بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
عارفه انا السبب في ده كله لولا إنك ساعدتني ماكانش حسام عمل فيك كده فهدأها بيده تربت علي يدها فهو لا يستطيع ان يخرج الكلام حاليا
ليغفل مرة اخري
فتقوم ليجلس ابو مازن ومعه احمد الذي يمسك بيد والده ثم يقضمها ليصيح سيف مرة أخري ثم يسحب يد ولده مقربا إياها من شفتيه ليقبله
فيقول أباه النيابه حاولوا يستجبوك لكن كنت ف غيبوبه
لينطق سيف بإسم حسام
مع الاسف زمايله بيتستروا عليه وقالوا خد أجازه قبلها وسافر
فيشير سيف بيده علي نفسه
أنا شفته ووجه مسدسه عليا وهو ماشي بسيارته جمبي بعد الحاډثه لولا الناس اللي ظهرت ف البلكونات والشارع فهرب
فقال له والده طيب إرتاح وانا هبلغ النيابه تاخد أقوالك
فهل إنتهى دور حسام
بنت صاحب العمارة
الحلقة الحادية والثلاثون
إستأذن ابو مازن من ابوسيف حتي يعود إلى بلدته فطلب منه ابو سيف ترك احمد معهم بعض الايام
فأبي الرجل وبرر موقفه ان إبنته لن تحتمل فراقه فقد تحاملت علي نفسها وتركته حتي يراه أباه
والله لو رجعتلها من غيره لهترجعني تاني أجيبه فقال له سيف بوهن بعد ان إستمع لحديثهما سيبه يا بابا عشان والدته
فودعه وخرج ليجد ماجد ونورا ويأتي فادي ليرحل ماجد ووالده وتقبل نورا أحمد وتودعه
لينظر فادي لماجد مين الاخ
فتقول دا أخو مايا مرات اقصد طليقة سيف
فينظر لها أهاااا
فتقول له إيه إيه
لا ماتظنش اللي في دماغك عادي يعني المهم صالحت بتاعه التاتو
فيضحك إنت لسه فاكره اه خرجتها تاني يوم ولقيتها خارمه ودنها يجي عشر اخرام الجباره وحاطه حلقان صغيرة لا ترى بالعين المجردة فتضحك نورا
ليقول أه والله مش مصدقاني انا قلتلها هجيب الميكرسكوب المرة الجايه واشوفهم لتضحك وتقول والله مخها فاضي
فتقول الله يعينك هتلاحقها مننا ولا من التاتو فينظر لها بغيط والله انا غلطان إني قلتلك انا داخل أطمن علي سيف
ليطمئن عليه وإن كان يلزمه شيء ليقول له عمه كويس إنك جيت عشان توصل نورا معاك وينبه علي نورا تأتي صباحا وتحضر ملابس لسيف وله
فتوميء برأسها بالإيجاب
فتقول له خلاص روح عشان ماتتأخرش وأنا هاخد تاكس لإن السواق اجازه عشان جاي بيها لوحده من السفر لإن بابا جه مع سيف ف الإسعاف ليقاطعها بطلي رغي ويلا قلت مرة مابحبش أكرر كلامي كتير
لتذهب معه ليدلفان السيارة فتنظر له
شغل صح
فيوقف السيارة
إنت مالك يا حشرية اه شغل تحبي تيجي معايا تشوفي بنفسك فتقول بتهريج أحب أوي مش أنت عندك مكتب ديكورات لتجده يلف السيارة بطريقة مفاجأه فتجحظ عيناها إنت بتعمل إيه فلم يجب
فتسأله مرة اخري
فادي رد عليا رايح فين ولفيت ليه
فيقف وينظر لها وبعدين معاكي مش قولتي عاوزه تروحي المكتب
فتقول انا بهزر والله
فينظر لها وانا ماليش في التهريج واكمل طريقه ووصل للمكتب وقال لها إنزلي فلم تنظر له
ليصيح بها بقولك إنزلي هو شغل عيال
فتنزل متأففه وتدخل معه المكتب يفتح الأضواء لتنبهر بالمكتب
الله ديكوراته تحفة وتلتفت تنظر لكل إتجاة وتشير إلي هذا الحائط وتقول ينقصه لوحة لفان جوخ
وهو عاقد ذراعية ينظر إليها
لتنظر له بتبصلي كده ليه
فيقول بشوف إنبهارك تصدقي رانيا جت كذا مرة عمرها مابصت علي اي ديكور حتي لما سألتها قالت بإهمال حلو
فتقول نورا حلو بس دا تحفه إنت جينيس بجد
فيقول لها طب اسيبك مع ديكوراتك واجيب شويه اوراق محتاجها من المكتب هشتغل عليها ف البيت للصبح
لتدخل خلفه وتقول لاااا كده كتير
انا ممكن اشتغل معاك أما أخلص انا بحب الديكوات والرسم وكده يعني
فيقول وإحنا بنحتاج رسامين معانا أحيانا بتبقي أجزاء مرسومه علي الحائظ ثم إنت تنورينا
فتشكره وتقول طيب يلا لحسن هلكت إنهارده وبالفعل ياخذ أوراقه ويغلق المكتب ويوصلها للفيلا ويودعها
وبعد بضعه ايام تدخل ندا بلهفة علي سيف وتبكي حين تراه
أنا أسفة يا سيف أنا السبب أنا اللي عرضتك لكده لولا وقفتك قدام حسام ماكانش عمل كده أنا بعفيك من الحرج واي وعد وعدته ليا وهقول للمحامي بلاش يستدعيك للشهادة
فيقول پألم ماتقوليش كده مش سيف إللي يتخلى عن مسؤلياته أو اي وعد قطعته علي نفسي أنا هشهد معاكي حتي لو آخر نفس ليا ولو هيكون السبب في مۏتي
فتنظر له وتقول انا كنت فقدت الثقة بالرجاله بسبب حسام بس كل مره بيزيد إعجابي بيك ونفسي أما اتطلق أقضي الباقي من حياتي معاك
فتفاجأ بكلماتها ليقول لها انا عمري ماكنت خاېن
فتنظر له هتخون مين إنت مطلق ومراتك متزوجة
فيقول بس بحبها وعمري ما هحب غيرها
فتقول وأنا راضيه أبقى معاك حتي لو بتحبها المهم ابقى جمبك
فيقول أخري وانا بقولك ماقدرش اخون مراتي مش سيف اللي يعملها
فتقول
متابعة القراءة