بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

ما حدث من فادي وماقاله سيف
لټحتضنها وتقول هو بيحبك ومش هيقدر يستغني عنك وطالما سيف قالك هيكلمه يبقى هيحلها ماتخافيش
انا اللي محتاره هل اوافق واجرب يوسف ولا استني يمكن الاقي إنسان احبه ويحبني
فتقول نورا بصراحه يوسف بيفكرني بسيف في حاجات كتير بس هو جاد شويه يمكن بسبب تحمل المسؤليه بدري ومسؤل عن كل شيء
فتقول نادية رايك كده يعني اجرب يوسف فتضحك نورا ايه اجرب دي محسساني بتجربي عربيه اسمها اتخطب ليوسف وتفهموا بعض

فتقول ناديه اوك
ثم ذهب سيف وكان مشغول وبعد يومين ذهب لفادي يتحدث معه ليقول له مزعل نورا ليه
فينظر له فادي هي لحقت بلغتك
فيقول له انا شوفتها بټعيط ومڼهاره لما سالتها حكتلي
فيقول وإنت يرضيك اللي عملته شرابه خرج انا عشان تسافر بدون أذني
فيقول اولا انتو مخطوبين لو عملتها وانتو متجوزين انا اللي كنت هجبلك حقك لكن حاليا هي في ولايتنا انا وابوها اللي مسؤلين عنها ومع ذلك هي كانت هتكلمك بس ظروفك وخاڤت تقلقك يبقي تراعي ماتبقاش كده وتكبر الموضوع وتزعلها وهي وسط فرح
ليقول له يعني أنت شايفها ماغلطتش وانا الغلطان ماشي ياسيف انا هعديها بس عشانك المره دي بس لو اتكررت تاني معرفش رد فعلي هيكون إزاي
انا بغير عليها وانا معرفش هي قاعده فين وعند مين
فيقول سيف انت هتهبل ولا ايه هي قاعده وسط ناس غرب دا اهل مراتي ومقعده في شقه مايا هي ونادو لوحدهم ومعاهم ريم اختها اما مايا ف شقتنا عشان يبقوا براحتهم البنات سوا
فيقول فادي ماشي ياسيف يعني عاوز ايه أكلمهالك حالا عشان ترتاح فيضحك لا هخدك معايا وانا رايح
فينظر له ليقول ماتبصليش عشان تعرف بنفسك قاعده فين ووسط مين
وبالفعل قبل الفرح بيوم اخذه معه كل منهما بسيارته ليذهب سيف اولا فتفتح مايا الباب لتقفز عليه وتحيط عنقه بذراعيها وتقول له اتأخرت ليه وحشتني اوي فيخفض يدها عندما يري الوجوه تتطلع إليهما ليهمس بأذنها مايا الناس بتبص علينا فتخفض عيناها اسفه ما اخدتش بالي ليدخل والجميع يجلسون وتغلق مايا ليقول لها لا ماتقفليش الباب في واحد معايا ليدخل فادي فتجحظ عينا نورا وتقوم ثم تجري ليجذبها من يدها ويقول رايحه فين فتنظر إليه بعينان دامعتان
لتقول له مايا اطلعوا فوق السطح واتصافوا عشان هنا زحمه وزيطه
ليأخذها بالفعل ويصعد معها للسطح
فتدخل قبله لتجد من يهمس بأذنها اسف
فتنظر اليه انا اللي اسفه بس والله كنت ... فيضع يده علي شفتيها خلاص مش عاوز اسمع تبريرات انا عارف آني كنت حاد معاكي اوي بس ماتخيلتش تسافري من غير ماتقولي ومش ضامن قاعده فين ومع مين
فتقول يعني انت مش واثق فيه
ليقول حبيبتي انا واثق فيكي لكن مش واثق ولا عارف اللي لتلتف وتمضي إلي طريقها ليجذبها إليه
خلاص صافي يالين
فتبعده عنها فادي قلتلك ماينفعش اللي بتعمله ده انا مش زي صحباتك ممكن كنت تبوسهم تحضنهم وعادي قلتلك ماينفعش الا بعد اما نكتب الكتاب ليقول لها وإنت مش عاوزه الا مع الزواج وانا زهقت ومش قادر استحمل انا جاهز عاوزه تعيشي ف الفيلا اللي جمبكوا اوك في شقتي اوك وكله جاهز ليه بقى التأخير لسه بتدرسي اخلاقي ولا مش واثقه في حبي ليكي وانفعل لتقول له والله مش كده بس عشان الدراسه ليقول لها وانا هعطلك في ايه هترضعيني منا هجبلك شغالين ينظفوا ويطبخوا يعني اكنك في فيلتكم بالظبط فتربت علي صدره طب إهدى حبيبي متعصب ليه كده
ليزفر بضيق عشان مش لاقي تبرير لقعدتنا دي والاخر سيف يقولي هو وابوكي وليك وانا ماليش صفه لما تبقي مراتك إتحكم فيها
فتقول له طب إنت عاوز إيه
فيقول لها نتجوز
فتقول له بعد صمت خلاص موافقه
ليقول لها تيجي معايا بكره بعد الفرح وتاكدي قدام ابوكي إنك موافقه
فتقول له حاضر ممكن تفك التكشيره دي بقى إحنا في فرح
فيقول والله فكهالي وإبتسامه خبيثه علي شفتيه لتجحظ عيناها والله إنت قليل الادب ومافيش فايده فيك وجاءت تسير ليجذبها ويقبلها لتبعده عنها وبعدين معاك والله لو كررتها لهفسخ الخطوبه إنت عارف إنها فتره إختبار لك عشان اعرف هنفضل مختلفين ولا لاء عشان كده كنت بطولها
فيقول لها وحبنا مش حاسه بيه
فتتلعثم مانكرش إني فيقول لها إنك ايه انطقي فتقول بدات أنجذب ليك لكن بردو مش علي حساب مبادئي
فيقول لها ودا اللي عاجبني فيكي وبيجذبني ليكي اكتر واكتر فتنظر له طيب يلا ننزلهم بقى عشان اتاخرنا
ليذهب فادي مع سيف شقه سيف والبنات مع بعضهم في شقة مايا ومايا مع ريم في شقه ابيها لتتصل ريم بزوجه حسين لتعزمها علي فرحها فتعتذر لها لإنها بالمشفي فهي ولدت بنت وليس معها إلا حسين لإن ليس لها احد فتبارك لها ريم وتقول لها لولا الفرح لكانت جاءت إليها فتبارك لها وتعطيها حسين يبارك لها هو الاخر ويعتذر لإنه بجانب زوجته فقد ولدت قيصري وصعب تحركها