روايه بقلم سيلا

موقع أيام نيوز

على كدا ثم اقترب م واردف وهو ينظر لها 
كسرة الثقة اوجع بكتير من كسرة القلب تخيلي انت كسرتي الاتنين جذبها من رأسها واضعا جبهتها فوق جبهته 
شكرا مرا تي الحبيبة على كسرك ليا كل مرة شكرا حبيبة الروح على دبحك ليا 
شكرا ياغزل جواد الالفي على ثقتك واتهامك لجوزك ودلوقتي انزلي لو سمحتي
جذبته بقوة وأردفت پبكاء 
أنا مش بتهمك أنا اتفاجأت انك تخبي عني حاجة زي كدا ليه
محكتليش دا 
كله ليه خبيت عني ليه خليتهم يسيبوا فرصة يتحكموا فيا وضع يديه على وجهه عندما وجد د موعها خبأ آ هاته الصاړخة وخيباته بها داخل قلبه المټألم
ثم رفع ذقنها مملسا على و جهها بحنان رغم جرحه العميق ولكن ماذا يفعل وهو يعشقها هي بالنسبه له نبض الور يد اغمض عيناه بقه ر وۏجع عندما شعر أنها عالمه الذي حرم جميع صنف حواء عليه إلا منها وحدها نظرت اليه بتمعن وترقب وعلمت انه يصارع قلبه كفى صراعا بينهما كفى الضغط على مشاعرهما كفى وكفى
ظلت د موعها ټغرق وجهها عندما وجدته فاقد كل شيئا ورغم ذلك تركها تفعل ماتريده وضعت جبهتها فوق خاصته 
اتأكد إنك نبض حياتي ياجواد أموت لو بعدت عني انسى حبيبي لو سمحت كأني كنت بهلوس في كابوسي 
أنا مكنتش السبب في مۏت جاسر
معرفش هو عمل كدا ليه صدقيني لو أعرف مستحيل كنت اسيبه يعملها أنا افديكم كلكم برو حي واتمنيت وقتها اكون مكانه رفع نظره لها واكمل استرسال حديثه بۏجع رو حه 
هو ارتاح وسابني في الدنيا توجع فيا 
عارف مهما اقولك مش هقدر أوصلك بۏجعي من فراقه 
سحب نفسا ثقيلا يعبأ به رئتيه المتأ لمتين ثم زفره على مهل كانه يختنق ثم استطرد مكملا 
جاسر مكنش ليا مجرد واحد شغال معايا او مجرد صاحب جاسر كان زي ابني والله اتقسمت بمۏته ابتسم ابتسامة باهتة خاليه من الحياة واكتمل حديثه
كان اقرب شخص ليا بعد سفر حازم رغم فرق العمر اللي كان بينا بس كان بيفهمني من نظرة من كلمة اكمل صارخا بوجعه 
أنا اللي مفروض احميه مش هو ابدا بس معرفش ليه عمل كدا كان نفسي يعيش واعاقبه على افعاله دي عصر عيناه پقهر وحزن
بس هو سابني الطش في الدنيا والدنيا تلطش فيا ألقت رأسها في حضنه عندما شعرت أن كل ذرة بمشاعرها تنتحب وحزينة نادمة على ماتفوهت وهو مغمض العينين لا يعلم ماذا عليه فعله ايوجعها بالفراق بعدم ثقتها ام يوجع رو حه ام يختار شخصيته المسيطرة عليه ويتركها للأبد ولكن كيف وهو يعلم نفسه ويعلمها
جيدا 
بادلها حضنها عندما سيطر قلبه عليه مسحت رأسها في صدره كقطة أليفة واردفت وهي مازالت على وضعها 
عارفة مهما أقول مش هتصدقني لاني موثقتش فيك واتهمتك بس والله أنا 
مكنش قصدي اتهمك أنا قصدي ليه خبيت عليا رفعت نفسها 
اعرف إنك ھټموټني ولو ينفع تخطفني دلوقتي ونسيب كل حاجة ونمشي من هنا وأردف 
فكري ياغزل خدي وقتك بالتفكير قبل ماترجعي ټندمي وتحسسيني اني السبب في انك تكوني وحيدة فكري كويس اوي علشان الاخ صعب يتعوض أردف بها بۏجع صړخت بوجهه وبدأت تلكمه بكل قوتها
أنا مهما أقول عارفة وحفظاك ياجواد الألفي عمرك مابتسامح لکمته بصدره بقوتها مما جعله يتأ لم 
أنا مش هتحايل عليك سامعنيياله أمشي مش عايزة اشوف وشك هتفضل تذ لني بحبي ليك ثم صړخت بوجهه بتعاقبني علشان حبيتك ماهو أنا اللي هبلة علشان سبت الدنيا كلها وحبيتك أنت دون عن العالم كله قالتها بصياح 
إقترب من وجهها عندما وجد حالتها خرجت عن السيطرة واردف

بهدوء
أنا مش حبيتك ياغزل أنا ادمنتك عشقتك أنا مش هقول زيك وان 
ډم اني عشقتك ابدا انا هقولك أجمل لحظاتي في الدنيا دي كلها معاكي بس انت اللي مش عايزة تثقي في حبي دايما تحطي جميع مبررات لجوازي منك غير حاجة واحدة اني اتجوزتك علشان حبيتك وبس
منكرش الوصية إدتني دافع قوي بس اهم حاجة دا قالها وهو يدوس على قلبه 
ودلوقتي انزلي عندي مشوار رفعت نظرها وعيونها التي انتفخت من كثرت بكائها لو هتمشي وتسبني كدا اعتبر انتهينا ياجواد حاول تهدئة نفسه من كلمات هذه المعتوهه
ودلوقتي انزلي عندي مشوار رفعت نظرها وعيونها التي انتف خت من كثرت بكائها لو هتمشي وتس بني كدا اعتبر انتهينا ياجواد حاول تهدئة نفسه من كلمات هذه المعتوهه كما وصفها 
نزل من سيارته متجها لجهتها ثم فتح الباب وج ذبها بهدوء من السيارة بعدما وضع حجابها على شعرها
وقفت أمامه وتحدثت متسائلة 
مالها غزل ياحبيبي حاول تمالك أعص ابه والس يطرة على غضه قدر المستطاع وقرر الصعود بها لغرفتها دون حديث
جواد أردفت بها نجاة بقوة 
زفر بحن ق هو يعلم والدته لم تتركه ن ظر لها 
تعبانة شوية ياماما صعبان عليها تكون وحيدة في الدنيا انتي عارفة بقى يانوجة الاخ عمره مابيتعوض بس الز وج بيتعوض
أردف بها بۏجعا ناظ را للدرج بهدوء مخ يف لحالته وقفت
تم نسخ الرابط