روايه بقلم سيلا
المحتويات
عجزت الش. فاه عن النطق... وعج. ز العقل عن التفكير... وتقابلت نبضا ت القلوب بلحنها الغائب
ظل الصمت عنوان اللحظات المهولة بعشق القلوب الد فينة
خرجت من حض. نه عندما وجدت صمته
رفعت نف. سها إليه
كل سنة وانت حبيبي اللي منور دنيتي...!! كل سنة وانت الحب والعيلة...!!
كل سنة وأنا في حض. نك والدفى جوا قلبك!!
لم ست وج. هه بي. ديها وأردفت بصوتا حنون
كل سنة وإنت معايا والسنة الجاية نحتفل بيه وابننا معانا... أغمض عيناه... لا يش. عر بشيئا سوى العجز عن التفوه بما يش. عر به... هل هذا كرما من ربه
نزل بوجهه إليه وهو يت. ذوق كريزيتها المغطاه باللون الأحمر الذي جعلها كحورية بحر... واخيرا خرج عن صمته
إنت كتير عليا اوي... ربنا كتبلي جنة في الدنيا... آسف على كل لحظة وانت بعيد عن حض. ني... آسف على كل ډم. عة نزلت من عيونك بسبب واحد غبي زي... آسف على كل وج. ع سببته ليك ياروح جواد.. أغمض عيناه وتحدث متمنيا
تساقطت دمو عها ولا تعلم أهي دمو ع الفرح ام دمو ع الخو ف لما هو آت
نظر لعيناها وتحدث بصوت مبح. وح من كثرة المش. اعر
حبيبي ليه الدموع دي...... ثم ض. مها بقوة
حتى أصبحت بمقا بلته
وجود بيمو ت في غزالته ومستعد يحارب الكون كله... دا عبت أن. فه وتحدثت
طيب فين هدية عيد ميلادك... مش المفروض تجبلي هدية
ضحك عليها بصوته الرجولي
انا كلي ليكي ياقلبي قولي وأنا مستعد
حم. لها متجها لفراشه... بس انا شايف العكس المفروض ثم وقف عن الحديث
جواد فرحنا خلاص أيام ويتم... اعتدل متجها لها
مالك ياحبيبتي... مش عايزة نتمم جو ازنا دلوقتي براحتك
ه. زت رأ سها بلا... ثم اردفت مفسرة
عايزة أعمل الفرح في الفيوم... مش عايزاه هنا... فهم حديثها... رفع ذق. نها وأردف
عايزة تزوري عيلتك ياغزل مش كدا... عايزة تكوني جنبهم
رفع ذقنها
انت تؤمري وأنا عليا انفذ بس أهم
حاجة تكوني فرحانة وسعيدة
إبتسمت واقتربت مق. بلة خ ديه
رفع حا جبه بس. خرية
بتبو سي أخوكي ياغزل... بادلته رفع حا جبها
الله ماهو إنت اخويا وأبويا نسيت ولا إيه
دف. عها بقوة على الفراش ونظر لها
عندك حق ياحبيبي ماهو أنا اللي عملت في نفسي كدا... نظرت له پخوف من نظ. راته
جواد هتعمل إيه
... اقترب منها وضم كرزيتها
لا كدا كتير وحرام على فكرة لازم نشوف حل... لسة اسبوع كامل... ماما عندها حق تبعدك عني
لم. ست خ. ده وهي مازالت على وضعها
قوم غير هدومك علشان نحتفل... اعتدل وهو يم. سح على وج. هه.. هتباتي في حض. ني دي هديتك ليا الليلة
دلف للمرحاض دون حديث آخر
بعد فترة جلست بجواره... اتمنى أمنية ياجود... ضحك عليها
يابنتي ايه الهبل دا أنا عمري مااحتفلت بعيد ميلادي... معرفش المرادي ايه اللي خلاني اسمع كلامك... اتجهت وجلست أمامه على الطاولة وهي ته. ز ساقيها
رفعت ي ديها وأمس. كت زر قميصه كأنها ستقوم بفتحه
لا ياحبيبي بكرة هتعمل حاجات كتير غص. ب عنك علشان ترضيني... ج. ذبها حتى جلست على سا قيه...
انت قد مس. كة زار القميص..وضعت رأسها في حض. نه.. لكنه امس. ك نفسه وتحدث
بدل هيسعدك ياقلبي هعمله مش مهم... وقفت وبسطت ي. ديها.. تعالى علشان تقطع التورتة... بعد فترة ظل يتراقصان على
الموسيقى الهادئة
نزل بها الى الحديقة وركبت امامه على الدراجة وهما يمزحون ويتنقلون من مكانا لأخر والسعادة تعم دوا خلهما
ض. مها وصعد لغرفته
زي ماقولت مفيش هروب من ح. ضني الليلة... رفعت ي ديها
حتما ستؤدي بي لله. لاك جنيتي الصغيرة... اقترب بهدوء... ثم حملها وهو يض. مها لص. دره بقوة كأنه يستمد منها الحياة... أردف بهدوء
مولاتي تؤمر وأنا أنفذ قالها وهو ين. ظر لداخل عيناها
حتى أوشك الفجر على البز وغ... وهي تجلس بأحض. انه وتشاهد صورهما وهما في الصغر مع حكايته عن طفو لتها.. تود لو لم يأتي الصباح حتى لا تترك أحض. انه
في لندن
وقفت تفرك ي. ديها وهي تر تدي منامه شفا فة كانت معدة لليلتهما... دلف الغرفة وجدها تقف بطلتها التي خط. فته... اقتر ب منها
اردف بصوتا مبح. وح من كم مش. اعره التي اطف. أت له. يب العشق بقلبه حتى اصبح له كنسمة ربيع في جو مكت. ظ بالحرارة
مل. س على شع. رها بحنان عندما وجدها ساكنة هادئة... تركها كي تستطع لم شتات نفسها... بعد وقت اردف للاطمئنان عليها
نهى حبيبي إنت كويسة...
متابعة القراءة