روايه بقلم سيلا
المحتويات
الالفي يبقى مو ت وسبني هم ست له وموتني باي دك كمان قبلته على ج بينه جواد أنا بمو ت وضعت را سها على جبينه ومل ست على قلبه
مرا تك بتمو ت حبيبي يرضيك تسيب مرا تك لوحدها اقتربت منه ودمو عها تسا قطت بغزارة وقامت بمحاولة انعا ش قلبه مرة ومرة ضمته وظلت تلك مه على ص دره وتب كي
انا بقولك بمو ت ياجواد لدرجة دي مش فار قة معاك ض مته لص درها وظلت تب كي بصوتا مرتفع اتجه حازم الذي يحاول التما سك بعد افعالها
ج ذبها حازم من ي ديها بقوة
غزل اټجننتي دفعته وصر خت بوجهه
محدش له دعوة بيا اطلعوا برة قالتها بصيا حا مرتفع اتجهت لجهاز الصدمات مرة اخرى وقامت بتزويد سرعة ضر بات القلب ام سكت وج هه بقوة
مش بكيفك على فكرة انك تمو ت وتسبني سامعني وزي ماقولت قبل كدا ياجواد طول ماانا عايشة لازم انت تعيش
فوقي جواد ما ت اتج ننتي دف عته بقوة ورفعت سبابتها امامه
والله لاخليه يعا قبك ازاي ترفع ايدك على مر اته امشي برة صړخت دخل في ذلك الوقت الطبيب المسؤل عن العملية واخذ منها جهاز الصدمات وقفت أمامه
وم سحت دمو عها
هستخدم
Ventricular defibillation
لاخر مرة لو سمحت يادكتور معدش عندنا وقت اسرعت للجهاز مرة اخرى ثم قامت بوضع التالوكسون مرة ار تعش جسدها بالكامل نظرت له ايه مفيش لا مستحيل هو هيفوق طيب ممكن الابينيفرين لوسمحت
اجابها الدكتور
دا مش توقف رئوي ماهي الا لحظات واستمعت الى نب ضات قلبه مرة اخرى
لا مش هسيبه هفضل لحد مايفتح عيونه الض غط كويس والنبضات كويسه ولكنها وتوقفت واردفت متسائلة
ليه القلب وقف فجأة
اجابها بمهنية
دا طبيعي بيحصل بعد العمليات الصعبة
الفضل يرجعلك دخل سيف عندما وجد الطبيب يتحدث معها
كويس ان شاء الله يفوق ويطمنا
ان شاء الله حبيبتي
الف سلامة ربنا يقومه بالسلامة قالها الطبيب ثم خرج ولكنه توقف
ياريت تخرجوا علشان مينفعش تقعدوا في الرعاية والممرضة هترافقه
لا انا هفضل جنبه مالوش لازمة للممرضه
جلست بجواره على المقعد وهي تنظر له بابتسامة مؤ لمة
غزل انا آسف اني رفعت اي دي عليكي ربت على ي ديه بحنان
ولا يهمك حبيبي انا أهم حاجه عندي انه رجع للحياة كدا انا اعرف اتنفس بس يفتح عي ونه ويريح قلبي
هو لسة فيه خطړ على حياته
مس حت على وجهها پعنف وتحدثت بصوتا حزينا
للاسف لسة فيه خطړ ربنا يعدي الساعات الجاية على خير
وقف واردف متسائلا
يعني نعرف ازاي انه عدى مرحلة الخ طر
وضعت رأ سها بين راحتيها
معرفش ياسيف اللي اعرفه لو عدى اكثر من اتنين وسبعين ساعة وفضل كدا هيكون مش كويس ممكن يدخل في غيبوبة بس كل حاجة ماشية طبيعي دلوقتى انا هروح اتوضى خرجت من الغرفة وكأنها انسانا آلي ليس له حياة لا يش عر بما حوله
غزل جواد عامل ايه اغمضت عيناها واردفت داعية له
ان شاء الله هيقوم بالسلامة يامليكة املي في ربنا كبير
ثم تحركت للمرحاض
كانت نهى تستند على كت فه وذهبت بالنوم من الارهاق الجسدي حملها صهيب متجها بها الى الغرفة بجانب والدتها التي اغش ي عليها بعد خبر مو ته الكاذب
دخل لوالدته قب ل رأ سها
الف سلامة عليكي ياست الكل جواد كويس ياماما نبضه اشتغل حبيبتي
وقفت سريعا وتحدثت قائلة
خ دني لأخوك ياصهيب عايزة اطمن عليه ياحبيبي نظر لنهى التي تغفو على الفراش المقابل وتحدث
ماما دلوقتي مش هينفع ارتاحي هنا شوية وبعد كدا ادخلي شوفيه مانعين حد يدخله مفيش غير غزل علشان دكتورة
وقفت متجهة للمرحاض وتحدثت
هقوم اصلي وادعيله يابني عارفة ربنا رحيم بينا وهيقومه بالسلامة ثم استطردت حديثها
ابوك عامل ايه مسح صهيب على وجهه بو جع
زي ماهو الدكتور بيقول الغيبوبة بتفضل ساعات باليوم او ساعات لسه منعرفش هيفوق امتى
اتجهت نجاة للخارج واردفت
هروح اشوفه واطمن قلبي عليه ياحبيبي مستحملش يشوف ابنه البكر ي كدا
بعد فترة وصلت أمل ووالدتها
اسرعت تبكي وقفت أمام صهيب الذي يجلس بجوار حازم وسيف بالخارج امام العناية المركزة
جواد
عامل ايه ياصهيب وازاي ماحدش يعرفنا
كويس ياأمل احنا كنا في ايه ولا ايه
وقف سيف وهو يحاول السيطرة على اعصا به
صهيب غزل من امبارح مااكلتش ولا نامت ادخل قولها حاجة هتوقع من طولها
اجابه صهيب
مليكة ونهى حاولوا معها بس هي رافضة
انا هدخلها واحاول اخليها تروح تغير هدومها اللي كلها ډم دي هذا ماقاله حازم
نظرت لهم أمل هي غزل كانت مع جواد وقت ماانض رب بالنا
متابعة القراءة