روايه بقلم سيلا
المحتويات
مني.. متقولش كدا عشان بقيت وحيدة
نظر لها بأعين حز. ينة يود
لو يس. حقها بأحض. انه ولكن نظراته كانت تائه مشتتة لا يشعر بالعالم من حوله كمن ذهبت رو. حه إليها ولم يعد السيطرة على حاله
أنا تع. بان قوي ياغزل نفسي أرتاح بس شكلي مش هرتاح أبدا
أمسكت يد. يه وض متها بين يد يها الناعمة بحنان مالك بس ياحبيبي... رغم إنها قالتها بعفوية إلا أنها اخترقت جدار قلبه لتسكنه آبيه الخروج
ياله عشان نروح أتأخرنا وزمان صهيب بيدور عليكي...
مقولتش مالك ياجواد
مفيش... مشكلة بيني وبين ندى وهحلها متقلقيش المهم لازم تخرجي من حالتك دي ياغزل أنا عارف إنك قوية ادعيله بالرحمة حبيبتي.. مسمعش منك تاني إن سندك راح أنا لسة موجود... استنشق بعض الهواء بقوه ثم زفره ببطئ وتحدث قائلا
بعد الشړ عليك ليه بتقول كدا ربنا يخليك لوالدتك وأخواتك
رفع ذقنها وإنت ياغزل مش عايزة ربنا يخليني عشانك... أستدارت بجسدها
وتحدثت بح زن
بلاش نتكلم في الموضوع دا إنت عارف كويس إنت بالنسبالي إيه بس دلوقتي عندك مسؤلياتك... جذ. بها بقوة حتى أصبحت بأحض. انه
ضيقت عيناها متفاجأة من حديثه
ياخدني فين مش فاهمة.. قصدك أروح أعيش معه ليه هو ناسي أبويا لسة عايش.. لدرجة دي بقيت مقطوعة كل واحد عايز يشدني شوية... م. لس على وجهها بحنان وأردف مهموما حزينا لانه يعلم حالة والدها
لقد تسلل لها بعض الړعب من كلماته.. نظرت له بتمعن وترقب
ليه بتقول كدا هو ممكن ياخدني بالڠصب
زفر بضيق ثم وضع كف يديه على شع. ره وارجعه للخلف بضيق في حركة تنم عن غضبه وعجزه في آن واحد
هو ايه اللي ممكن وحالة إيه
خالتك حسناء أو ليلى استقروا هنا.. ممكن انت ترفضيه
ڠضب. ت من كلماته
أنا لا رايحة مع دا ولا دا... انا ليا بيت هفضل فيه وخليه حد يجي يقولي كلمة.. تحركت ووقف بجانب القپر. وأشارت
شوف جاسر هنا أهو ورغم كدا هيفضل يحميني وأنا مش ضعيفة للحز ن أبويا لسة عايش سامعني لا خالتي ولا عمي ليهم حق عليا... ولو حد له الحق هيكون إنت.. ولا دا كان مجرد كلام لبابا
أنا لو أطول أحطك جوا قلبي ومخليش حد يقرب منك صدقيني هعملها.. رفعت يديها وقوة صبرها عليه تلاشت... ق لبها الضعيف تهاوى أمام كلماته
أنا هفضل كدا عندك ياجود هفضل جوا قلبك زي مابتقول ولا فيه اللي هياخد مكاني.. أردفت بها ودموعها تساقطت بغزارة كأنها آبية الصمود أمام دقات قلبها الخائڼة الضعيفة التي تخون عهدها
هتفضلي إنت اللي ساكنة الروح والقلب ياحبيبة قلبي مستحيل حد
يقرب من مكانتك... أغمض عيناه بق. هر واسترسل حديثه
ياريت يرجع بيا الزمن
أخدك.. وانت لسة طفلة ونهرب لبعيد في مكان مايعرفانش فيه حد
جود إنت ليه غريب النهارده وكلامك دا
عايز أنسى نفسي ياحبيبة جود عايز أنسى كل حاجة
خرجت من حض. نه عندما علمت إنه يبكي
مسحت دموعه بكفها الصغير ودمعها على وجنتيها
عارفة إن مۏت جاسر أثر عليك... بس إحنا هنقوي بعض مش كدا... قب. ل يد. يها التي توضعها على خ. ديه مما أشعرها بأنها أصبحت لا تقو على الوقوف وتشعر بحر ارة خدودها ود. قات قلبها السريعة
أغمضت
عيناها وحاولت الثبات أمامه فلقد اڼهارت حصونها وردت بصوت جاهدت أن يكون متنزنا بعدما فعل بها يهد. م حص. ونها بالكامل
معرفش إيه اللي حصل معاك موصلك لكدا بس عارفة ومتأكدة ان مهما يحصل ومهما تواجه فانت هتفضل جواد الألفي اللي مستحيل يهده حاجة
عندك حق مش أنا اللي لازم أضعف
نظر لعيونها وأردف
غزل فيه موضوع لازم تعرفيه... قاطع حديثهما صهيب وندى
يعني ياجواد لقيتها مش تطمني بدل ماأنا زي المج. نون كدا
سحب نفسا ثقيلا ثم ز فره ببطئ
معلش ياصهيب حالتها نستني اتصل بيك.. توجه بنظره لندى التي تنظر بهدوء لغزل
خد غزل وروح ياصهيب.. نظر لغزل
غزل هي اللي هتخرج مليكة من حالتها
متابعة القراءة