روايه بقلم سيلا
المحتويات
أردفت بها وهي تف رك ي ديها وتن ظر للأسفل. ظل ين ظر لها بهدوء. رغم نيران ص دره الذي اشتعلت من كلماتها وتمنى ق ربها في هذا الوقت. تمنى أن يحقق امانيه قبل آمانيها. تمنى لو يح طم الطقوس التي يجب أن تتم. تمنى وتمنى حتى يطفئ لهيب العشق طال صمته وهو مازال ين ظر لها
رفعت عي ناها الجميلة وتقابلت الن ظرات
اټجننتي ياغزل وبقى مفيش خجل خالص. دلوقتي يقول إيه. ع صرت عيناها أل ما ووج عا لقلبها الذي جعلها تتخبط بالاحاديث ولا تعلم ماعليها فعله.
تعرفي انا طول الوقت بفتكر ايامنا مع بعض من ساعة ماأخدتك وانتي لسة حتة لح مة صغنونة خالص. فاكر اليوم دا وعمري ماهنساه. اخدتك من باباكي الله يرحمه ودخلت بيكي لماما ابتسم وق بل عيناها. كان عندك لسة شهر صغنونة أوي أوي لدرجة مكنتش عارف أشيلك
اول ماتعلمت أشيلك كنت لازم وأنا قاعد أخدك في حضڼي. مليكة كانت بتلعب وتيجي تشدك علشان تقعد على رج لي وألعبها بس أنا كنت أض مك اوي واقعد مليكة على رج لي. ضحك بقوة
واستكمل مسترسلا
سيف كان صغير شوية عن مليكة. يض رب مليكة جامد علشان تنزل . كان عنده تلات سنين وقتها ومكنش يسيب مليكة غير لما يوق عها ويقعد مكانها ويجي يب وسك. لم س خ. د يها بأص بعه. كنت بغير منه اوي مكنتش عايز حد يق رب منك غيري. مع أنه صغير وإنت نونة أوي. بس معرفش كان بيحصلي إيه. كبرتي يوم عن يوم وع لاقة سيف وصهيب بيكي كبرت واتعل قتي بيهم أكتر من الاول
فاكر أول يوم في العيد الكبير وانتي عندك عشر سنين أول مرة ض ربت صهيب فيها كان عمري ماض ربته خالص لما جه ش الك وقعدك علشان يمرجحك وإنت وافقتي وح ضنتيه وفرحانة علشان قالك هيركبك عجل.
تن هد وحاول تعبأت ر ئتيه بكم من الهواء
وقتها وقعتي من المرجيحة ورجلك انجر حت وجابت د م. أغمض عين اه ثم فتحهما ونظر لداخل عي ناها
نظر واستطرد حديثه
بقيت اتع صب عليكي من غير سبب وكل شوية عقاپ إنت
مالك. هنا فق دت عق لي بالكامل مقدرتش اس يطر على نف سي وض ربته عل قة م وت كان هيم وت في اي دي لولا جاسر الله يرحمه
رفع ذق نها ون ظر داخل عي ناها وابتسم
مجن ون غزل. ضحك بصوت رجولي جعل دقات قلبها بالارت فاع مما جعلها تنظر
إليه لتستشف انه يسمعها أم لا
بابا قالي وقتها والله لو مش عارف انك مربيها وبتعتبرها اختك كنت قولت بتحبها وهسميك مج نون غزل.
وهم س لها
كنت مج نون غزل وانا مش حاسس بحاجة مفكر ان غ يرتي دي على بنتي حبيبتي واختي اللي ربيتها. لو كنت بس قعدت وفكرت مع نفسي وسألتها
ايه اللي بح سه دا. ايه الن ار اللي جوايا دي
ن ظر لعينها وتكاد نظراته تخبرها بكم الع شق الهائل لها وحدها
أمسك يديها وو ضعها على قلبه
كنت عايز أسأل دا بس. عايز أعرف ليه بي دق بسرعة لما بشوفك بتضحكي. ليه بي دق بسرعة لما بحضنك في أي
مناسبة. ليه بيدق بسرعة لما تناديلي بجود
علشان كنت بحبك كحبيب وأنا مش عارف انا مر يض بأيه ابتسم بحز ن
كذبت صهيب لما قالي إنت بتحب غزل كحبيبة قولتله انت اكيد مچنون ميعرفش ان وقت ماقالي كدا كنت بتمنى بس مجرد أمنية انك تحسي بۏجع قلبي اللي حسيت بيه وانت واقفة بكل بجا حة قدام قلبي الم سکين وبتقولي بتحبي واحد تاني
ضربتك
وقتها علشان أبرد نا ر قلبي اللي حسيتك كويته بكلامك. أغمض ع يناه بحزن لذكرى ص فعها. ونظر لي ديه
بدي ضربتك هنا قالها وهو يل مس خدها بحب. وأق ترب
ۏجعتك مش كدا اغمض عيناه واعتذر
آسف بس ڠصب عني
حاولت اه رب من مش اعري بكل قوتي. خلاص واجهت قلبي وعرفت ت عبه من إيه
وللاسف علا جه يعتبر مستحيل. دا اللي كنت بح ارب
استطرد قائلا
الناس كلها بتجري و تدور على الدوا علشان تتعالج وأنا بدور على الوج ع حتى أم وت خلا يا قلبي أكتر واكتر اغشت عيناه من الذكرى
بع دك عني وج رحي ليكي دا أكتر أل م وج عت نف سي
متابعة القراءة