روايه بقلم سيلا

موقع أيام نيوز

أنا كنت عايزها تفوق عشان تفوق مليكة 
أتجهت ندى ووقفت بجواره عندما وجدت الحزن مالي عيونه 
حبيبي إنت كويس 
ايوة كويس.. روحي معهم وأنا شوية وجاي 
حضنت ذراعه أنا هفضل معاك لسة مكملناش كلامنا... ألتقطت نظراته بغزل 
ولكنها لم تشعره بشئ توجهت لصهيب وأمس. كت بيد يه
ياله ياآبيه أنا تعبانة وعايزة أرتاح.. أتت لتتحرك فكانت حافية القدمين وأقدامها مچروحة 
نظر صهيب لأقدامها 
إنت جاية كدا... نظر جواد وندى لأقدامها... اتجه سريعا إليها وأجلسها ثم رفع قدمها على ساقيه 
ينفع كدا ياغزل ينفع تنزلي بالشكل دا تعوري رجليكي كدا ارتعشت يد يه عندما وجد شذ. ايا لزجاجة مکسورة في قدمها.. صر. خت عندما وضع يديه... رغم أنه چرح بسيط إلا أنه شع. ر بۏجع قلبه كأن كل مايخصها يخت. رق جدار قلبه 
حدجتهما ندى بمق. ط فقد تحملت فوق طاقتها 
خلاص ياجواد الموضوع بسيط مش مستاهل 
صوب نظرات نا. رية اتجهاها 
ليه حسي. تي بۏجعها قبل كدا 
زفر. ت بض. يق من هجومه الغير مبرر عليه اليوم... اقترب صهيب منهما عندما وجد نظرات ندى الغاض. بة لغزل وجواد الذي لم يعد السيطرة على نفسه.. قام بحمل غزل 
تعالي ياحب. يبة قلبي.. أنا هعقملك الچرح في البيت... رغم إنه يعرف اخاه ولكنه 
ص. دره يست. عير مثل لهي. ب البر. كان وشع. وره بالغيرة والغض. ب يعمي بص. ره وبصير. ته 
جلس عندما شع. ر أن ساقيه لا تحملانه 
جلست ندى بجواره وضمته بذراعها واضعه رأسها على كتفه 
جلس وكأن لايستطيع أخذ أنف. اسه... عندما حملها صهيب... قبض على قبضة يد يه بعن ف على ضعفه الذي بدأ يتحكم فيه
في فيلا الحسيني في
القاهرة 
دخلت شهيناز الفيلا تنادي على العاملين كالمجن. ونة عندما علمت ماصار لجاسر 
وقفت نجية العاملة 
افندم ياهانم 
ابتلع. ت رج. فة قلبها وخو. فها واردفت پخوف 
فين جاسر 
بك ت العاملة بقوة انت متعرفيش ياهانم ان جاسر باشا وبدات تب. كي بصوتا مرتفع 
اخرصي وقولي ايه اللي حصل 
جاسر باشا اسټشهد أردفت بها سريعا 
صر. خت بصوتا مرتفع واضعه يديها على أذنها 
متقوليش كدا.. أخرصي.. بدأت تث. ور وتك. سر الأشياء من حولها حتى د. مرت جميع الأشياء التي توجد به 
ياحبيبي كدا تمشي من غير ماودعك.. ظلت تردف كلمات كالمجن. ونة المعتو. هة 
في فيلا حازم الالفي 
نزلت والدته وخالته حبيبي إحنا لازم نمشي سايبة اختك تعبانة.. وبقالي تلات أيام هنا... زفر بض يق ولم يعلق 
براحتك ياماما بس فيه حاجة.. يحيى مش هيسيب غزل إلا لما ياخدها وكان أملي فيكي كبير لكن شوفي كالعادة ياماما 
إيه اللي بتقوله دا... وبعدين متاخفش جواد عامل زي التور محدش هيقدر يلم. سها... جلست ليلى بجواره وربتت على ظهره 
حبيبي أنا هظبط أموري وأعرف عمك محمود وأنزل أنا وجنة نقعد هنا كام شهر كدا وهجيب ميرنا معايا أنا اتفقت مع ماما على كدا بس الموضوع دا عايز شهر 
مس. ح على وجهه بعن. ف ووقف 
اعملوا اللي تعملوه بعد إذنكم 
أسرع حازم للخارج حتى لايجادل والدته فالموضوع يخن. قه 
سمع صوت خناقات بين صهيب وعاصم.. اتجه لمصدر
الصوت... وجد عاصم يجذب غزل بشدة من يد يها 
دخل كالثور ولكمه بأنفه.. ثم ص. رخ بوجهه 
انت اټجننت إزاي تمد ايدك عليها يالا نسيت نفسك ولا إيه.. هج. م عاصم عليه كالمچنون... هاخدها يابن الكل. ب منك له والله لأخدها واحسركم وفين حضرة الضابط طفش وسابكم متصدرين.. أسرع اليه صهيب وقام بلكمه بمعدته 
تعالى ياحليتها وأنا أوريك الطفشان لما يجي هيعمل إيه 
وجه نظراته لغزل 
بيضحكوا عليكي وبيكرهوكي فيا غزل أنا بحبك ومستحيل أسيبك مع الوحوش دي 
أمس. كه صهيب من تلابيبه 
حبك برص ومين يحبك تعالى قرب عليها كدا واتر. حم على نفسك 
سيبه
ياآبيه صهيب أردفت بها عندما وجدت صهيب يه. جم عليه كالۏحش 
اتجهت ووقف بجواره وتحدثت 
أنا هفضل قاعدة في بيت أبويا ياعاصم.. ومش هروح مكان... اتت حسناء ووقفت أمامه 
عايز ايه يابن أمال ايه مش مكفيكم آذية الكبار رايحين تأذوا الصغيرين واستطردت حديثهااسمع ياعاصم ووصل الكلام دا ليحيى 
خلي حد يقرب من غزل وشوفوا هعمل فيه إيه هطلع القديم والجديد.. وصله بس الكلمتين دول وقوله ماجد لسة عايش 
رغم سعادته من كلماتها إلا أنه كلماتها أصبحت الغازا بالنسبة له 
وصل جواد وندى في هذه الاثناء 
وزع نظراته بين الجميع 
ايه اللي بيحصل هنا... ضحك عاصم
بطريقة هزلية... الله الله حضرة الضابط وصل ولكنه عندما وجد ندى أمامه استغل وجودها 
اهلا ندى هانم آسف معلش نفسي أعرف خطيب حضرتك ليه رافض يديني بنت عمي القاصر وعايزها تعيش معهم.. ماهو لازم يكون فيه حاجة إحنا منعرفهاش 
قب. ض جواد على يد يه بعن. ف حتى لا يتهو. ر وتظهر مشاعره أمام الجميع 
نظرت ندى بهدوء لعاصم 
آسفة على تدخلي أنا معرفش بأي حق جاي تاخدها كل اللي أعرفه إن جواد هو المسؤل عن حياتها.. وكمان باباها لسة موجود وشايفة خالتها موجودين... وفيه كمان عمو حسين... حضرتك جاي بأي حق تقول كدا 
عشان دي لح. مي أنا وأنا الأقرب لها 
خلصتوا مسرحيتكم عليا 
كلامي للجميع...
تم نسخ الرابط