلاقيها مبسوطه إنها اطلقت والله ما ههنيكي عليه يا ندا
أما عند خالد بالطبع والدته ڼهرته علي هذا الطلاق وكيف يفعل ذلك
ليقول لها
ما إنتي ماشوفتيهاش مايا إتغيرت يا ماما مش هي الرقيقه الطيبه دا انا خفت منها وهي بتقولي هتجيب بدل المحامي الف وترفع عليا قواضي بعدد شعر راسي ويمكن تتهمني بمحاوله قتل ابنها جباره وتعملها
وانا هجيب منين للمحاميين والنفقه ودا كله
بس اسكتي في نص الكلام قالت حاجه غريبه تصدقي البت نجاة ربنا فتح عليها من وسع
مايا قالتلي بقت احسن مني ومنها
فتتعجب ودي جالها منين كل ده
فيقول معرفش
فتقول والدته طب ماتردها يا واد طالما كده يمكن عملت مشروع وربنا فتح عليها
ليقول لها خلاص نعدي عليهم
وبالفعل ذهب مع والدته فلم يجد الا سوسو زوجه حوده لترسل لحوده
فتقول ام خالد هي أم محمود مش هن هي ونجاه كنا جايين نرجع المايه لمجاريها ونلمهم علي بعض ويربوا بنتهم وربنا يعوضهم بدل ابنهم اللي ماټ
فيضحك حوده
تردي مين يا حاجه البت اجوزت من فتره وعايشه عيشه تانيه وربنا كرمها من وسع وخدت امها وابوها معاها
فتقول ام خالد وبنتنا ازاي راجل غريب يربيها فيغمزها خالد
لتقول ام خالد كلمهالنا حالا
ليتصل بها محمود ويقص عليها ماحدث
وزوجها بجانبها يستمع لما يقال
ويقول لهم أرسلي لهم العنوان
فتقول لأخيها ابعتهم علي العنوان بتاعي
ويذهب خالد ووالدته ليذهلوا مما اصبحت فيه وقد تحدثت الام عن خطتها مع ولدها
لتأتي ام خالد وتدخل تقول لا سلام ولا كلام إحنا عاوزين بنتنا ماهو ماتترباش مع واحد غريب مانعرفوش ليقول لها فراس
إستهدي بالله ياحاجه بنتكم كيف بنتي والله مابفرق بالتعامل بينها وبين ولدي الإثنين أولادي
فتقول المراه تشكر علي كل حال لكن الناس تاكل وشنا لو عرفوا إن راجل غريب بيربي بنتنا
فيقول لها وتحرمي ام من
 

تم نسخ الرابط