روايه بقلم سيلا
المحتويات
واردفت بصوتا مخيف لأول مرة
تفتكري اللي تو طي ر
اس ابويا ممكن اعمل فيها
إيه...
واللي تمر مط شړ ف أخويا المټوفي ممكن ارد عليها بأيه
واللي ماتحترمش سيرة جو زي اعمل فيها ايه
ثم اضافت بنبرة ذات مغذى
دا أنا تربية جواد الالفي ياحلوة... اللي ضر بك قلم واحد رأفة بحالك انهت كلماتها بن ظرة مش مئزة.. ثم دفعتها كأنها شيئا قذ را
نظرت لها باشم ئزاز عندما ابتلعت غ. صة بحلقها عندما تذكرت أخيها الشهيد في أيامه الاخيرة وهنا تيقنت وأرجعت اس بابه لتلك الشمطاء
رفعت سبابتها أمامها وتحدثت بفحيح
لابكيكي بدل الدموع د م... دفعتها بقوة من أمامها.. اوعى تفكري اني هخاف منك ياحقيرة... لا فوقي واعرفي إنت واقفة قدام مين
اشارت لنفسها بفخر
انا غزل جواد الألفي
ذهلت شاهيناز من قوتها... دارت حولها حتى تبث الر عب بقلبها رغم ان الغ ضب تمكن منها من تلك المتعجرفة كما وصفتها
لا يابت شاطرة.. فعلا تربية ابن الالفي
بس احب اطمنك ياحلوة
هجيبه على و شه ومش بس كدا... هاخد حقي تالت ومتلت منه... حقي كله كله.. اردفت بها مغادرة ولكن وقفت امام الباب ونا ظراتها
هشوف غلاوتك عند الباشا كام... باي ياحلوة لحد ماحضرة الضابط يجي
خرجت مغلقة الباب خلفها بقوة
دون حديث انهمرت الد موع فوق و جنتيها وهي تنظر لسرابها وقلبها على وشك الخروج من صدرها من شدة خو فها على زو جها الحبيب... لا تعلم بماذا تخطط تلك الشمطاء
في فيلا حازم الالفي
تجلس بشرفتها وهي تنظر لمرور الناس في الشوارع تسرع هرو با من قطرات المطر
تذكرت قبل اسبوع
دخل حازم مساءا مقبلا جب ينها
عاملة ايه حبيبتي ثم وضع يديه على بطنها والولا الشقي دا عامل ايه... ابتسمت له بحب ثم وضعت يديها على يديه
ابنك كويس ياسيدي بس مامته اللي مش كويسة باباه بيتاخر في الشغل كتير
اسف ياقلبي انت عارفة صهيب الايام دي مبيروحش الشركة... وسيف لسة ميعرفش نظام الشغل...
رفع ذ قنها مقبلا كرزيتها المنت فخة امامه
بس وعد مني حبيبي هاخد اجازة علشان افضالك بس نهى ترجع لحالتها
هنا تذكرت ماصار في تلك الليلة
رجع من الفيوم.. جلسوا سويا بحديقة المنزل بعض الوقت
هطلع يامليكة محتاجة حاجة حبيبتي.. عايزة أنام الساعة داخلة على
واحدة زمان صهيب في سابع نومة... ضحكت مليكة عليها وتحدثت
مااعتقدش صهيب نام وانت برة... على العموم اطلعي حبيبتي وأنا شوية وهطلع مش قادرة أنام دلوقتي... ثم اتجهت بنظرها لفيلا جواد
كان إيه لزوم جواد إنه يزين الفيلا كدا وهو عامل الفرح في الفيوم وكمان مش هيرجع قبل شهر... نظ. رت نهى للفيلا وأجابتها
عر يس بقى وعايز يفرح ويفرح عروسته ربنا يسعدهم يارب... أمنت على دعائهم... قا طعهم وصول حازم...وضعت نهى ي ديها على بط نها وابتسمت
خلي بالك من حبيب خالتو دا... اشوفكم الصبح ان شاء الله... تصبحوا على خير
سكنت لثواني ثم رفعت نظ. رها لحازم
تفتكر عاصم ممكن يأذي غزل بعد جو ازها
م. سح على شعرها بحنان وتحدث
أنا بتمنى نخلص منه... على طول إنسان مؤ ذي...
تنهدت وأجابته
فعلا جاسر كان دايما يقول عليه كدا... نسيت تماما أنها تو جعه بحديثها
ابتسمت لذكراه
تعرف في مرة إستنى غزل قدام المدرسة
م. سكه كان هيمو ته يوميها... لولا وقفت بينهم.. لم. عت عي. ناها بالد موع
حبيبي مااستحملش يشوفه جنب اخته
رغم ان جاسر كان قلبه طيب ورحيم بس كان اللي يقرب مني ومن اخته ياكله
كان دايما يقولي إنت وغزل أغلى حاجة لقلبي
كان يقف وينظر لها پصدمة... ضغط على ي. ديه كانه يخرج عص. بيته في ض. غطه... عيناه تصو ب نظ. رات نا رية اتجاهها.. نا ر الغيرة اشع. لت ص. دره ببنز ين مل. تهب بن. يران الح. قد الذي بدأت تظ. هر علنا
كفاية صر خ بها فجأة
انتفض قلبها من هيئته التي تراه بها لأول مرة اغمضت عيناها عندما علمت إنها اوصلته لهذه الحالة... اتجهت تضع ي. ديها على وج. هه
حازم مكنش قصدي... وضع ي. ديه أمامها
مش عايز اسمع ولاكلمة يامد ام... الحق عليا أنا اللي كنت مفكر نفسي إني الأول والوحيد في قلبك... كنت حا سس إن فيه حاجة غلط بس بكذب إحسا سي
رم. قها بإمتعاض وأكمل بلوم
وصلت بيكي البجا حة إنك توقفي قدام جو زك أبو ابنك اللي في بطنك وتتغ. زل في را جل تاني مهما كان وتنعتيه بحبيي.. امسكها بعن. ف وتحولت عيناه للغض. ب وتحول من هدوئه لعاصفة كادت ان تل. تهم كل شيئا أمامه
حازم اردفت بها بارت. جاف
حبيبي والله قاطعها بغض. ب عن. يف
اخر صي ياملكية مش
متابعة القراءة