روايه بقلم سيلا
المحتويات
له... تن. هد بحزن ونظر لعيناه ولمس وجهها
وللاسف مكنتش اد الثقة دي وخذلتك... اقتر بت منه ومسدت على ش عره بحب
فيه حاجات بتتعالج ياصهيب... ممكن نعالج وجعنا بحبنا اكملت مسترسلة
أنا عارفة ومتاكدة بحبك ليا ودا اللي صبرني عليك... وعلشان انا بحبك.. اقتر ب متذ وق شهدها الذي كالعسل المصفى له ليشهد قصة حب سطرها بأعماقه الداخليه
تعالي نتغدى الاول وبعدين نتكلم... امأت برأسها بنعم وخرج
في غرفة سيف
يجلس في الشرفة وجدها تجلس أمامه بالحديقة مع ليلى وجنة ابنتها
تذكر ذلك اليوم الذي ذهب إليها في تركيا
فتحت باب المنزل وجدته يقف أمامها بهيئته الجاذبة والخ اطفة لقلبها
سيف قالتها مذهولة من وجوده أمامها يبتسم... وضع رأسه على الباب يطا لعها باش تياق
هذا ماسألت به حسناء... فتحت أمامه الطريق
دا البشمهندس سيف ياماما ابن عمو حسين الالفي... اق ترب وهم س بجانب اذ نها
طالعة منك عسل ياقلبي... برقت بعيناها
واردفت ساخرة
طيب ادخل يابشمندس.... دخل بهدوء وقفت حسناء تستقبله مبتسمه
اهلا بحضرتك ياطنط.. آسف جيت من غير ميعاد... بس حازم
قالي ميرنا هتفيدك في الموضوع دا
ضيقت حسناء عيناها وتسائلت
موضوع ايه ياحبيبي... نظر لميرنا واتجه بنظره لحسناء
انا جيت اعمل رسالة ماجيستير ودكتوراه هنا... فبدور على مكان استقر فيه... أنا هنا من امبارح
وقفت ميرنا واسرعت للمطبخ هطلب من الدادة تعملك قهوة يابشمهندس... استغرب رد فعلها... بعد فترة من جلوسه
اتجهت بن ظرها لميرنا بعدما وجدت نظرات اعجاب من سيف
قومي روحي معاه ياميرنا هو برضو غريب في البلد...
عندي شغل بعد ساعتين في المرسم ياماما...
استغربت حديث بنتها ولكنها حاولت التفهم ونظرت لسيف
بلاش شغل النهاردة مجتش من يوم حبيبتي... وقفت على مضض متجه لغرفتها...
وقفت واتجهت بعيدا عنهما وقامت الاتصال به
انزل تعالى عايزة اتكلم معاك
جلست تنتظره متذكرة ذلك اليوم
فلاش باك
قامت الاتصال بليلى
خالتو ليلى سيف جه هنا... قوليلي ياخالتوا اعمل ايه... انا مش عايزة اصعب على حد.. مش عايزة سيف يعرف حاجة
جلس بج وارها بدون حديث
ظل الصمت بينهم الا ان قاطعه
سؤال وعايز اجابة
ليه ضحكتي عليا ليه و همتيني بحبك
جاية عايزة مني ايه ياميرنا انا نسيتك.. نظر لداخل مقلتيها ورد عليها بلو م واستنكار من افعالها المتناقضة
أنا محيتك من حياتي زي ماانت ك سرتي قلبي بكل ج
بروت... ام سكت ي ديه بأطراف اصا بعها... مطبقة جف. نيها بو جع كلما تذكرت حديث الطبيب
وأنا عايزاك تنساني وتبدأ حياة جديدة ياسيف... الخۏف عليه من الو جع يد ق قلبها كنا قوس خط ر... هي تعشقه ولا تريد له و جع الفراق... هي تأ لمت من وجعه بعد مۏت جاسر مااصعب الفراق والا مه
حاول تهدئة نفسه من كلماتها المتناقضة ولكن لمست يديها جعلت قلبه كنيران مستعيرة
بكت بكل ماياتيها من وج
ع الدنيا
ركب مكان القيادة... ناظرا لها
مش عايز اسمع اي حاجة لحد مانوصل تمام... لم تجيبه كل ماعليها سندت برأ سها على كتفها وض مت ذرا عيه... استغرب حالتها وبدأ الشك يط عن قلبه بقوة
في غرفة غزل
قامت بتجهيز غرفته وزينتها... وقامت بوضع طاولة يوضع عليها بعض المشروبات
وثم دخلت لحمامه وقامت بتجهيز نفسها لاستقباله فهي لم تراه منذ يومين
قامت بإش عال الشموع ذات الرائحة العطرة
وأحضرت كعكة عيد الميلاد
وأحضرت هديته الخاصة له... وقفت أمام المرآة تنهي زينتها
استمعت لصوت سيارته بالاسفل نظرت وجدته يتجه للداخل... أحضرت له ملابسه
توجه للداخل وجد الهدوء يعم المكان
استمعت لصوت سيارته بالاسفل نظ. رت وجدته يتجه للداخل... أحضرت له ملابسه
توجه للداخل وجد الهدوء يعم المكان
خرجت العاملة لمقابلته
البشمهندس ونجاة هانم راحوا الفيوم علشان يدعوا اقاريبكم على الفرح يابيه
والدكتورة
فوق... أماء بر أسه متجها للاعلى سريعا فلقد اشتا ق لجنيته حد الجن. ون... يومان وهو لم يراها كأنه مفت. قد لقلبه
دخل غرفتها ولكنه لم يراها... بحث في الغرفة بأكملها لم يجدها... اتجه لغرفته دلف للداخل وجدها تقف في منتصف الغرفة كملكة متوجة... كانت تفرك ي. ديها وتنظر للأسفل لا تعلم لماذا لقائه يعد بصعوبة بالغة في أيامها الاخيرة... هل تخ. جل منه بالفعل
ام تخ. جل من لحظاتهما سويا لا تعلم شيئا سوى شيئا واحد هذا الر جل يعني لها الحياة وبدونه لا توجد حياة... اقتر ب بخطوات سلحفيه حتى وصل إليها
وقف أمامها ونظر لهيئتها التي خط. فت لبه بالكامل..
رفع ذ قنها بأطراف أصا بعه
ايه المفاجأة اللي تمو ت دي
نظ. ر ت له بإشتياق.. رفع. ت ي. ديها إليه ووضعتها على وج. هه
وحشتني اوي حبيبي... ماكان عليه
غير أن يج. ذبها ويس. حقها بأحض. انه.. طو قت خص. ره وض. مته بقوة وهي تضع رأ سها مو ضع نب. ضه المرتفع كأنه يرحب بحبيبه الغائب
عج. زت الألسنه عن البوح...
متابعة القراءة