روايه بقلم سيلا
المحتويات
بأحضانها
أنا مش زعلانه منك ياخالتو.... ربنا يخليكي لينا يارب.. كل واحد عارف قدر نفسه
جذبتها نجاة وسعي ياختي دي بنتي ومر ات الغالي أردفت بها مدعية الزعل
لمست
جانب و جهها بحنان
مهما أقولك بحبك أد إيه وأنا اكتر واحدة سعيدة في الدنيا دي النهاردة... عارفة محدش هيصدق... غزل وجواد دا كان من رابع المستحيلات... بالنسبالي كانت معجزة
ثم استطردت بعطف أموي
محدش يقدر يزعل بنتي الغالية كتكوتة العيلة... أوعي تفكري إني حماتك يابت
هزت رأ سها بلا وابتسمت
غلطانه يانوجة جو زي اللي رباني وهو اللي علمني.. ويادي المصېبة وهو اللي اتجو زني... ضحكوا عليها
ظل يتحدثوا عن طفولتها ويمزحون مع بعضهما حتى غلبهم النوم ثلاثتهم وذهبوا فى النوم معها
تجلس بأحضانه تتناول الفواكه.... ويتحدث بسعادة تصل لعڼان السماء
كل ياحبيبي وخلي ماما ترتاح وإياك تزعلها
لمست و جهه بحب
بحبك أوي ياحازم ربنا يخليك ليا ياروحي
استدرات وجلست مواجه لو جهه
هتسميه إيه لو ولد ولو بنت ناوي تسميها ايه..
انا بحمد ربنا اوي على نعمه
يجي الاول واسمه هيجي معاه حبيبتي
على متن الطائرة
شكرا على الليلة الحلوة دي ياسيف بجد غيرت مودي
المهم اشوف السعادة دي في عيو نك ياحبيبتي... الجو حلو النهاردة قولت نعمل جولة بسرعة للغردقة.
سيف أبعد مينفعش كده... رفع حا جبه وتحدث بسخرية
أنا خطيبك على فكرة.. اهتزت نظر اتها أمامه وحاولت الحديث
حتى لو خطيبي مينفعش تقر ب مني كدا
يعني أفهم من كدا إنك هتلبسي حجاب ياميرنا وتلتزمي
إنت عايزني اتحجب ياسيف
نظر إليها بتمعن وترقب
ياريت ياميرنا نفسي تلتزمي.. إحنا كبرنا مينفعش نكون سلبين في دينا... الجمال نعمة لازم نحافظ عليها لنفسنا مش للعرض أبدا... فكري علشان أنا قررت أغير حياتي... نفسي أكون زي اخواتي بالالتزامهم
أرتجف قلبها من حديثه... ورغم هذا ابتسمت له
نظر للخاتم الذي وضعته في بنصرها
عجبك الخاتم... طبعا هيكون فيه محبس الخطوبة يوم كتب الكتاب... بس هنستنى شوية لحد ماجواد يرجع من السفر
نظرت للخاتم بحب
دا احسن وأغلى حاجة لقلبي مش علشان هو غالي.. لا علشان دي أول هدية منك
رفع ذ قنها ونظر لعي ناها الجميلة التي تشبه عين غزل كثيرا
كنت عايز أعملك مفاجأة خاصة بينا.. والحمد لله قدرت أكون مع أخويا وفي نفس الوقت نحتفل بخطوبتنا
ن ظرت للخاتم ثم رفعت نظرها له
احنا كدا اتخطبنا... ضحك عليها بقوة
هتجنيني يابنتي.. امال كنا بنعمل ايه
وبعدين باباكي وافق ليه تخرجي معايا من غير مايسألك
على فكرة لسة بينا حساب وبعدين شوفي
الخاتم اللي في ايدك دا بيعمل ايه
تذكر حديث والده
بابا فيه موضوع عايز أكلم حضرتك فيه
جلس حسين بعد تناوله لدوائه... ثم نظر للمقعد وسمح له بالجلوس
جلس وهو ينظر للارض
الحقيقة فيه موضوع خاص
حبيت اخد
رأي حضرتك فيه
قول ياسيف سامعك
عايز أخطب ميرنا بنت عمو هاشم واخت حازم قالها وهو ينظر لوالده ليرى ردة فعله
صمت هنيهة حسين ثم استطرد قائلا
بتحبها بجد ولا دي هتكون تبع حر يم السلطان سيف الالفي
قا طع والده وهو يتحدث بيقين
لا يابابا دي هتكون مرا تي وأم ولادي.. أنا خلاص هبني حياة جديدة والصراحة ميرنا عجباني غير انها مؤدبة ومتربية دي تربية حازم الالفي اللي هو تربية حضرتك يابابا
ربت حسين على كتفه
تمام ياحبيبي ربنا يسعدك وأشوفك أسعد الناس... أنا هكلم باباها النهاردة واللي
فيه الخير ربنا يقدمه
بعد فترة اتجه لوالده بعدما ارسل له
اتجه بالحديث لهاشم
أهو عندك ياهاشم اعصره باسئلتك زي ماانت عاوز
ربت هاشم على ظهره بفخر
لا الدكتور سيف مش محتاج يتعصر... هو أنا هدور ورا تربيتك ياحسين... ربنا يباركلك فيهم يارب
ابتسم بحب له.. ثم أردف بدون وعي
بما إن حضرتك وافقت يبقى تسمحلى أخد خطيبتي ونحتفل مع بعض بموافقتكم دا بعد اذنكم طبعا
رفع ي ديه وتحدث قائلا
تعالى سلم على حماك الاول.. اسرع اليه يضمه بحب.. ثم اتجه لوالده مقبلا يديه و رأسه
ربنا يسعدك ويفرح قلبك وحياتك كلها ياحبيبي
اتجه لهاشم واردف متسائلا
ايه ياعمو هاشم.. قولت ايه اخد خطيبتي ولا لا
مش لما اعرف رأيها الاول يابني
أمسك يديه وتحدث بلطف
لما نرجع يبقى اسألها اعتبرني قعدت معها علشان نتعرف على بعض ولا انت خاېف عليها مني
مسد على ظهره بحنان وتحدث
لا مش موضوع ثقة موضوع لازم اقعد معها واشوف رأيها
نظر لوالده لكي ينقذه من الموقف
سبيهم يقعدوا مع بعض الليلة وبكرة اسألها ياهاشم... أماء برأ سه
أسرع اليها دون حديث اخر
كانت تجلس بج وار حازم وتضمه
أنا فرحانة أد الدنيا دي كلها هكون عمتو... اخيرا... ضر بتها ليلى على رأ سها بخفة
بس ياهبلة بطلي فضا يح... مش عايزين حد
متابعة القراءة