روايه بقلم سيلا
المحتويات
الاخبار ياباسم عندك
ضحك باسم عليه... صباح الخير ياعريس
إيه ياعم شكلك وط. يت راسنا ياحضرة الضابط قايم من الفجر وأنت في شهر العسل تسال عن اللي حصل
زفر جواد بض. يق من تلم. يحاته فحياته الخا صة ممنوع الاقتراب منها
باسم انت عارف مبحبش الهزار.. أنا كويس الحمدلله قول اللي عندك...
وقف باسم ينظر لمرور الناس بالشوارع وتحدث بجدية
مين اللي ضر به... تسائل بها جواد
م. سح على وجهه واجابه
أنا اللي ضر بته بعد ماأخد نهى مرات صهيب ره. ينة يحاول يهرب بيها
خرج سريعا للشرفة حتى لا تسمعه غزل
ز فر باسم بضي. ق
للأسف ياجواد نهى كانت حامل وفق. دت الجنين لان ابن الك. لب ضر بها جامد في بط. نها لما م. سكها... لا صهيب مكنش موجود
بس جه لما عرف الأخبار
جلس وحاول تنظيم أنفا سه اوشك على انقاطعها من سماع الخبر
راقبه كويس ياباسم وقول لعثمان يدورلي على الز فته شاهي لانهم مع بعض اكيد.. وقف عن الحديث لحظة
اكمل استرسال حديثه
ايه اخبار الضباع التانية وقعوا كلهم ولا لسة.
في منهم هرب برة مصر... بس عايز اقولك الموضوع مش سهل ابدا ياجواد... خلي بالك من نفسك... وكويس انك معرفتش حد بمكانك
نظر للفراغ وتحدث
أنا أسبوع كدا وهنزل... عارف ومتأكد إنهم مش هيسيبوا أهلي في حالهم.. تذكر بثينة وتسائل
لا بثينة زي ماهي بس نزلت الغربية عندهم يوم ورجعت... زارت قرايبها
ازاي تسبها تنزل وتخا طر بيها ياباسم... ز فر باسم بغ. ضب وتحدث
انت عارف دماغها لما بتبقى عايزة تعمل حاجه... هي قالت حضرة الضابط مش هيقول حاجة...
وقف عن الحديث فجاة متذكرا شيئا واردف
قابلت صهيب ولا لسة
لسة انا مأجل الموضوع دا لرجوعك
ض. مته من الخلف
واضعة رأ سها على ظ. هره
بتعا كس في مين من ورايا... استدار لها وهو يضحك
لا ماهو أنا اكتفيت ياحبي بالمعا كسة... رفع
ذ قنها ونظر لعيناها
فيه حد يبقى معه القمر ويبص لحاجة تانية... وضعت
رأسها في حض. نه
إحنا كدا خلصنا ياحبيبي العمرة ناوي نقعد كتير هنا
خرجت من أحض. انه مردفة
مش
قصدي طبعا
بالعكس أنا فرحانة جدا هنا... ثم ج. ذبته من قميصه... حبيبي شكله اللي زهق ورجع يم. سك تليفونه بعد ماوعدني مفيش حاجه هتبعدنا... قاطع كلماتها عندما حملها فجأة متجها بها للداخل... حبيبك عنده كلمة سر خاېف حد يسمعها لازم يقولها حالا... قبل مانسافر في رحلة هتعجبك اوي
طو قت ع. نقه وهي تضع رأسها في حض. نه
بعد عدة ساعات وصلا الى جزيرة سيشل
وهي إحدى الجزر المشهور
أم. سكها متجها الى المنتجع الذي يقضون به بعض الايام
وصل لمكانهم المخصص...خرجت للشرفة تنظر إلى المكان الذي جمع بين الطبيعة والحياة ...حيث جمعت بين الحياة البرية والشواطئ الاستوائية من غوص ورحلات بحرية...نا هيك عن المهرجانات والاحتفلات التي تقام بالمنتجعات
بعد فترة من نومهم الذي استغرقوه للراحة من رحلتهم السفرية... خرجوا للإستمتاع بالمناظر الطبيعية
جلس أمام المدفأة وحاوط خص. رها وجعلها بأحض. انه
مما جعلها تضع رأسها على ك. تفه... تن. هد عندما ش. عر بل. هيب العشق يخترق جدار قلبه وني. ران الشوق تؤ جج عشقه إليها
لمس خديها الناعم مماجعلها تنظر له بنظراتها العاشقة حد النخاع اقترب وضع جبينه فوق جبينها وتحدث بصوتا مبح. وح مفع. م بالمش. اعر قائلا
خذيني كغيمة بلا جناح يحملها الشوق اليكي
خذيني اليكي كنجمة يغلبها الحنين لتضيئ لياليك
خذيني كشمس تح. ترق في بعدها وتطلب القرب فيكي
خذيني كنهر يجري ليط. فئ نا ر شوقي وله. فتي لعينيكي
فقد افقدني الهجر عقلي و وطار اليكي
حبيبتي
أشتقت اليكي ونا ر الشوق تش. دني لعندك
وروحي في هواكي تهيم وتح. ترق بحبك
أشتقت للقياكي وحبال الحنين تج. ذبني نحوكي
وكل أجزائي تر تجف كلما اح. سست بقربك
أشتقت لأنفا سك قربي ولنسائم عطرك
لأطير كفراشة تبحث بين الزهور عن عبيرك
أشتقت لحديثنا وضحكاتنا حتئ خصا مك وغض. بك
ولثو رات غير تك وله. يب نضراتك لأكت. وي بج. مر عشقك
وضعت رأ سها في حض. نه ولم. ست وجهه واستن. شقت رائ. حته التي تعشقها وتبسمت قائلة
.......حبيبي
ولك في قلبي نبضة
كلما زاد حنيني لك عزفتها
ولك في انفا سي حياة
كلما زاد شوقي لك تمنيتك
عص. رها داخل احض. انه... ثم وقف وحملها متجها لجنا حهما الخا ص... ليعيش في جنة الخلد الخاصة بهما
بعد شهر تجلس بغرفتها تراجع اخر محاضرتها فغدا ستختم سنتها الدراسية
استمعت طرقات على باب غرفتها.. توجهت وجدت مليكة تدخل و
متابعة القراءة