بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
تعرفني ولسه عارفني ومكلمني قريب مع إنك ابن خالي
فاجابها
أنا نفسي مش عارف إزاى بس أنا محتاجلك ياريم
فردت بحزم
أبيه حسين إنت عمرك ماحبتني إنت حبيت إهتمامي بيك عشان أنا الوحيده اللي سألتك عن أحوالك حبيت الضحكة اللي برسمها علي وشك حبيت طفولتي وقلت دي عيلة أقدر أتحكم فيها وأمشيها زي ما أنا عاوز ومش هتنطق لكن الصغير بيكبر يا أبيه
بلاش أنانية وحاول ترجع لمراتك وإبنك فكروا فيه بدل مابتفكروا في نفسكوا وأثناء ذلك كانت تقلب في أصدقاؤه لتجد أكونت زوجته مازال لديه في الأصدقاء
وطالما بتحب مراتك ومتابعها ليه مش بترجعلها
فقال لها ابيه !! ماشي ياريم فقد أحس أنها تذكره بفارق العمر بينهما
ثم أنا مش متابعها ولا حاجه
فردت بتحدي أمال سايبها في الأصدقاء ليه مش عشان تتابع أخبارها والغريبة إن هي كمان ماعملتش بلوك مع إن دا أول شيء يتعمل بين المطلقين الكارهين بعض
فتلعثم عادي يعني مش معاها إبني ولازم أعرف أخباره
واغلق ولكن ريم التي تحشر انفها في كل شيء لن تصمت
لتبعث رساله لزوجته
تعرفها بنفسها وتستطرد
إنتوا ليه أنانيين كده طب هو راجل لكن إنت أم إزاي بتشدي في إبنك وهو يشد فيه لحد ماهتمزعوه نصين بينكوا وماحدش حاسس بالطفل البريء ده عشان خاطر انانيتكم وإثبات وجهات نظر خايبه ياريت تدوله دقيقه من تفكيركوا وتحاولوا تتنازلوا إنتوا الإتنين عشان توصلوا لحلول وسط مش عشانكوا لو مافيش طفل كان طظ فيكوا لكن أنا بس بكلمك عشان إبنك
ريم العيلة اللي كان حسين شايلها في الفرح علي رجله ماشاء الله كبرت وبقت تعلمنا نعمل ايه ومانعملش ايه
فقاطعتها ريم الصغير بيكبر ولما الكبار يغلطوا الصغار بينبهوهم
فقالت لها ماتظلمنيش يا ريم أنت ماتعرفيش حاجة ءنا إتحملت غيرته وتحكماته الشديدة لدرجة كان عاوز يمنعني اروح لوالدتي وأنا ماليش غيرها فكان لازم موقف من كل ده
والطفل ده مالوش حق
ووالدتك فرحانة بطلاقك وقعدتك جمبها وزي مابتقولي مالكيش غيرها وبعد مافرحت انها هتسيبك بعد عمر طويل مع راجل زاد قلقها حاليا وإنت معاكي طفل
فردت پغضب يعني أعمل إيه ماروحلهاش عشان يرتاح
فردت ريم ماقولتش كده بس الموضوع بسيط وبالتفاهم مش بالعند كان هيوافق وعمره ماهيمنعك نهائي أكيد بس مش عاوزك تسبيه كل يوم وتروحيلها
فڠضبت ريم ماهو في تليفون اطمني يوم كده ويوم كده حاجة تفلق
فردت بعصبيه خلاص ياريم الموضوع إنتهي وكل واحد راح لحاله
فثارت ريم
لا مانتهاش طالما في طفل لازم كل واحد يتنازل شويه والا هقتلكوا إنتوا الإتنين واغلقت وألقت الفون وهي تسب فيهما شويه زباله مافيش إحساس خالص قال يعني لازم تدي التمام لأمها كل يوم داهيه فيها وفي امها وفيه هو كمان انا هحرق دمي علي إيه مايولعوا كلهم بجاز ۏسخ
اما اشوف الواد اجسم كلم أمه ولا لاء بدل ما أولع فيه معاهم
وبعثت له برسالة
واد يا اجسم كلمت أمك ولا لسه
لينظرإلي الرسالة ويجز علي اسنانه
والله لأقصهولك ياريم من لغاليغه
ليرد عليها
هو تنا ياجزمه رجعت أساسا من الشغل عشان أكلمهم
ولو قلتي واد يااجسم تاني هاجي أشقلبك من البلكونه إنت فاهمه
فرأت الرساله وألقت بالموب
طب والله ماهقولك غير كده ويا انا يانت
وامسكت بالفون
بتضايقك أوي واد يا اجسم
طب واد يا اجسم ...... وملأت الشاشه بنفس الكلمه
فرد
وحياة....... لأربيكي من أول وجديد
فألقت بالموب
وقالت اما نشوف مين هيربي مين
فوجدت رساله اخري
ثم مين الراجل فينا هو أنا مش قلتلك جاي بكره يبقي تسبيني اتصرف وابلغهم وهاجي
فردت بضيق خلاص ما تجيش أنا مش عاوزة الجوازه دي بفى
ليسبها بت إنتي مش عاوز خوته هو شغل عيال بعد مااتفضحنا ڤضيحة المطاهر يوم طلوعه علي المعاش جايه تقولي مش عاوزه
فاجابت وكمان جايلي مش مطاهر وأنا ارش الملح سبع مرات
ليقاطعها إنت هبله يابت إستغفر الله العظيم إقفلي ياريم احسن لك الساعة دي
فردت ريم لتزيد من حنقة وإن ماقفلتش
فرد بعصبيه غوري يابت
لتغلق معه إيه الجوازه المنيله من أولها دي والاخر أطلق وأرجع لأمي بعيل بس بحبه هو حمقي شويه وقليل الأدب بس ولم تجد شيئا فقالت بس بحبه
أما أجسم فقد عاد إلي بيته وجمع العائلة ليتحدث معهم بموضوع
والدته خير ياحبيبي
ليباغتها أنا عاوز أخطب
ففرحت المرأه الف مبروك حبيبي أخيرا ودكتورة بشړي ولا صيدله زيك
فنظر لها أجسم لا دي ولا دي فقالت بخيبه أمل أمال مهندسة ولا علاج طبيعي
فقال اجسم ليريحها من التخمين
شوفي من الأخر هي ريم
فلم تستوعب
ريم مين
فقال صاحبه نهى أختي و بنت صاحب العمارة
لتقوم الأم فزعة
وأنا كنت بدخلك صيدله عشان تتجوز دكتورة ولا الأخر تجبلي عيله زي دي
وجحظت عينا نهى وإنت تقولي إقطعي
متابعة القراءة
