روايه بقلم سيلا
المحتويات
وقتها عرفت إنك مميزة جدا ودا اللي خلاني أخد الخطوة
وضع جبينه فوق جبينها وأردف بصوتا أجش
جنى أنا بحبك قوي علشان كدا محبتش نطول في علاقتنا ونتجو. ز على طول لأني بصراحة مضمنش نفسي قدامك
صهيب أردفت بها بصوتا كالموسيقى الهادئة التي أختر. قت جدران قلبه حتى وصلت شريانه... أغمض عيناه يتمتع بمعزوفته الموسيقية التي خاصته به.. رفع نظرها ولمعة عيناه المليئة بالحب خاصتها
جنى أردف بها بهدوء.. فتحي عيونك
فتحت عيونها بهدوء ناظرة داخل مقلتيه
مش عايزة تقوليلي حاجة ياجنى
رفعت يد يها أخيرا لوجهه وأردفت بحب بحبك ياصهيب
دار بها وهو يضحك بصوت رجولي جذاب
خرج صهيب من ذكراه عندما سقطت دموعه وكأن هذه الاحداث كانت بالأمس وليس من أربع سنوات
في غرفة جواد
دخل جواد وجدها مازالت تنام بهدوء... جلس بجوارها ناظرا لمليكة
إنزلي لماما بابا تعب وجبنا له الدكتور.. خليكي جنبها... تساقطت دموعها
بابا ماله ياجواد
الزعل... إنزلي شوفي ماما
جلست بجواره ومسد ت على كتفه
إنت عامل ايه حبيبي وعملت ايه مع عمو يحيى... مسح وجهه پغضب
متجبيش سيرة الراجل دا قدامي يامليكة بيحر. ق دمي.. ثم تذكر شيئا... وقف واتجه لشرفته وقام الاتصال بأمين المحامي
ايوة ياأستاذ امين عايزاك تشيل ورقك المهم بعيد عن المكتب... وأعمل كاميرات خفية غير اللي إنت عاملها... المهم وصية ماجد تحافظ عليها زي روحك... ممكن يحيى يقتحم مكتبك خلي بالك
. رفع خصلاتها المتمردة
ھموت لو بعدتي عني... إزاي كنت مش حاسس بدا كله... مستعد أرمي نفسي للهلاك ولا أبعدك دقيقة عن حض. ني
فتحت عيناها ونظرت له هامسة بتعب
جواد.. مل. س على شعرها بحنان
روح جواد وحياته اللي نورتيها... ثم أقترب وقب. لها.. أغمضت عيناها
بحبك دي قليلة يازوزو عليكي.. أغمضت عيناها پقهر وتحدثت ما جعلت قلبه ينشط. ر أوعدني تبعد عني
أغمض عيناه بحزن وض. مها بقوة لأحض. انه... بتطلبي مو. تي يازوزو... بكت بقوة في حض. نه
دلوقتي هتعرفني قد إيه بتحبني ياجواد.. قالتها بعدما أخرجت من أحضانه
أهتزت نظراته لها هو يعشقها وإبعاده عنها مۏته بالبطئ...عشقها أصبح كلادمان له
حاول تهدئة نفسه ولكنه يش. عر بأحد يضع سکينا باردا على عنقه
أغمض عيناه وسحب نفسا عميق كأنه يملي صدره برائحتها التي سيحرم منها... نطق أخيرا بصوت متهدج ممزوج بعشقه
مش هبعد كتير عايز ألملم نفسي ياجواد هروح أقعد في الفيوم لحد الجامعة بعدها هاجي هنا وأشوف هعمل إيه
لا الفيوم مستحيل اسيبك تروحي هناك عايزة تروحي
تقعدي مع حازم وخالتك معنديش مانع.. لكن برة البيت دا لا ودا آخر كلام
نظرت تستعطفه بنظرها
لو سمحت ياجواد... قاطعها
مستحيل ياغزل ماتحاوليش ومن بكرة كمان النهارده هتفضلي في حضڼي أشبع منك وبعد كدا عايزة تنزلي بكرة عندوكو معنديش مانع... أردف بها وهو يجذبها في أحض. انه لتنام.. ذهب في سبات عميق عندما وضعت رأسها على ص. دره... ظلت فترة من الوقت تنظر له وتلمس شعره بحنان ياترى بتحبني فعلا ياجواد ولا ابويتك اللي بتحركك.. طيب لو كدا بتبوسني إزاي عمرك ماعملتها قبل كدا... خاېفة افوق على صدمة أو وهم...
عصرت عيناه عندما تذكرت إنها أصبحت وحيدة من أخيها وأبيها... ض مته بكل قوة وأردفت أمام شفتيه
مستحيل أعرضك للخطړ أبدا.. أنا بحبك قوي ياريتك تعرف وتحس بكم حبي لك
أمس. كها وخرجا للشرفة جلس وأجلسها أمامه... عايز أفهمك حاجة ياغزل
مهما يجي وقت يكون فيه سوء تفاهم أو أي حاجة تعكر صفو حياتنا خليكي واثقة إنك في قلبي وحبيتك بجد مش مجرد كلام... مل. ست على
شعره وتعمقت بالنظر له
ليه بتقول كدا إنت عارف مهما يحصل هفضل أحبك
سحب نفسا عميق ثم زفره ببطئ للاسف عندي أعداء في كل مكان ممكن أي حد يستغلك وخاېف يكسروني بيكي
في شركة الالفي
تجلس تتناول قهوتها مع بعض الملفات التي تقوم بترجمتها... دخلت السكرتيرة الخاصة بصهيب تنظر لها بمقت
فيه واحد برة مصمم يقابل حضرتك
نظرت لها بإهتمام
ماقلش اسمه إيه.. أشارت ب. يديها عندما وجدت سكوتها
خليه يتفضل... دخل خالد بهدوء.. كانت تجلس تنتظر الذي يسأل عنها لم تتوقع وجوده هنا
وقف أمامها يمد يديه إليها
عاملة ايه يانهى وحشتيني
صد. مة جعلتها غير قادرة على الحديث... سكتت لبرهة ثم رفعت نظرها إليه
إنت بتعمل إيه هنا.. صوب نظرات إشتياق نحوها طيب مش هتعزميني على فنجان قهوة
جلست ولم تجيبه... جلس بمقابلتها
نهى وحشتيني بقولك ليه مبترديش عليا
طرقت على المكتب بقوة وتحدثت بعصبية
دا مكان شغل مش قاعدين على النيل ياأستاذ... ياريت تقول عايز ايه وجاي ليه هنا
اتجه لمكان جلوسها ونزل وجلس على عقبيه وأمسك يديها.. نهى ليه مش عايزة تسامحيني ... وقفت
متابعة القراءة