روايه بقلم سيلا

موقع أيام نيوز

مثل لهب بركان ثائر على وشك الانفجار...سمع طرقات على باب غرفته 
سمح بالدخول 
دخل صهيب وهو ينظر له بتقييم عندما وجد الغرفة معظمها على الارض 
عايز اتكلم معاك شويه 
رمقه مضيقا عينيه فأردف متسائلا 
عن ايه 
عن اللي بتعمله في غزل... ليه دا كله ياجواد وبلاش كلامك اللي مش مقتنع به 
ضيق عيناه ونظر متسائلا 
أنت تقصد ايه انا دماغي مش رايقة ياصهيب.. عندك حاجة مهمة قولها ماعندكش اطلع وسبني 
جلس صهيب امامه على منكبيه 
على الجانب الاخر 
يقف حازم بجوار جواد ويتلقون التهئنة من الجميع 
نظر حوله ولم يجدها اتجه بأنظاره لحازم 
فين غزل ياحازم مانزلتش ليه 
معرفش هروح اسأل جاسر وراجعلك
أماء برأسه بنعم 
أتى باسم وزوجته متجهين اليه 
مبروك ياوحش عقبال الفرح ان شاء الله 
متشكر حبيبي عقبال ولادك اردف بها بضحكة لا تصل لعيناه 
نظر لزوجته تدعى إيمان 
نورتيني ياام حمزة انت ابو حمزة 
دا نورك ياعريس امال فين عروستنا الحلوة 
أشار بعينه على ندى 
أمسك باسم يديها 
تعالي اوديكي عند طنط نجاة 
نظر حوله ولم يجد صهيب.. قام بالاتصال عليه 
فينك يابني وفين سيف 
سيف جاي اهو... استغرب رده 
وانت فين ياصهيب 
انا مع غزل بحاول اقنعها أنها تيجي.. بتقول محدش عازمني 
اديلها التليفون ياصهيب 
كانت تجلس أمام المرآة تضع زينتها التجميليه.... إمسكت الهاتف 
اوووه حضرة الضابط بنفسه بيكلمني عشان يدعني على خطوبته.. 
بعتلك فستان مع مليكة إلبسيه وانزلي ياغزل قدامك ربع ساعة وعلى الله تتأخري مش عيب تتأخري يوم خطوبتي برضو دا حتى جايبلك الفستان نفس فستان خطيبتي يابنتي الحلوة 
خبأت آهاتها الصاړخة داخل قلبها المټألم فهي لم تراه منذ اسبوع... كانت تستمع له بقلب مفطور
صمتت للحظات ودمعة غادرة شقت جفنها ثم اجابته حاضر ياابيه هنزل 
وقفت سريعا واعطت هاتف صهيب ودفعته للخارج 
عايزة اغير هدومي عشان انزل الخطوبة ومش بس كدا لازم اوجب لجود هو انا عندي كام جود بس 
نظر إليها صهيب برهبة واردف متسائلا 
ناوية على ايه يازوزو 
اجابته بابتسامة باهتة خاليه من أي شعور 
ناوية ادوس على قلبي بالجزمة النهاردة وارميه في حفلة جواد 
هوت كلماتها على صهيب كصاعقة 
ولكنه حاول ان يهدي من روعه 
زوزو اهدي اوعي تعملي حاجة ټندمي عليها 
انزل بس إنت عشان متأخرنيش.. قاطعهم اتصال جاسر 
انتوا فين ياصهيب ياله تعالى عشان تشهد على عقد الجواز يالا 
سحب 
نظرت له ولم
تتحدث 
انا اتكلمت مع ندى على 
نزلت على درجات سلم
الفندق الذي يقام به حفل الخطوبة... وهي ترتدي فستانا من اللون الأحمر الڼاري مفتوح من الجانبين حتى ركبتيها .. عاري الاكمام وتركت لخصلاتها العنان لتنساب خلفها بروعة ناهيك عن رائحة عطرها المميز وحذائها ذو الكعب المرتفع مما جعل طلتها تأخذ الانفاس فكل من يراها لم يقل سوى ملكة
كان يقف يواليها ظهره ويتحدث
مع والد ندى وأخيها شريف الذي من إن رآها حتى قام بالتصفير واردف 
الله واكبر هو دا حقيقي على الارض ولا انا بيجيلي تهيؤات 
اتجه جواد للخلف حتى يرى ماينظر إليه الجميع 
ما إن رآها صهيب وجاسر... اتجهو اليها 
امسكها جاسر پعنف وسحبها على جنب
ايه اللي انت لابساه دا ياغزل 
النهاردة كتب كتاب اخويا الوحيد عايزني البس ايه وحياتي ياجاسر النهاردة بس 
نظر صهيب اليها 
والله يابت يازوزو اطلعتي صاروخ ارض جو كمان 
استدعى ماجد جاسر حتي تبدأ مراسم كتب الكتاب 
رفع صهيب حاجبه وابتسم لها واللهشكلك هتباتي في القپر النهاردة ياغزالة بس أقولك حاجة احنا هنتسلى أحلى تسليه 
امسكها من يديها ودخل بها إلى الحفل 
اتجهوا لندى 
الف مبروك ياندى... ممكن اقولك ندى ماهو إنت هتكوني مرات اخويا اردفت بها وهي تنظر داخل مقلتيه التي كانت كحمم بركانية عندما وجد الجميع ينظر لها 
لو احدكم تيقن ان هناك نظرات ټقتل لكانت نظرات جواد لغزل ادت لمقتلها 
اقترب منها وهمس لها 
اطلعي غيري لبس الراقاصين اللي انت لابساه دا 
مطت شفتاه للامام 
حبيبتي ياندى مش ناوية ترقصي مع خطبيك اصل وقفتكوا كدا مش حلوة واهو شكل جاسر انتهى من كتب الكتاب ايه مش الدور عليكم برضو 
امسك يديها پعنف وضغط عليها حتى شعرت بأنها فقدت يديها من شدة آلامها 
تدخل صهيب وهو ينظر ويضحك امام الجميع سحب يديها من يديه بهدوء واردف لجواد
الناس بتبص علينا انا هاخدها ونمشي 
بعد فترة انتهى تلبيس الدبل 
نظرت له وكم من آهات تمزق أضلعها 
حينها تمنت 
ان تصرخ بصوت أقوى من البكاء وفي عينيها تقام الحروب.. كانت تشعر بقسۏة الغدر وفظاعة الچرح حين أصاب قلبها ذلك الحصن الضعيف فيها وهو ېمزق بداخلها بۏجع من وهم هذا الحب...! 
حينها أرادت أن تنتزعه عنوة من داخلها وتلقيه بعيدا عنها أردت أن ټقتل قلبها آلاف المرات وهي ټصارع نفسها 
بعد كتب كتاب اخيها 
كانت تقف بجانب صهيب وحازم الذي لايقل عنها ۏجعا 
فكيف تحتمل تلك الضعيفة عڈاب قلبها عندما قټلها هذا الحب فتحولت الي جمادا يشبه الأموات الأحياء لتعيش بلا قلبا وبلا مشاعر خوفا من ظلم
الحب ..!! 
تقابلت نظراتهما وهو يرتدي دبلته 
عصرت عيناها ثم فتحتها بهدوء ونظرت له 
لا أحتاج أن ترى في عيني خجل الحب منك
بل أحتاج أن ترى قوة الحب بقلبي إليك..! 
فاسكن قلبي أولا
لتغلق عيني عليك لآخر العمر..!!
أنا لم أحبك ك رجل .
حتى إذا ما ذهب رجل أتى غيره 
أنا
تم نسخ الرابط