روايه بقلم سيلا
المحتويات
ينتظره أمام المنزل
وجده يحمل غزل متجها بها لداخل
نظر اليه _اتصل بالدكتور ياحازم خليه يجي يطمني عليها
هي عرفت... أماء برأسه بنعم توجه بها لداخل قابلته والدته تب. كي عليها
عيني عليكي يابنتي وعلى اللي بيحصلك والله حرام
ماما لو سمحت أنا عايز اللي يقويها مش اللي يضعفها انا تعبت مش ملاحق كوارث
ايوة ياحبيبي جواد إهدى علشان أبوك تعبان كمان من ساعة ماعرف
ربنا يصبره ويصبرنا ياأمي ونطمن على غزل أهم حاجه خاېف عليها ممكن تتنكس وتدخل في اكتئاب
مس. دت على كتفهان شاء الله هتكون كويسة ياحبيبي متخافش
روح إنت المستشفى وأنا هتابع مع الدكتور هنا
مينفعش ياماما لازم اطمن عليها وتفوق الأول... روحي ياماما شوفي حازم إتاخر ليه دا الدكتور في الفيلا اللي قصادنا
وصل الطبيب وقام بالكشف عليها
الأحسن ياجواد انها تفضل نايمة هي كويسة بس الصدمة اللي اتعرضتلها خلت عقلها غير مستوعب للي بيحصل فرافضة الحياة...
بعد انتهاء الطبيب
نظر جواد حوله واردف
متسائلا
فين مليكة ياماما مش باينة ليه
تنهدت نجاة بحزن وتساقطت دموعها
مليكة حابسة نفسها من ساعة ماعرفت الخبر افتكرت جاسر الله يرحمه
أنا هروح نص ساعة خلي بالك منها اوعي تسبيها ولا دقيقة ياماما لو سمحت المرة اللي فاتت لولا التربي مكنتش هلاقيها
ربنا يخليكي لينا ياست الكل ثم استكمل حديثه
هعدي على مليكة الاول
اتجه لغرفة اخته دخل بعد الإستئذان... وجعه قلبه وأصبح الألم ينخر معظم عظامه... م. لس على وجهها بحنان
ملوكة ينفع اللي بتعمليه دا أنا مش قادر على المواجهات دي كلها عايزك معايا
مسح دموعها... عمو ماجد وجاسر كانوا أقرب اتنين على قلبي شوفتيني ضعفت أنا أهو زي ماانت شايفة عايزك قوية بنت الألفي بجد... ثم نظر للبعيد
وضعت يديها على فمها من صدمة كلماته
وقف خارجا متجها إلى المستشفى
اليوم التالي من ۏفاة ماجد
كان يض. مها لأحض. انه وحاول إطعامها ولكنها رافضة تنظر بشرود في نقطة وهمية... ارتج ف قلبه وألا. مه مظهرها بالأمس كانت زهرته المتفتحة واليوم انطفت وأصبحت ذابلة كأنها م. يتة
حبيبي ليه بتخوفيني عليكي... كدا ياغزل دا وعدك ليا... استندت برأسها على كتفه
عايزة أم. وت.. ظلت ترددها... إهت. زت نظراته وبدأ الخۏف يتملك منه ويدعو الله ألا يخس. رها لقد شق. ت قلبه لنصفين
انخرطت في البكاء وظلت تدعي... يارب أموت.. ضمھا لاحضانه ودموعها التي تساقطت بغزارة... ضم رأسها لصدره
يارب أنا اللي كنت مت ولا شوفتك بالحالة دي... دفعته ووقفت وبدأت تص. رخ بهذيان.. أنا لعڼة ماتقربش مني
إنت كمان هتسبني زيهم محدش يقرب مني... أنا معنتش عايزة اتعلق بحد.. وقف سريعا... دخل صهيب عندما استمع صر. اخها.. نظر له جواد كغريق...
أعمل حاجة ياصهيب... تمام اهدى اردف بها صهيب عندما ذهب لغرفته
ضمھا جواد بقوة لأحضانه ولكنها بدات تلك. مه في ص. دره
أنا لعڼة على الكل... إبعد عني أنا بكرهك ياجواد إكرهني حبيبي وأبعد عني.. بقولك اكرهني... ظلت تردف بها بصړاخ
وقفت ميرنا ومليكة على باب الغرفة وهما يبكيان على مظهرها الذي يبكي القلب قبل العين... صهيب صاح بها جواد
أسرع صهيب وقام بح. قنها.. وهي تهذي
لازم تكر هني حبيبي.. أنا لعڼة
أخيرا ذهبت في النوم بسبب المهدئ
جلس وضع رأسه بين راحتيه
أنا عاجز ومش عارف أعمل ايه... دي ممكن ټموت نفسها... قاطعهم صوت صياح بالخارج
وقف واتجه كلا من صهيب وجواد للخارج
وجدوا عاصم يهجم على حازم بالسباب وحاول إقتحام منزل ماجد الذي يجلس به الجميع بعد ۏفاته
نزل يحيى من سيارته متجها للداخل عندما خرج جواد وصهيب
وقف أمام جواد عاصم وهو يردف بسخ. رية واستهزاء
دلوقتي من حقي ياحضرة الضابط
آخد بنت اخويا مش كدا ولا إيه
ضحكت شهيناز باستهزاءووجهت نظرها ليحيى
برافو عليك يايحيى باشا ودا بالضبط اللي إحنا عايزينه... وصل باسم وجد تجمعهم حول جواد... نظر
لجواد فيه إيه ياجواد... شهيناز مقدمة بلاغ فيك إنك خاطف اخوها... ويحيى مقدم بلاغ إنك حاجز بنت أخوه
وقف وكأن الارض تميد به ولم يستطع الحركة...
البارت السادس عشر الجزء الاول
بسم الله الرحمن الرحيم
يقولون لايوجد أصعب من عذ. اب الفراق
سواء فراق عزيز انتقل من الحياة... او فراق حبيب ابتعد عن حبيبه
خرجت ليلى على أصوات الض. جة.. وقفت أمام يحيى.. فيه ايه يايحيى.. تفاجئ بها
سكت لثواني يستوعب وجودها ثم اتجه بأنظاره لجواد الذي ينظر لشهيناز بترقب
هو إنت روحت جبت ليلي علشان تاخد غزل ياجواد... اخيرا خرج عن صمته متجها إليه
نظر إليه بتمعن وترقب
حد قالك إني قليل علشان أخلي ليلى تنزل ولا إيه.. اقترب منه وزفر بنفاذ صبر من ذلك المعتوه
شكلك عايز تتعرف عليا تاني يايحيى بيه وماله نتعرف.. نظر في
متابعة القراءة