بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
خير وانا هحاول اشتغل ليل نهار وأطبق ورديات في الأجزخانه وألف علي الشركات والدكاتره أوزع الأدويه لحد أما ألم المبلغ
لينظر لها بس إنت طلعتي أصيلة بجد ويضع وجهها بين راحتي كفيه أنا بحبك أوي ياريم فتنظر له وانا كمان يا حبيبي بحبك أوي ليقبلها ليفتح والدها الباب فجأه ويقول إنتو بتهببوا إيه
ليفزعان ويقوم اجسم فيحدث نفسه هو انا اخلص من ماجد يطلعلي ابوها
وعاملنلي زعلانين وبتقرطسوني
فيقول اجسم في إيه ياعمي دي مراتي وكنا فعلا زعلانين وبصالحها يعني عمرك ماصالحت حماتي
ليقول له حماتك دي تبقي مراتي
فيقول ودي مراتي هو انا شاقطها
فيقول الاب لسه انتوا مكتوب كتابكوا بس يلا بره
ومافيش دخول أوضتها تاني وبلا أعمليلي شاى أشربه قبل ماأمشي علي ما أخد دش ع السريع
فتضطرب
إطلع بره لحسن بابا يطلع فجأة
فيقول هو حلال له وحرام ليا إنت مراتي هو في إيه ليقبلها ويقول لها أنا ماشي بقى لحسن أبوكي ھيقتلنا
فتضحك وتقول ماشي حبيبي مع السلامه فيميل عليها هتوحشيني
فتخفض راسها بخجل وإنت كمان
أما نهى فتتصل بها لتسألها فتجيبها بسعادة خلاص إتصالحنا لتسبها نهى
فتقول لها اعمل إيه يا نهى بحبه وماقدرش اسيبه في الظروف دي بالذات لتغلق معها حتي تعطي الشاى لوالدها
اما مازن فأنهي لأخيه إجراءات الخروج من الجيش ويحاول إنهاء الاجراءات في الجامعه حتي يتسلم ماجد عمله فور خروجه من المشفي ليبدا حياته العمليه
وفي الليل ينام لتقول إنت خدت علي كده فيقول الشهر ده لإنك في التاسع وممكن تولدي في اي وقت فإستسلمت ونامت لتستيقظ بعد فترة تصيح وتهز فيه ليستيقظ وهي تتحامل علي نفسها إلحقني يا سيف بموووت ليستيقظ فورا ويقوم مسرعا حاملا إياها
الحلقة الرابعة والعشرون
إزداد الألم لدي مايا لتصرخ بسيف نادي ماما ليقول لها حالا هتصل بيها تحصلنا علي العربية وهو يحاول إلباسها عبائتها وبالفعل يحدث والتها هاتفيا ويخبرها لترتدي المرأه ملابسها علي عجالة اما سيف فيحمل مايا بسرعة فهي لا تستطيع الحراك وتتألم بشدة ليجري حاملا إياها ويلتقط مفاتيحه بسرعة وينطلق للمصعد ويحاول تهدأتها ماتقلقيش خير يا حبيبتي وهي تصيح بالم مش قادرة همووووت ليدخلها بسيارته وتجلس والدتها بجانبها في الخلف وهي ومايا تصرخ من شدة الألم ليصل للمشفي فيحملها سيف ويجري بها مستدعيا الاطباء والممرضات وېصرخ بهم لنجدتها ليصلون ومعهم المقعد المتحرك ويذهبون بها لغرفة الولادة وسيف منتظر وكأنه هو الذي يلد وليس هي وكلما رأي ممرضه يسألها عن مايا هل وضعت وكيف حالها وحال المولود فتطمإنه لازالت في غرفة العمليات وأن يدعو لها لتضع مايا حملها أخيرا وتخرج الممرضة فورا لتهنأة فيضع يده في جيبه ويخرج لها مبلغا لا يعرف عدده ولكنها تستحق هذا واكثرفهي من جاءت له بالبشارة
ليتساءل
طب ممكن اشوفهم لتجيبه الممرضة
الطفل هناخده الحضانه لكن الام هننقلها لغرفتها ليتفهم الوضع فتستطرد أول أما ننقلها هقولك عشان تدخل تشوفها
ليقف يبدو عليه التوتر الشديد منتظرا
لتأتي الممرضة بعد فترة إتفضلوا نقلناها لغرفتها في الدور التالت أول غرفه علي اليمن ليتسابقون جميعا في الذهاب إليها ليدخل سيف اولا وخلفه والدها ووالدتها
ويبتسم لها حمدا لله علي سلامتك
فتوميء برأسها بضعف وتأتي والدتها فرحة بقدوم حفيدها هو ليس اول الأحفاد ولكن لكل طفل بهجته وفرحته وإدخال السرور علي الجميع
لتسأل مايا عن الطفل فتجيبها والدتها أنه بالحضانه ثم تجد الممرضة قادمة به لتطلب من مايا إرضاعه
ولكن مايا لا تستطيع النهوض
لتخبرها الممرضة
معلش عشان بكريه الدكتور إضطر يفتح عشان الراس تخرج وخيط تاني فكام يوم كده وتبقي زي الفل
حد يسندها ويساعدها تقوم
ليذهب سيف يسحبها لأعلي بعض الشيء ويجلس بجانبها ويسندها عليه ويحمل الطفل بدلا عنها كي ترضعه
لتذهب الممرضة ومايا تنظر إلي سيف وهو مختضنها هي وولدها هتطلقني مش خلاص ولدت لينظر إليها وقبى أن يتحدث يقاطعه والدها
هو ده وقته إحنا في إيه ولا في إيه
طلاق إيه اللي بتتكلمي عنه
لتجحظ عيناها
وتنظر لسيف مترقبه رد فعله بعد كلام أبيها فيطمأنها ماتقلقيش كل اللي عوزاه هنفذه بس ده مش وقته لينا بيت هنتكلم فيه فتنظر له ليفهم نظرتها ويقول خلاص يا مايا مش وقته رضعي إبنك وماتفكريش في حاجة وكل اللي عوزاه هعمله فتهدا وتطمإن لتصل الممرضة وتريد أخذ الطفل للحضانه ولا تريد مايا تركه او الإنفصال عنه فيقول لها سيف
الحضانه افيد له
متابعة القراءة