روايه بقلم سيلا

موقع أيام نيوز

مسمۏم بسهم أخطأ صاحبه الهدف ..
هل يدرك قاټلي أنني المغرم في هواه ... المعذب في حبه .. الجريح دون دواه 
لاتتعلقوا ... لاتتعودوا ... لا تفتحوا قلوبكم .. ولا تستقبلوا الحب إنه يميت الروح ويبقي الجسد عاجزا ....
كلمات مروة عصمت
كان يسير بلا هوداة لا يعلم ماذا به كل مايعلمه إنه حزين.. تهدجت انفاسه باضطراب وشعر بحزن عميق داخل روحه.. ماذا فعل لكي تقف بمواجهته وتدافع على من!! على هذا هل اخطأ عندما جعل حياتها طوال السنوات الماضية تتمحور حوله حتى أصبح انها جزء يتجزء من حياته 
وهل حديث صهيب له دخل بما تفعله معه 
استشاط داخله من طريقتها المستفزة كلما تذكر حديثها... تنهد بعمق وحاول أن يجد حلا ليصل لمبتغاه.. 
جلس أمام الشلال وتذكر 
فلاش باك 
جلست تبكي بنشيح حاول الجميع اسكاتها ولكن لا أحد أستطاع إسكاتها رجع من مدرسته الثانوية وجدها تبكي بهذه الطريقة في منزلهما.. نظر لوالدته وتحدث پغضب _هي بټعيط كدا ليه ياماما مين مزعلها 
أجابته نجاة بحدة من معاملته لها _اهو محدش مدلعها غيرك كدا من ساعة ماصحيت من النوم وعمال تكسر في
ألعابها وتقول جود
استاء جواد من حديث والدته ولكن حاول ان يهدي من روعه _يعني ياماما اليومين اللي
بتجيهم هنا هتفضلوا تزعلوها هقول لعمو ماجد معدش يجبها من عند جدها 
بدأت نجاة تكلمه بحدة انها بټضرب في الكل وبعدين دي كيوتي وعسل اهي يعني بلاش تحسسوني ان البنت دراكولا.. ثم أخذها غرفته واخرج شيكولاتات وبسكوتات لها 
ونظر لها وتحدث إليها _انا زعلان منك ياغزالتي عارفة ليه عشان مابتسمعيش الكلام ودا آخر مرة اجبلك فيها شكولا ايه رأيك واعملي حسابك من بكرة هتروحي الحضانة عشان تتعلمي ماشي اردف بها بصوتا مرتفع
نظرت للأسفل بحزن _أنا زحلانه منك ياجود عسان مصحتنيس السبح قبل ماتمسي أردفت بها 
جلس وأجلسها على ساقيه _مش أنا قولت نسمع كلام ماما نجاة ومنتعبهاش ونلعب مع مليكة ونكون هادين 
_مليكة راحت المدسة وماما مس عايزة اسمع كارتون ولا أدخل اوضة تاعتك فاانا كسرت ألعاب صهيب ومليكة تلها كلها 
ضحك بصخب عليها وملس على شعرها بحنان تاني... دا عشر شهور ماحاولش يجي يشوفك... تنهد بحزن ثم خرج 
ذهبت حيث جلوس نجاة ووقفت على الاريكة _ماما نوجة متزحليش من غزل أنا آسفة.. نظرت إليها نجاة بحنان واجلستها على ساقيها _تعرفي الشطورة اللي بتسمع الكلام 
وضعت نفسها في احضانه _انا بحب جود اكتر واحد في الدنيا 
رفعت نجاة حاجبيها واردفت مشاكسة له _طيب اكتر مني ياغزل 
نزلت بنظرها للأرض وأكدت على حديثها 
رفعت نجاة نظرها لجواد
_يعني اقول مبروك ياجود على عروستك اهو تربيها وتتجوزها 
رفع حاجبه متزامنا مع شفته العلوية مستنكرا حديث والدته ثم اردف ساخر _هو فيه حد بيتجوز بنته يانجاة اعقلي يانجاة متعمليش زي تيته سهير كل ماتشوفني ياله ربيها عشان تتجوزها 
عودة للحاضر 
ارتفغ جانب وجه بشبه ابتسامة متهكمة قائلا باستهزاء_ودلوقتي هي اللي بتتعصب عليا لا وبتقول مفيش رابط ماشي ياغزل عايزة تتربي ماشي وماله 
اما على الجانب الاخر... وصلا كلا من غزل وجاسر إلى منزلهما وتقابلا مع والدهما على باب منزلهما... ضمهما والده إلى أحضانه 
واردف سعيدا _كل سنة وانتم طيبين 
قبل جاسر والده _وانت طيب ياحبيبي ودايما حسك في الدنيا 
ثم اتجه الى غزل وقبل جبهتها _كل سنة واميرتي طيبة 
ردت عليه بابتسامة باهتة _وانت طيب يااحن بابا في الدنيا.. واسترسلت تكميلا 
هي شهيناز لسة نايمة... هنا تذكر جاسر تلك الشمطاء وبما فعلته بالامس 
نظر إلى والده واستئذنه _بابا انا وغزل هنسافر أسبوع الساحل بعد خطوبة جواد 
غزل عايزة تخرج من جو الامتحانات بتاع الثانوية فبعد إذنك هاخدها يومين كدا الساحل... نظر والدها إليها بحب وحنان 
غزل تطلب والكل عليه التنفيذ ثم اكمل حديثه مستفسرا جواد يعرف 
نظر جاسر لرد فعل غزل... لا ميعرفش بس أكيد هقوله.
نظرت غزل لأخيها بشفتين مرتعشتين _بلاش ياجاسر مش هيوافق انا كبرت بلاش يتدخل في حياتي اكتر من اللازم ثم توجهت بنظرها لوالدها _بابا انا عايزة قرارتي من نفسي محدش يتدخل انت وجاسر دايما مابتدخلوش بس هو بيتحكم وبعدين بكرة هيجوز يعني هينساني فلازم أتعود على دا قالتها بصوتا مخټنقا بالبكاء 
خرجت في هذه الاثناء شهيناز تنظر لهم بإبتسامة صفراءوتحدثت قائلة _
كل سنة وانتم طيبين ثم توجهت بانظارها الى جاسر وخاصته بعينيها... كل سنة وانت طيب ياجاسر 
نظر إليها بلهيب وهمس وانت في ڼار جهنم ان شاء الله ثم رفع نظره لوالده دون الرد عليها _هدخل أنام شوية قبل الفطار يابابا بعد إذنك وجذب غزل معه 
وقفت شهيناز مقابلة له _شوف ولادك ماردوش عليا ازاي وبدات تبكي بتمثيل واكملت حديثها أنا معرفش واخدين مني موقف ليه وخاصة جاسر 
امسك يديها وجلس واجلسها بجواره _متزعليش نفسك حبيبتي وقولت لك كذا مرة مالكيش دعوة بيهم وبلاش تستفزي جاسر... ثم نظرة لها وتحدث بمغزى لو خيروني بينكم ياشهيناز هختارهم فبلاش تتحدي جاسر لو سمحت...
شوفي الشغالين جهزوا الفطار ولا إيه عشان حسين هيجي نفطر كلنا في
تم نسخ الرابط