روايه بقلم سيلا

موقع أيام نيوز

حاجبه وأكمل بانتشاء
ومتسأليش عن نفسك بعد كدا
ألق ته بالوسادة... ظل يقهقه عليها
يارب يصبرني عليكي ياجنيتي... شكلي هاجي اك لك بدل الكوارع والحمام
في الفيوم
ظهراتجلس أمام الشلال تن ظر لجمال الطبيعة بهدوء يسكن رو حها... 
ايه رأيك في المنظر اللي يخ طف العقل دا... لم ست شع ره بأنا ملها مبتسمة
بقالنا أكتر من سنتين متجو زين يعني بعد كتب كتابنا أول مرة تجبني هنا
أنا أسمع على جمال الفيوم وطبيعتها الخ لابة بس بصراحة أول مرة اجيها بعد مااتجو ژنا... ناظرته
جينا يوم فرح جواد بس... ومشينا على طول
تمتم حزينا 
من يوم مو ت جاسر الله ير حمه وعمو ماجد... وإحنا ماجناش غير كام مرة على السريع... اعتدل جالسا
تعرفي كان كل سنة نيجي آخر اسبوع في رمضان ونعمل موائد الرحمن هنا... ابتسم بحزن لذكريات مازالت عالقة في الروح
آخر رمضان كنا هنا كلنا... وقت ماغزل وجواد دخلوا في معركة العش ق المم نوع... المهم جاسر دا كان ملاك العيلة... انسد لت دمو عه
عنوة عنه وارغم عن الذكريات المؤ لمة
كنا لازم نروح نصلي العيد... وكنا نشيل غزل ونجري بيها.. وجواد يتج نن ويرفع غض به علينا ويقول
بس ياحمار منك له... م سحت د موعه بحنان ووضعت رأ سها في اح ضانه
ربنا يرحمه حبيبي... تعيش وتفتكره دايما بالخير...
ناظرها بهدوء
جنى كمان أول ماجت الفيوم قالت عليها زيك... فيكوا شبه كبير اوي يانهى
ترقرت عبر اتها عبر وج نتيها بسرعة لا تعلم
لماذا انش طر قلبها من فكرة إنه مازال يحن لذكرياتها... فهدف سؤالها صميم قلبه... ليحول قلبه لش ظايا الآسف على ماتفوه به
صرا ع عن يف اند لع بداخلها ووخ ز قلبها باشو اكا عندما تذكرت حبه لها
ش عرت بأنه سدد ط عنة لقلبها قوية بنصل سك ين با رد... رفعت وجهها واردفت متسائلة
سة بتفكر فيها بعد اللي صار دا كله
رد عليها بلوم واستنكار
ليه الدموع دي حبيبتي لم س جانب وجهها بأص بعه
مش معنى إني ذكرتها يبقى لسة بفكر فيها... الكلام جاب بعضه نهى دا مجرد كلام

بس
وضعت رأ سها متزعلش مني.. هرمونات الحمل... وضع ي ديه على أحشائها
كنت عايزة تخبي عليا... لولا عرفت بالصدفة
ابتسمت بو جع.. م طت ش فاها بحزن ونظرت للأسفل وتحدثت بنبرة حزينة
محبتش أعلقك بيه زيي وفي لحظة مش نلاقيه... إحنا المرة اللي فاتت مكنش نعرف وتعبت جدا بعدها
تنهدت بحزن وأكملت
حقيقي معرفش أنا كنت تعبا نة من فقدانهم قبل ماأعرف بوجودهم ولا تعبانة من اللي شوفته
قب ل رأسها كل مايصيبنا إلا ماكتب الله لنا
في منزل والده بالفيوم
ابتسم حازم لذكريات الطفولة
كنا بنلعب هنا لحد مانت هد وننام على الأرض... ويجي عمو ماجد الله يرحمه
ينام جنبنا ويحكي لنا حواديت
أكمل استرسال ذكريات البراءة
مرة جواد ركب العجلة وراح الدرس وانت فضلتي تع يطي علشان تروحي معه على العجلة... فعمو ماجد راح جبلك عجلة مخصوص وعلمك عليها في الحديقة كلها
استدار ورفع وج هه إليها
جاسر اخ دك
من إي دك وم سح دمو عك وقتها معرفش اضيقت ليه لما حطيتي را سك في حض نه... مع إننا كنا لسة ولاد
اغم ضت عيناها 
صر خ بوجهها...
إمشي من هنا يامليكة امي دب حتني وانت دو ستي عليا بكل جبروت
أم سكها من ذرا عيها بغض ب وحدجها والش رر يتطاير من مقلتيه
اللي بيحب بيثق في حبيبه بيوقف قدامه ويواجهه.. انت عملتي إيه
قفلتي على نفسك ومواجهتيش... وأول عريس اتقدملك وافقتي عليه كأنك ماحبتينيش وأنا دلوقتي بقولك
أنا كمان محبتكيش... وياله روحي عايز ارتاح
اهت زت نظر اتها أمام ثو رته فلم تسعفها الكلمات... فهو محق ولكن كيف تخبره
بأنها أحبت غيره... جاسر كان كمرهم ليطيب جر احها... أنساها حزن قلبها
بخطى متعثرة اند فعت خارجة تر كض بضع خطوات بلا هدي قبل أن تش عر بصد متها عندما وجدت غزل تقف على باب الغرفة ودمو عها تنسدل بغزاره
وزعت نظراتها بينهما ور جفة قوية اعتص رت فؤادها على ذكريات آخيها التي بدأت تتلا شى شيئا فشيئا
كنتوا بتحبوا بعض... يعني سبب سفرك السنوات دي كلها خطوبة جاسر لمليكة
حاول أن يتحدث ولكنها م سحت دمو عها
خطت بخطوات هز يلة
ليه خبيت عليا... ارتج فت ي ديها وهي تر فعها على وجهه وخ زة أص ابت قلبها
أنا بشوف فيك جاسر... أكتر واحد شوفتو هو إنتحتى واخد من ملا محه كتير ... عص رت عيناها بدمو عها المل تهبة لعيناها
أسرعت له وألقت نف سها بأحض انه وهي تب كي بنش يج... لا تعلم سبب بكا ؤها
هل سبب محو جاسر تماما من حياة مليكة
أم إنها تب كي عندما علمت بعشق حازم لمليكة اي أنها لا تبتعد عنها وآخر بغريب سيأخذها بدلا عن جاسر
اتجهت لها مليكة واردفت بش فتين مر تعشتين
غزل اللي سمعتيه دا من زمان أوي من قبل حتى ماأحب جاسر
صا عقة ه زت ج سده بالكامل من كلماتها
مازالت تؤ لمه
تم نسخ الرابط