بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

موقع أيام نيوز


إلا 3000 بس
فيقول لها مقدرش أستقبل الحاله قبل ما تدفع الفلوس
لتحاول الاتصال بزوجها السابق لإنها تعرف ان والدتها ليس معها المبلغ
أبوس إيدك ياخالد عاوزه 2000 جنيه بسرعه انا بولد ومش هقدر اتحرك من هنا ولوحدي
ليقول لها وانا مالي وأنا قاعد علي بنك ماقلتلك نزليه ورفضتي إشربي بقي
فتقول له حرام عليك حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مفتري

لتتصل بوالدتها وتقول إلحقيني يا أمه انا ف مستشفى .... وتقع مغشيا عليها ليشاهد فراس كل هذا
ويسندها اثناء سقوطها ليلقف منها الهاتف ويتابع المكالمه
هاى مشفى .... انا بدخل بتك الحين تاجي بسرعه لإنها وقعت مغشي عليها وانا هدخلها دا الحين العملبات
لتصرخ والدتها
فيحاول فراس تهداتها لا تخافي يا امي بالله عليكي انا معها لحيم ماتاجي وإطمأني هي بخير
ليقوم بعد ان امر الممرضه بإحضار للترولي وينظر لموظف الإستقبال
وينهرة يا اخي مافي رحمة لديك البنيه تلد وإنت شو بتعمل واقف تطلب مصاري والله مابيصير هيك بدك مصاري هاي الفيزا تبعى خد اللي تبغاه وخد خلص حسابي وصفيه لإن زوجتي توفاها الله وبدي اخلص الإجراءات فاخذ من الفيزا مايريد وانهى إجراءات زوجته ليجد والدتها تدخل تسال عنها ليقول لها لا تقلقي امي هي بالعمليات دا الحين وما تعتلى هم كل الحساب خالص ما تدفعوا شيء كله خالص وهاى حج بتك بها مصاريها وهاد موبايلها انا اخدت رقمها لأطمئن عليها
انا بروح ادفن زوجتي وباجي معك انا جاجز لها غرفه ترتاح بها بعد الولاده
وبرجعلكو لإن ولدي بالحضانه
فتدهش الام وتشكره
ربنا يباركلك يابني انا معرفش اقولك إيه إنت ملاك من السما ربنا يباركلك في ابنك ويعوضك عن مراتك إنت تستاهل كل خير والدنيا لسه بخير طول ما فيها زيك
ليقبل راسها تسلمي يا امي انا ماعملت إشي والله يكفيني دعواتك امي
لتتبعه وهو ينصرف وتسال عن إبنتها
لتجدها مازالت بالعمليات فتنتظر خروجها اما هو فيذهب لډفن زوجته وتوديعها الوداع الأخير وبعد أخذ العزاء يذهب لرؤيه إبنه والإطمئنان عليها
ليجدها تبكي وترثو ولدها الذي ماټ
فيعزيها وهي لا تعرف من هذا ولكن تذكرت انها وقعت عليه فقد كان بالاستقبال ليقص عليها هو ووالدتها ماحدث
ويجد حوده ليسال هل هذا والد الطفل
فيقول لا ياسي الأستاذ انا اخوها الله يحرقه طليقها مطرح ما هو قاعد ماعلينا انت جميلك فوق راسنا وهنرده مش هناكل عليك فلوسك وتخرج المراه النقود التي لدى إبنتها
دول ثلاثة آلاف وإن شاء الله لك في زمتنا الباقي
ليقول والله ما باخد إشي لو ذبحتوني هاد خرجوا من زمتي إعتبروهم عربون محبه ليساله أخيها بس إنت لغتك كده مش مصري إنت سوري ولا خليجي ليقص عليهم قصته التي سردها
لتقول الام حبيبي يا ابني إطلطمت في الدنيا وإنت لسه صغير ليقول لها مو صغير أنا داخل ع الأربعين
فتقول له مش كبير يعني لسه صغير وشكلك لسه شباب دا انت أصبى من حوده مع انه في التلاتين مش حسد ربنا يديك الصحه وتضحك
فيضحك معها
ويقول والله إرتحت معكن وكأنكن أهلي والله وتسمحوا تشرفوني بمطعمي لما بتخرج الأمورة وبعزمكوا
فيقول حوده مطعم إيه
فيقول له الإسم
فيذهل حوده إنت صاحب المطاعم المشهورة اللي بتيجي إعلاناتها في التليفزيون
فيضحك والله إنك زلمة مهضوم يا اخ حوده إي أنا هاد
وينظر لنجاة الباكية ذات الجمال الرباني دون اي رطوش تغير من خلقتها ويقول تبارك الله فيما ابدع ليسال عن مكان سكنهم لتصفه أمها له
ليقول اأنا بعرف هاد مو وقته وإن زوجتي توفت وما كنت اظن إني هفكر بحدا بعدها لكن تركت لي طفل صغير ما بعرف كيف اسوي دالحين عند خروجه وزوحتي ما إلها أم أو أخت وهاي ابنتكم فقدت ولدها انا بقولكم إقتراحي وبترك معكم الوقت لحين خروج ولدي من الحضانه بعد شهر
انا بدي أتزوج إبنتكن المصونه وبترك الوقت كيف مابدكن وإذا رفضتم فإنتم مازلتم كيف اهلي وع راسي وإذا قبلتم عملتم معروف في طفل ولد يتيم الام
لتنظر له نجاة بدهشه
فيفهم نظرتها
مابدي رايك دا الحين فكري براحتك وانا عمارتي بها مطعمي وبها شقتي
مجهزة من الإبره للصاروخ وكيف مابدك تغيريها غيري ما يحلو لك
واذا رفضتي بتصيري اخت عزيزة
فتقول له إشمعنه انا وفرق ليباغتها
فرق السن تقصدين والله ماحسيت وإنت علي ذراعي إلا إني مسؤل عنك
مادري ها الاحساس وكيف إجى
لكن لا تعتلي هم لو مابدك إنسي كل إشي وبعزمكن ع المطعم لا تخافوا ليضحكوا جميعا من نبل أخلاقه ومرحه
لتقول المراه شوف يابني والله قلبنا انفتحلك كلنا وتخرج بس بالسلامه وترد عافيتها وتشرفنا إن شاء الله
لتنظر لها نجاة ويشعر بذلك
ليقول لها لو مابدك إنسي ها الكلام فتقول بإحراج
لا مش القصد بس إنت هتحسب إننا ماصدقنا
وعلي فكره انا عندي بنت ولا يمكن أسيبها
فقال ومينو قال تتركيها هاي ستصبح إبنتي ويصير عنا صبي وبنت
وانا بريد اخبرك يمكن ما نقدر نخلف مرة اخري هاد الطفل بصعوبه بعد عمليات كثيره من حقن مجهري وأطفال أنابيب وما إلي ذلك
 

تم نسخ الرابط