بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
عندي كتير في المكتبه فهو لديه شغل خاص عباره عن مكتبه لبيع الكتب والاقلام وما إلي ذلك
وكان في جرد سنوي وبشوف اللي عندي واللي عاوزه وكده يعني فمعلش بس هجيلكوا واقول لعمتي تسيبك يومين عندنا
فقالت محذرة
إمتي هتيجي تاخدني
فضحك يا سيتي هاجي والله لا تقلقي
فقالت مداعبه
ماشي خليك ورا الكداب
فضحك من طريقتها انا بردو كداب
وهي تقول ربنا يتوب عليا من البيت ده مافيش غير ريم ريم ماهو ناس تتجوز وناس يطلع عين اللي جابوها
أيوه يا ست الكل عاوزه إيه
فتشير والدتها للصاله
إمسحي الصاله ونضفيها زمان اختك وجوزها جايين
فتنظر لها طب هم جايين ذنب امي إيه انضفها عشان سيادتهم هيشرفوا هم هيعملولنا تفتيش
امها وهي تصوت لمضه ومابخدش منك غير هري ورغي انا كنت خلصتها بدل ۏجع القلب ده
خلاص خلاص هكنسها بس مسح لاء
وامها تدعو عليها البت دي هتجبلي ياجلطه ياشلل اشوف فيكي يوم يابعيده
فنظرت لوالدتها بقي كده يا ماما اخرتها خلاص مش طيقاني جوزوني وإخلصوا مني زي مايا
فڠضبت الام اجوزك إيه يا ام ثانويه إجري يابت مابقاش الا العيال كمان واثناء تنظيفها وجدت الباب يدق ففتحت لتجد مايا فتنظر خلفها تبحث عن سيف فتفهم مايا وتجيبها بيركن العربية
وأه يازمن لا بأدينا زرعنا الشوك
فتسمع امها الأغنيه فترد
إخلصي يا بت جاك ۏجع في مصارينك
فتنظر ريم لمايا شايفه امك من ساعه مامشيتي ومعاملتها اتغيرت اوي اوي يامايا
فتضحك مايا إزاي يعني
فتبكي ريم بتمثيل بتعاملني معامله الخدامين
فتقول مايا يلا خلصي وماتشغليش بالك لتجد سيف خلفها إزيك ياريم
فترد ريم السلام وتستمع والدتها لصوته فتخرج هو سيف ومايا جم مش تقولي يابت
انا بجهز الغدا اهو علي ماتغيرو هدومكوا وترتاحوا
فنظر لها سيف متشكر جدا بس انا جعان نوم
فنظرت له المراه وماله يا حبيبي نام براحتك وإطلع اتغدي وقت ماتصحي
لتقرص الام إبنتها روحي ورا جوزك يمكن محتاج حاجه تجبهاله
فنظرت پغضب وتأففت وخرجت تبدل باقدامها
ذهب هو إلي شقته ليتجه لغرفة النوم هي فتجده هكذا فتخرج وتتأسف وتغلق الباب
ليخرج كما هو آخذا معه الترينج إلي الحمام
فيصطدم بها
فتصعق من منظره إنت طالع من الاوضه كده ليه
فنظر لها داخل أخد شاور هلبس علي عرقي انا مسافر القاهره وراجع وجبتك عاوز اخد شاور وانام
طب ياريت ماتمشيش كده تاني وتحاول تشوفلك مكان تغير فيه غير اوضة نومي فتركها ولم يعيرها اي إهتمام ودخل الحمام وهي تنظر إلي موضع الباب الذي اغلقه وتتعجب
إيه الكائن البارد ده ولا اكني بتكلم ولا عبرني برد وماشي في الشقه عامل فيها طرزان ولا داخل حلبة مصارعة حاجه تقرف شايف حجمك كده داريه مش ماشي بالشكل ده لتجده خلفها يهمس بآذنها إنت إتهبلت الحمد لله وبتكلمي نفسك
فإنتفضت وجرت علي الحجرة اغلقتها لتخلع ملابسها
فخبط عليها لتفتح بعدما إرتدت برمودتها افندم عاوز إيه فجذبها إلي خارج الغرفه ودخل واغلق عليه الباب لينام وهي تدق الباب إفتح ياسيف
وهو يرد روحي عند امك لحد اما اصحي مش عاوز أسمع صوت
فردت عليه طيب هات إسدالي هطلع كده يعني
ففتح ألقاه في وجهها وأغلق الباب قبل أن تتفوه
وذهبت لوالدتها لتسالها مالك
فتجيبها كرشني
فنظرت لها والدتها نعم إنتوا لحقتوا
مايا بتعحب قالي روحي لامك لحد اما أصحي مش عاوز صوت شوفتي قله الذوق بتاعته محترم اوي صح عشان كل ماتشوفي خلقتي تقولي فيه شعر
والدتها تلاقيكي طلعتي عينه هو في زيه ف الادب والإحترام وطول بعرض وميسور الحال ولا بره باهله حد يعمل كده وفرحه ويروح يوصل امه ويرجع دا واد ربنا يباركلها فيه ياريت إخواتك ربعه إللي مابشوف البكري بتاعي الا جاي يبعت إبنه ومش عاوز يطلع دا جه هو ومراته ضيوف في الفرح
فنظرت لها مايا
إنتهيني من وصله الشعر في سيف ډخلتي لوصله الذم في مازن
والدتها يلا عشان تاخدي الاكل شكل جوزك محرج ياكل عندنا
مايا پغضب
انا مش طلعاله تاني بعد ماكرشني
امها پغضب ماتتعدلي هنتلكك في ناس هيجو اكيد يزروكوا بليل
خلاص هاتي اكل انا مااكلتش
فإنتفضت المراه
ماكلتيش لحالا ليه
فنظرت لها مايا ابدا علي ماصحيت لقيته جه هو طلب الاكل بس كنا مستعجلين نرجع فلغيناه وحاسبنا وجينا
فأخذتها الام تجلسها
طب اقعدي وهجبلك تاكلي عشان اللي في بطنك وماتعمليش كده تاني لازم تاكلي
واكلت مايا وأخذت الطعام لسيف
وجدته يستفيق ويخرج من الغرفة
فنظرت له الاكل علي السفره ودلفت الغرفه واغلقتها لينظر للباب المغلق ويتجه للحمام ثم يتناول طعامه ويجلس يشاهد التلفاز
لتجد مايا هاتفها يرن لتبلغها والدتها ان عمتها جاءت وتريد ان تزورها
فتخرج مسرعه تلملم الطعام وهي تقول عمتي جايه
فيجري معها يلم الأطباق للمطبخ
أدخلي إنت إلبسي وانا هغسلهم عشان لما تفرجيها علي الشقه
فاومات براسها وجرت ترتدي ملابسها فماذا سيحدث
متابعة القراءة