روايه بقلم سيلا
المحتويات
وف مها الذي يلو ك الفراولة باستمتاع.. د نى منها
بطلي تاكلي قدامي فراولة... أنا بنبه مرة واحدة
رفعت حاجبها وتحدثت بسخرية
ولو منبهتش ياروحي هتعمل إيه
هكتب كتابي أردف بها بهدوء وهو يشاكسها كالاطفال
ياعيني عليك ياصهيب اتج ننت ياحبيبي بدري بدري
وقف فجأة
معلش ياماما نهى بطنها بتو جعها هتطلع تر تاح شوية وأنا هوصلها
أقعد يالا هتسيب أخوك وتروح فين... نظر لنهى وهي ترفع حا جبها بشقاوة
ربتت على كت فه بسخرية
اقعد ياحبيبي.. أنا كويسة قال إيه بطني بتو جعني... جتك ضر بة في بطنك ياصهيب... بتنق عليا
ضحكت غزل عليهما وم صم صت ش فتاها وهي تنظر لصهيب بسخرية
ألف سلامة ياصهيبوتي تعيش وتاخد غيرها
إحترمي نفسك حر مي المصون... بطلي ضحك كفاية فستانك دا اللي مش طايقه عليكي
رفعت أنا ملها وأغلقت زر قميصه
وانت لم نفسك
ياحبي مش هفضل أقفل زراير قميصك كل شوية... إيه حد قال عض لاتك حلوة
كان يتابعهما بجلسته وهو ينف ث دخان من إذ نيه ولكنه ابتسم
جدعة يابت يازوزو بتعرفي تاخدي حقك... قوليله ليه فاتح زراير قميصه والجو برد يعني مش حر... ياترى ليه
أم سك عنباية ووضعها بف مه وهو ينظر لجواد بشقاوة
علشان الحفلة مليانة م زز شوفتي صحبات ميرنا بيرقصوا إزاي على واحدة ونص وعينهم على حضرة الضابط تقوليشمفيش غيره بالحفلة ... أنا نفسي أقوم أطبلهم... أهو يمكن يح. سو بوجود حد تاني
ضغط على ش فتيه السفلية
قوم ياحضرة الطبال الهمام...وريني مواهبك.. والله هبقشش عليك... لم ترى نظراتهم المتحدية
وبدأت تتما يل بج سدها الأنثوي التي كانت تظهر معالمه بسخاء من فستانها الأخضر الذي يصل لرك بتيها...
كانت أمل نظراتها تحاصره... استدارت غزل إليه وبدأت ني ران الغيرة تتأكل دواخلها ولكن اطمئنت عندما وجدته يتحدث مع صهيب... فجأة ج ڈب سيف..جواد وصهيب وحازم للاستيج واشت عل الاستيج بالاغاني الشعبية... مع رقصات البنات
خطت بكعبها العالي وفستانها السماوي الج. ذاب الذي يرسم ج سدها رغم وسعه بعض الشئ إلى حيث وقوفهم ج ذبتها مليكة التي كانت تجلس بجوار نجاة تتابعهم ... وقفت أمام غزل عندما وجدت نظراتها إليهما
ضحكت بصوتا وهم ست لها
دلوقتي هتشوفي وكمان حضرة الضابط الأمور...
الفصل الرابع والثلاثون
في قانون العشق يقولون...
الاشتياق رواية حنين
لا يمكن شرحها في سطور
والانتظار حكاية ۏجع لا يمكن تلخيصها في كلمات
ويبقى في القلب شعور
فوق تفاصيل الكلام
ويبقى الإشتيآق سرا في القلب لآ يشعر به أحد..
.جلس بجوا رها مطو ق ذرا عيها... هام سا لها
الحفلة خلصت خدي المفتاح وروحي على العربية لما أقول لبابا حاجة
أغمضت عيناها وس حبت نف سا عميقا....... وكأنها تملأ ر ئتيها من را ئحته... فكلما تذكرت ماصار منذ قليل... يصيبها الجنو ن
كان يطالعها بهدوء... ود لو خلق له جناحيان حتى يستطيع ان يخطفها ويطير بها إلى عنان السماء...نعم
فهي دون غيرها التي امتلكت كل ذرة بكيانه
غزل همس بها بهدوء عاشق لا يشعر بما
حوله
هنروح فين... أنا مش عايزة أمشي زعلانة منك... بهدوء قالتها رغم دقات قلبها العڼيفة
تمام تعالي... تعبت وعايز أرتاح بس هنرجع القاهرة مش هنبات هنا
تحركت معه دون حديث... وقف أمام والده
حبيبي أحنا هنمشي وهرجع بعد يومين تلاته كدا.. اتجه بنظره لغزل... التي كانت تنظر للبعيد ويبدو عليها الحزن من معالم و جهها
مالك يازوزو عنيكي حزينة ليه حبيبتي
رسمت ابتسامة على و جهها
سلامتك حبيبي انا بس تعبانة وعايزة ارتاح مش أكتر... قبل جب هتها
عايز ابتسامتك دايما تنور و شهك ياحبيبتي... والولد دا لو زعلك عرفيني وشوفي هعمل ايه
شبك ي ديه بيديها رافعا حا
جبه بسخرية
ماتسوقش فيها ياحسين وحياة ابوك الحكاية مش ناقصة... الموضوع على آخره
قالها ثم تحرك مغادرا
فتح باب
السيارة... أجلسها ثم اتجه لمكان القيادة
قام الاتصال بزاهر
زاهر خليك هنا مع أهلي... وزي مااتفقنا تمام... أنا يومين وهرجع.. ثم قاد السيارة دون حديث
ساد الصمت السيارة لبعض الوقت
جلست تنظر من النافذة لقطرات المطر التي بدأت في
الهطول
غزل ممكن تبوصيلي
الټفت
ليه مصر تحر ق أعصا بي ياجواد... ليه مبتعمليش حساب قدامهم... جحظت عيناه من كلامتها... أشار لنفسه
انا ياغزل بقل منك.. مبعملش حساب لوجودك... قاطعته بصوت مرتجف رغم
دقات نبضه تحت ي. ديها
ايوة لما توقف مع واحدة وتضحك معها قدام الكل لا وكمان عجبك ر قصها... لکمته بصدره
هنا تذكرت
دلفت لاستيج ولكن اوقفتها نجلاء أبنة عمها
عاملة إيه ياغزل... أنا جاية وطالبة منك إنك تسامحيني
قطبت جبينها
إنت ملكيش دخل يانجلاء باللي عمله عاصم وعمو... هزعل منك
متابعة القراءة