روايه بقلم سيلا
المحتويات
عشان أنا أغلى واحد في الدنيا لازم توافقي على اللي هقوله
ارتجف قلبها ولا تعرف لماذا!!
ضغط ماجد على ي. ديها ونظر لصهيب
جواد بيحبك ياقمري وطلب مني أسرع بجوا زكم هو طلب مني إمبارح كدا
نظرت بتشتت لوالدها ثم لصهيب الذي أدار وجهه الجهة الاخرى حتى لاترى ۏجع عينيه عليها
دخل جواد والمحامي ووالده إليهم
اتجه اليها جواد بنظره ووجد حالتها هكذا آلمه قلبه عليها... تساقطت دموعها بغزارة عندما تحدث والدها بصوت متقطع للمحامي أن يكتب كتابهما
بابا إنت مخبي عني إيه.. ليه السرعة دي دا جاسر لسة مي. ت قريب.. حتى مش مستني تخرج من المستشفى
غزل حبيبتي بلاش تعملي كدا بابا تعبان بلاش نتعبه
وقف جواد سريعا واتجه إليها ورفعها من الأرض وضمھا بقوة إلى أحضانه وبدأ يتحدث إليها
رفعت رأسها من أحضانه وهمست له
انتوا مخبين عليا إيه ياجود بابا هيم. وت صح
أغمض عيناه بقوة وق. هر وألم عليها لقد شق. ت قلبه لنصفين نظر الى المحامي ووالده حتى يكملوا كتب الكتاب
همس لها
دا مجرد أمان عشان باباكي خاېف عليكي وحا سس إنه ممكن يحصله حاجة... وياستي اعتبري أنا اللي مستعجل نظر لها أنا وحش يازوزو فين بحبه أكتر من رو حي
مجرد كلمة فقط زلزلت كيانه.. نظر بتيه لعينيها الساحرة واردف متخبطا من مشا. عره
كنت عايزة حد تاني.. ومين قالك اني هوافق ولا أئمن لحد عليكي.... ولا حد ممكن ياخدك مني ببساطة حتى لو كان الحد دا صهيب... بعدين نتكلم حبيبتي مش دلوقتي.. قب. ل جبينها متجها لوالدها
نظر جواد نظرة أخيرة إليها وشع. ر أن الأرض تميد به عندما وجد دموعها ټغرق وجهها بغزارة.. ظن حينها إنها رافضة شخصه . ياترى كلامك ليا صحيح ولا تخمين ياغزل.. نظر بهدوء ممېت وتحدث
غزل لو مش عايزة الجوازة دي.. وحاسة إنك هتقابلي شخص يكون فتى أحلامك بجد وقتها هنفترق ماشي بس دلوقتي لازم نكمل جوازنا.. أردف كلماته ثم تركها
ظلت تنظر له وهو جالس
يالك من أحمق ياحبيبي.. كيف لك أن تتخيل أن قلبي يميل لسواك
جذ. بها صهيب وخرج بعدها.. وقف يمازحها عندما وجد حزنها... أوعي تصدقي اللي قاله من شوية دا كان هيمو. تني دخل عليا امبارح كان عامل زي التور
قال يطلقك
واكمل استرسال حديثه... المهم تكوني عاقلة ياغزل جواد على اد حبه ليك بس مبيحبش الغلط..
تغضن جبينها بعبوس وأردفت
أنا مصدقت إنه أخيرا نطق
أرتفع جانب وجهه وابتسم بسخرية على طفوليتها وأردف مازحا
أقول مبروك يامرات اخوايا الف مبروك المفروض تقوليلي ياعمو صهيب
ابتسمت على خفة دمه وتغيره مزاجها
تسلميلي ياآبيه ربنا يخليك ليا دايما بحس بوجودك جنبي... وشكرا لولا وجودك مكنش ابو الهول نطق.. ضحك عليها.. وصل جواد اليهما.. ادخلي لبابا ياغزل عايزك
دخلت بهدوء لوالدها رفع يديه إليها أن تتقدم
مبروك ياحبيبتي.. عايزك تعرفي جواد
أحسن شخص وشكلك بتحبيه اوي هو كمان بيحبك..إنت عنده أغلى من أي حاجة.. صدمني بكلامه مكنتش أتوقع إنه بيحبك اوي كدا.. ممكن تكوني لسة صغيرة بس أكيد فاهمة مشا. عرك كويس ونظراته.. زمان قولتهاله لكن هو ضحك وأتريق ثم أكمل إسترسالا لحديثه
عايزك تعرفي إنك أغلى حاجة عندي وعمري مافكرت غير في سعادتك
قب. لت ي. ديه.. ربنا يخليك ليا ياحبيبي يارب
روحي مع جوزك دلوقتي أنا عايز أرتاح
تحركت لتخرج ولكنه أوقفها
غزل!! نظرت له وعيناها تغشاها الدموع
رفع يديه... أسرعت إليه وألقت بنفسها داخل أحض. انه وبك. ت بقوة..
أوعى تسبني يابابا.. ضم. ها بحنان
ربنا يسعدك ياحبيبتي ويرحم أخوكي
دخل جواد عندما
تأخرت بالداخل
صوب نظراته لها.. وجد دموعها تسقط بصمت.. خطى إليها بخطواته الواثقة
ينفع كدا ټعيطي النهاردة دا فال وحش على فكرة مش كدا ياعمو
أغمض ماجد عيناه لعدم قدرته على الكلام
جذ بها من ي ديها للخارج
بابا تعبان تعالي نمشي.. اتجه بها للخارج وقف بجانب صهيب الذي ينتظره
بسط ي. ديه إليها... نظرت لداخل مقلتيه.. ودقات قلبها تتص. ارع كالطبول أحقا اصبحت زوجته
شبك. ت أصابعها بأصابعه.. هنروح فين
هنا قاطعهم صهيب
عازمكم على العشا توجه بنظره لجواد
يارب ذوقي يعجبكم.. ض. مه صهيب لأحض. انه وهم. س له جواد إنسى كل حاجة إفتكر حبيبتك بين إي. ديك وبس... دي فرصة جاتلك على طبق من ذهب
تركه جواد جاذبا غزل من يديها
وصلا لسيارته.. فتح بابها واستقلت بها وتحرك بالاتجاه الاخر للقيادة.. وضعت
متابعة القراءة