بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
مخاۏفي وسألتك هل في يوم هتتغير وترجع تاني زي الاول ومابقاش عجباك ودا حقي
فيقول پغضب
لا مش حقك لإني إتغيرت عشانك وحبيتك وحبيت كل حاجه فيكي يبقي مش أخرتها تحسسيني إني عيل شبطان في لعبه وءما أزهق منها هسيبها فتجلس باكيه وأنا خاېفه من كده ومع ذلك حبي غلب خۏفي وإتصلت عليك وماعبرتنيش
فيقول عشان مضايق من كلامك ومش قادر أرد عليكي فتقوم وتنظر له أوك يا فادي وأنا عملت إللي عليه ومش هتصل بيك تاني طالما إتصالاتي بتضايقك وتخلع الدبله تضعها علي المكتب لتجري تفتح الباب وهو يضرب المقعد بقدمه والمكتب بيده ثم يقف مخللا أصابعه في خصلات شعره لتعود متناثره علي جبهته ثم ياخذ حقيبه اللاب توب والدبله ويخرج ويخبر السكرتيره أن تلغي جميع مواعيده
فتقول الأم مالك في حاجة في الشغل فيقول لا كله تمام فتقوم الأم لتقول يبقى أكيد هي وتقف نونا أخته وتقول ياعم فكك دي بت خنيقه دا روني كانت مفرفشاك وعمرنا ماشوفناك كده
ليقول لهما مش عاوز كلام كتير في الموضوع ده أنا اللي هتجوز وعارف مين يناسبني مفهووم فيتركانه ليدخل حجرته ويلقي بنفسه علي فراشه ويمسك بدبلتها ثم يقبض عليها بقوة ويقول بالسهوله دي تخلعيها ولكن يجد سيف يتصل به فقد ذهبت نورا إليه باكيه وأخبرته بما حدث
فيذهب إليه ليحييه سيف أولا ويطلب مشروبا لهما
ثم يقول له إنتم مش هتبطلوا لعب العيال ده فيقول له تختك خلعت دبلتها بكل سهوله وسابتهالي
فيقول له مش عشان مابتردش عليها وحست إنك اخطات في قرارك حبت تعفيك من الحرج
ليقول له ايه الهبل والعبط ده أخطات إيه ونيله إيه هو ءنا عيل صغير مش هعرف آخد قراراتي أختك بتشك فيه من دلوقت وماعندهاش ثقه فيه
فيضع فادي يده علي وجهه
إنت بتقول إيه إنت كمان دا ءنا من ساعتها مش عارف أشتغل ولغيت كل الإجتماعات مع إن عندي شغل كتير وموسم .
فيربت سيف علي كتفه ويقول ريح نفسك وريحها وطمنها هستناك لما تروق خالص وتفكر علي مهلك تيجي البيت ويدخل العامل فيعطي له الليمون لتهدأته ثم ينصرف
فيبارك لها وكأنه يتشفى ويقول لها
يوسف يا ناديه!! دا آخر صبرك!!
لتقول له ماله يوسف
فيقول بتعجب
ماله يوسف!!
مش كنتي بتقولي دا جلنف ومابيفهمش ف الإتكيت وبلابلابلا من كلامك اللي كنتي بتقوليه
فتقول وغيرت وجهه نظري شوفت فيه فارس أحلامي اللي بجد راجل بحق اتسند عليه وماخافش يميل بيه حسيته أماني وسندي وبيحبني وأنا كمان لتجد من يمسكها من الخلف فتنظر لتجده يوسف
فيقول مبروك منا جيت أبارك أهو بس خلصلي موضوع فض الشركه لإني محتاج الفلوس ضروري فيقول له بتجهز الأوراق عند المحامي مش إنت هتحضر الفرح
لتقول ناديه دا لسه كان بيقول إحتمال مايحضروش
فيتعجب يوسف تبقى هنا وباقي كام يوم عليه وماتحضروش لتتجه ناديه إلي يوسف وتحيط ذراعيها حول عنقه ياحبيبي سيبه براحته يمكن وراه شغل مش هنعطله ليمضي طه ثم ينزل يوسف يدها ويقول لها الكلام اللي هقوله حالا هو مرة وحده ومش هكررها وعاوز اجابه اه او لا
ليستطرد في حاجه بينك وبين طه
لتقول لا وكانت ستكمل ليضع يده علي شفتيها مش عاوز أكتر من كده بس لو اتضحلي حاجة تانيه هتشوفي يوسف تاني خالص
لتزيح يده وتقول
يوسف إنت علمتني معنى الحب أنا كنت هبله وعبيطه
علمتني معنى الرجوله الأمان الثقه وتلف ذراعها حول عنقه
ليقول وبعدين معاكي بقى ماتسيبي شوشو في حاله احنا هنتجوز إمتى
لتقول مين شوشو ده
ليضحك ويقول الشيطان فتضحك هي الأخري يجذبها من شعرها خلف شجره ويقول تعالي بديل الحصان بتاعك اللي مجنني ده ويسندها عليه ويقبلها بشغف بالغ ليغمى عليها يحاول إفاقتها ويضرب وجنتيها بالكفوف وينادي بت يا ناديه فوقي هتفضحينا ولا أمل ليحملها ويدخل الفيلا فيقول الجميع مالها نادية فيحاول ان يبرر مانتوا عارفين اليوم طول النهار بره كتبنا الكتاب واشترينا حاجات للفرح ومارضيتش تاكل خالص وجبتها هنا ورحت كام مشوار ورجعت وشكلها ماكالتش حد يجيب برفيوم الأول نفوقها فأحضرته نورا وإستفاقت ناديه لتجده أمامها فتقول إنت إيه اللي عملته ده
لينظر له الجميع فيقول انا أسف والله كان المفروض أأكلك بره بس ماكنتش فاضي فتنظر للجميع وتشعر بالخجل وتتدارك ماقالت أه فعلا أنا جعانه أوي
فتقول خالتها قولي للداده يانورا تجهز الأكل فورا لهم ياكلوا سوا
حاول الإعتذار ولكن عمته امسكت به حتي يأكل أولا لتجلس معه وهي خجله ولكن تقطع خجلها لتساله إنت هتصفي الشركة مع طه ليه
ليقول لها مشكلة عنده في بنت أجنبية أبوها له منصب كبير
متابعة القراءة