بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

موقع أيام نيوز


معهم فتخجل والجميع يساله وخطبتك فيقول سبتها ثم دي ماكانتش خطوبه رسميه مجرد ارتباط وحسيت إنها مش مناسبه فكنسلت الموضوع
لتنهض نورا وتستأذن لتذهب للحديقة
ليستأذن خلفها فادي ويقول لعمه ممكن اكلمها الأول فيأذن ابيها له ليخرج يجدها تجلس علي مقعد في الحديقه ليتجه لها ومن خلفها يهمس بأذنها قومتي ليه لتنتفض وتقوم فادي إنت إيه اللي جابك ورايا فيقترب منها وتبتعد للخلف ليجذبها إليه فتتملص منه إيه اللي بتعمله ده يا مچنون حد يشوفنا وبالفعل كانت مايا في الشرفه تلاحظ مايفعلان

ليقول لها ماهو مش هفضل أقرب وتجري مني أهمدي عشان نعرف نتكلم فقالت له اوك سيبني بقى فرفع يديه عنها لتقول له إشمعنه انا يا فادي فيجيبها ولية لأ فتقول وليه اه إحنا مختلفين جدا ف طباعنا وتربيتنا ونشأتنا إنت غيري وعمري ماهقدراتأقلم مع حياتك ولا إنت هتحب حياتي ليقبض علي ذراعها ويجز علي اسنانه بس حبيتك إنتي وحبيت شخصيتك وده كفايه يخلينا نتقابل في منطقه وسط فتقول والحب ده ظهر فحأه كده فيقول لها لأ ماظهرش فجأه من يوم كلامنا سوا وإنت غيرتي نظرتي لكل شيء بقيت احب أقشر السطح عشان أدخل للجوهر وعجبني جوهرك إفهمي يا بنت عمي أنا ب ح ب ك أنا من ساعتها مش قادر ابص في خلقتها والأخر سيبتها ماقدرتش اكمل معاها لان المظهر البراق الجميل مش كل حاجه ودايما جواه جوهر تافه فهمتيني فتقول فهمتك يا بن عمي فيقوة لها يعني موافقه فتومئ برأسها
ومايا تجد سيف قدم للغرفه لتناديه تعالى بص فقد كانت سارحه فيهما لينظر من الشرفه فتقول شكل في حاجة بين نورا وفادي فيقول لها فادي اتقدم لنورا حالا بس قال لازم يكلمها الأول لإنها إتفاجأت زينا بالموضوع دا هو كان شبه خاطب ولقيناه سابها وبيتقدم لنورا هو شخصيه ظريفه ومحترمه انا مش عارف حصل إمتى وإزاي إنه عرف نورا مع إنهم ولاد عم بس نورا مالهاش إختلاط بحد إلا أيام ما كنت في المستشفى كان بيوصلها يمكن إتكلموا وعجبته بس طبعا القرار قرارها لتقول ربنا يوفقها نورا محترمه وانا بحبها زي ريم بالظبط وشكلها هي كمان بتحبه وهتوافق
ليجذبها من وسطها إليه دا مين اللي بتتكلم عن الحب مايا شخصيا
فتبعد يده المحيطه بها وتبتعد يعني انا بارده ماعنديش مشاعر قيجذبها من يدها إنت اللي مش راضيه تدي لنفسك فرصه وتحسي بأنوثتك
لتقول إنوثتي اللي دمرتها
ليقول لها انا نازل عشان أشوف فادي فتقول له إبقى بارك لنورا
ليقول لها أبقى باركلها بنفسك ويذهب يستكمل الحديث مع فادي الذي سيخطب وبعد فتره الزواج وتكمل باقي دراستها معه
وإنتهى الموعد ليصعد سيف ليلا
وجاءت ناديه متأخره بعد اللف علي المولات لتتصل بسيف
إنت نمت فيقول لا والله لسه
فتقول إيه الأخبار فيقول لها زي الاهرام بالظبط فتضحك يعني مايا ماعملتش اي رد فعل لو فشلت الخطه Aنلجأ ل
كانت مايا قبلها تنظر لخزانتها ثم فتحتها لتلتقط بيبي دول أحمر ترتديه وتنظر لنفسها لتجد احمد ېصرخ فتحاول تهدأته فتتركه وتخرج للمطبخ الموجود بالجناح لتعد له قدحا من الينسون واثناء ذلك ينظر سيف مصډوم ليقول شكلنا مش هنلجأ للتتعجب وتساله ليه فيقول لها عما رأي ولكنه يستمع لصوت أحمد الباكي فيستأذن من ناديه بسرعة ويدخل له ليحمله ويلاحظ أنه يريد ان يفرغ مافي جوفه فيجري به علي الحمام الخاص بالغرفه ليفرغ مافي معدته ويهدأ ولكن ينال سيف بعض القيء فيخلع التيشرت ويتمدد علي الفراش ويضع ولده علي صدره لينام الطفل بعد ان هدأ لتأتي مايا مسرعه فتراه هكذا فتقول والينسون فيقول لها هو هدي ونام خلاص ويضعه علي الفراش ويقترب منها ويلف حولها والاحمر الدموي ده لبساه لمين
فتقول بلا مبالاه عادي لبساه لنفسي وانا يعني كنت هطلع بيه قدامك لولا الولد تعب فجريت ليجذبها بقوه إليه طب عيني ف عينك كده يعني مش عشان كلام نادو ليكي وإني بحب الاحمر فتقول وانا مالي ومالها هغير منها ليه دي واحده قليله الأدب قال سيف بيحب القمصان الحمرا وهي إش عرفها اصلا لتدرك ماتقول فتصمت
ليقول دي غيرة عليا بقى ومركزه ف كلامها أوي لتقول ابدا عادي يعني صدفه هو اللي طلع في إيدي
ليقول ومن إمتى وإنت بتلبسي كده
ولا صحيح اكيد لزوجك السابق ماهي بتيجي عليا انا وتقف لتبكي خالد مالمسڼيش من ساعه اللي عملته فيا وأنا بخاف اي راجل يقرب ليا لدرجه انه لقالي برتعش وشبه مڼهاره غطاني وسابني وفضلنا علي كده
إنت خلتني شبح أنثى بخاف من اي حاجه وكل حاجه ليغمض عينيه لإنه يشعر بالذنب ولكن يجب ان يطرق علب الحديد وهو ساخن وينحي عاطفته جانبا..
بنت صاحب العماره
الحلقه السابعه والثلاثون
انتصب أمامها عاقدا ذراعيه ناظرا إلي اعلي حتي لا تقع عيناه بعينيها
وقال يبقى لازم أتجوز لتجحظ عيناها وتجذبه من ذراعيه وتهزه إنت بتقول إيه يعني إيه
 

تم نسخ الرابط