روايه بقلم سيلا

موقع أيام نيوز

أحببتك ك وطن .. 
ف كيف ل وطن أن يذهب مني و يأتي غيره !
ضمھا جاسر إلى صدره 
تعالي نخرج شوية 
نظرت له بهدوء ودا ينفع مش لازم أبارك لحضرة الضابط 
سحبت يديها واتجهت للموزع الاغاني 
وقامت بتشغيل أغنية مناسبة للرقص
وقفت في منتصف القاعة 
وبدات تتمايل على موسيقى الأغنية بطريقة هادئة مبدعة بحركاتها الانثوية.. التي جعلته يتفجر مثل البركان.. اتجه إليها 
وسحبها بقوة امام كل المدعوين 
نظرت ندى لهم وكادت ان تضربها طلقة في رأسها 
وصل الغرفة المنشودة 
ودفعها للداخل بقوة حتى كادت أن تسقط 
وبدأ يكسر كل ماتطوله يداه.. ثم وصل إليها ونظر اليها بلهيب جهنم 
بتعملي كدا ليه اه 
نفسي اعرف انت ناوية على ايه 
اعمل اللي اعمله إنت مالك اصلا انا حرة ارقص اغني اطنط ان شالله اصاحب شلة ولاد انت مالك اصلا اردفت بها بصوتا مرتفع.... مما ادى إلى صفعها بكل مالديه من قوة 
ثم امسكها من شعرها من النهاردة إنسي إنك في يوم قابلتي واحد اسمه جواد 
من اللحظة دي أنا موتك من حياتي 
وانت كمان موتيني من حياتك 
ثم اتجه للباب مغادر ولكنه تسمر عندما استمع إلى كلماتها التي أدت به الى هاوية ستخنق كلا منهما الآخر
البارت الثامن
كيف أخبرك بأنك الشيء الوحيد الذي أحمله بداخلي ولا أريده أن ينتهي!!!
كلمات جواد الألفي
من النهاردة إنسي في يوم إنك تعرفي واحد اسمه جواد انتي مۏتي من حياتي النهاردة... وموتيني كمان من حياتك.. ثم اتجه مغادرا للباب ولكنه تسمر عندما استمع الى كلاماتها
التي ستؤدي كلا منهما الي الهاوية
جلست على الفراش وهي تهمهم بكلمات حزينة... تود لو يضمها لأحضانه حتى يشعرها بأمانه التي بدأت تفقده... نزلت بعينيها للأرض وهي تأبى الدموع كل مايح. زنها إنها أخطأت في حقه... وحق نفسها مما جعله لأول مره يرفع يديه ويصف. عها
عص. رت عيناها بكاء وألما... إلى متى ستظل هكذا.. لقد أتخذت قرارها النهائي.. تنهدت
بعمق وأردفت إليه وهي مازالت تخشى النظر بعينيه
وأنا أوعدك من النهاردة هكون مي. تة بالفعل وللأسف أنا وأنت السبب في مو. تي دا. أردفت بها بهدوء مم. يت لقلبها .. وضع يديه على مقبض الباب ولكنه توقف عندما تحدثت بهذه الكلمات
أنا هتجوز سامح وأه. رب منك ومن حصارك ومن أي حاجة تخليني أفكر فيك خلاص مش عايزة الحياة فسامح زيه زي غيره يعني حياتي زي مماتي كله واحد
إتجه بنظره إليها ثم أكملت إسترسال حديثها وهي مازالت على وضعها
أنا آسفة إني حملتك فوق طاقتك.. وبشكرك على أحلى أيام عمري اللي قضتها في حضنك.. أوعدك عمري ماهضايقك تاني
إتجه إليها بخطوات بطيئة وكأنها يخطو على ن. ار تله. ب حواسه.. لم يستوعب كلماتها
عيناه تصوب نظرات ن. ارية لها ورغم ذلك 
جلس بجوارها وهو يض. غط بقبضة يد يه على الفراش ثم أردف متسائلا بصوته الاجش
قوليلي كنت بتقولي ايه... معلش سمعي بقى تقيل
جلوسه بجوارها جعلها غير قادرة على التنفس ظلت تضغط على فستانها بي. ديها الرقيقة وهو يراقب حركاتها في صمت مرعب
كانت تشعر بالخ. وف بالتأكيد من نبرته وعصبي. ته التي ظهرت على وجهه تعرف انه سينهرها ولكنها لم تبالي بخۏفها هي وعدت اخاها ووعدت نفسها رفعت عيناها اتجاهه تهتف بثبات ظاهري
همشي من هنا بابا كلمني على سامح النهاردة وقالي هينزل بعد يومين وأنا الصراحة شايفة إنه قالتها بتقطع..
هز رأسه ايوة بقى إنه ايه سمعيني كدا ياقطة... سمعنيني واشجيني ماهو خلاص محدش قدرك...
نظرت إلى عينينه بعمق. كان قريبا منها
شعور لذيذ لديها رغم مافعله وما قاله ولكنه مازال س. ارق نبض ق. لبها.. ظلت تنظر له في صمت بينما اخذ ص. درها يعلو ويهبط بإنف. عال 
أربكته نظراتها. وحالتها . اتجه بنظره للجهة الاخرى وهو يضغط على ي. ديه حتى ابيضت مفاصلها
دخل جاسر وحازم في هذه الاثناء
جواد عملت فيها هذا ماأردف به جاسر متجها إلى إخته
ابتسم بوج. ع ناظرا إليها
شوفي حتى جاسر بقى بيخ. اف عليكي مني
وقف جاسر أمامه انا مقصدتش كدا أنا خفت لتكون
قاطعه جواد
أطلع برة فيه كلمتين لأختك هقولهم وهمشي
استغرب جاسر نظرات جواد الحزينة إليه
وصلت ندى ودخلت بابتسامتها الرقيقة المتكلفة أمامهم
ايه ياجود اتأخرت حبيبي الناس بتسأل عنك تحت اردفت بها وهي تنظر إلى غزل
وقفت غزل
واتجهت لحازم
حازم روحني تعبانة وعايزة أروح... ضم جاسر وجهها بين يديه حبيبتي مالك إنت كويسة
أه كويسة بس عايزة أرتاح... آسفة بوظت ليلتكم.. اتجهت بأنظارها لندى
سامحيني كنت مفكرة هسعدكم مكنتش أعرف إن آبيه جواد هيض. ايق كدا أردفت بها بمرارة وهي تنظر للأرض 
ض. مها جاسر لحض. نه وهمس لها
سامحيني ياقلبي سامحيني.. استمع جواد لكلماته مما جعله يغمض عيناه پألم لقد تأكد من شكه الكل لاحظ
وهو لم يلاحظ... كيف وصل بهما الحال إلى هنا... ولكن كلماتها التي اردفت بها منذ قليل تتردد في آذانه كصفير إنذار لحرب
إتجهت ندى إليه عندما وجدته صامتا كأن هناك تشتيت لأفكاره أمسكت ي. ديه وسحبته للخارج نظر نظرة أخيرة لها وهي ماتزال في أحض. ان
تم نسخ الرابط