روايه بقلم سيلا
المحتويات
ارجع حديثها لتعبها
خرج من ذكراه عندما تحدث زاهر
هي قدامها نص ساعة وتخلص
تنهد بو جع اعتقادا ان حز نها لإشتياقها لوالدها واخيها اجاب زاهر
انا في الطريق قدامي عشر دقايق وأكون عندك متخرجش إلا لما اوصل
بعد فترة وصل بسبب ازدحام الطرق بهذا الوقت نزل من سيارته متجها حيث وقوف زاهر حا وطت نظراته المكان بتفحص اتجه زاهر له عندما رآه
الله يسلمك أنا هاخدها وبكرة حاول ترتاح علشان اليومين الجايين هيكونوا صعبين شوية هنسافر الفيوم
تذكر زاهر زفافه
الف مبروك ياباشا مصر ضحك عليه جواد متذكرا ايام جامعتهم
لسة فاكر المهم عايز أقولك خلي بالك كويس جالي معلومات انهم ممكن يأذوا حد من أهلي ويؤذوني كمان نظر لزاهر واردف
ربت زاهر على اكتافه بمحبة
متخافش ياحضرة الضابط جاسر كان اقرب صديق ليا وامانته قبل امانتك
لكمه جواد بصدره
لا ياحيلتها ماتسوقش فيها دي مرات جواد الالفى يالا يعني مش أمانتك خالص
فكرتني بكلام جاسر الله يرحمه عليك
الله يرحمه روح انت وأنا هجيب مرا تي
لا هستنى وهمشي وراك تأمين منعرفش إيه المستخبي تركه وتحدث
براحتك
بس متعمليش حامي الحمى ياض
وقف أمام مدخل مبنى الكليه خرجت مايا تتحدث بهاتفها وجدته واقف ساند بجزعه على السور الحديدي تحركت سريعا متجهه اليه
أماء برا سه وتحدث
كويس الحمد لله هي غزل مخرجتش ليه زفر ت بغض ب من أسلوبه البارد كما وصفته ورغم ذلك ابتسمت وتحدثت بغن ج أمامه
تلاقيها واقفة تسأل بابي في حاجة معرفش دما غها صعبة مبتفهمش بسهولة
أقترب منها بهدوء وهو يحد جها شرزا ثم رفع نظارته الشمسية على شعره ونظر لداخل عيناها
حبيبتي بس اللي شطورة وبتحب تعرف كل حاجة قاطعتهم غزل عندما توجهت حيث وقوفهم
جود نادته غزل بهدوء رفع نظره لها
اشتبكت عيناه بعيناها التي تسحره وقف ولم يستطع التزحزح بنظره عنها كأنه لا يوجد أحدا في المكان غيرهما
تقدم منها ومازالت نظراته عليها وحدها
أحضانه مردفة بهدوء
جواد بتعمل إيه عيب إحنا في الجامعة تركها مرغما عندما شعر انه تسرع فالمكان غير مناسب
صوبت مايا لهم نظرات غا ضبة لم تعلم بزوا جهما اتجهت لهما وقطعت نظرات الاشتياق
بينهما
هو حضرتك كنت مسافر بقالك فترة ولا ايه أنا على ماأعتقد شوفت حضرتك هنا من كام يوم سحب جواد غزل من يديها ولم يهتم بحديث مايا
وقفت مايا ټضرب قد مها بالأرض عندما وجدته غير مبالي لها ولكنها توقفت فجأة وحدثت حالها
بابي قالي انه اخوها طيب ايه النظرات والأحضان دي يكونش بيحبها حضرة الضابط بس الصراحة هو يتحب اتت صديقة لها ووقفت بجو ارها
مالك يامايا واقفة تكلمي نفسك ليه
اتجهت بنظرها لصديقتها
تعرفي غزل اللي معانا في الدفعة اللي عاملة فيها حضرة الدكتورة النجيبة
قصدك غزل الحسيني
أمأت بر أسها ايوة هي الامورة غزل
مالها يامايا غزل معروفة بتفوقها واحترامها امسكت يديها وتحدثت قائلة
تعرفي عنها حاجة اصلي بحسها غا مضة كدا وفي نفس الوقت بحسها حد مهم بشوف الكل بيهتم بيها في الجامعة غير الحراسة وكمان كل يوم واحد يوصلها ثم وقفت فجأة
شوفتي الدكتور سيف بتاع الهندسة الجنتل دا طلع يعرفها وقفت صديقتها التي تدعى برشا
دا اخو حضرة الضابط ونصيحة مني شيلها من
دما غكنظرت لها تحدثت متسائلة
انت تعرفي حاجة يارشا
نفخت رشا وتحدثت
يابنتي دي من فترة كانت حديث السوشيال ميديا امسكتها من يديها
تعالي اوصلك يارشا وندردش شوية
في سيارة جواد
جلست بهدوء في السيارة رفع ذ قنها ونظر لداخل عيناها
وحشتيني أوي
عارف مش علشان النضارة ثم نظر لها بنصف عين
علشان جوزك حلو ويعجب
لکمته في كتفه والله مغرور
داعب انفها لا ياحبيبي دي ثقة مش غرور
على فكرة انت مستفز وأنا امرتك بموضوع النضارة دا يبقى خلاص
قضي الامر ياحضرة الضابط
ضحك عليها بصوته الرجولي جعل دقات قلبها في الإرتفاع وضعت يدها على فمه متمنية اقترابه مرة أخرى وكأنه شعر بها عندها توقف بسيارته
لامس و جهها بيديه
هتخليني اخدك مكان بعيد عن عيون الكل محدش يشوفك غيري ومستحيل اخليكي تطلعي
من حضڼي خالص وضعت رأسها موضع نبضه وتمنت أن يفعل مايقوله هي تشعر بأنها ليست على مايرام ربت على رأ سها وقام بفك حجابها بعدما اتصل بزاهر الذي يحاصرهما بسيارت الأمن الخاصة
زاهر روح إنت وخلي تليفونك مفتوح دايما
اتجه لجنيته الصغيرة عندما شعر بوجود خطب بها تيقن انها تخفي شيئا
قاد السيارة وهو يحاول الضبط على انفاعله الداخلي وبدأ يتحدث لها كعادته عندما تهرب منه جمع شعرها جانب كتفها
احنا هنروح على الفيوم نشوف ايه
الناقص في شقتنا وايه اللي محتاجة تغيريه
لم تجب عليه ظلت كما هي
متابعة القراءة