روايه بقلم سيلا

موقع أيام نيوز

تخيلت كيف ستكون ليلتهما سويا... خرجت ونزلت للأسفل... وجدته يقوم باشعا ل الشموع وإغلاق جميع الإضاءة 
حضنته من الخلف واضعة رأ سها على ظهره 
إيه المفاجأة
الحلوة دي... استدار إليها 
حلوة من أول ماحسيت اني بتنفسك 
وضعت و جهه بين يديها 
معقول انت جواد اللي و جعني السنين دي كلها... معقول تبقى بتحبني كدا.. وتسيبنا نتو جع 
اشتبكت عيناه بعيناها التي سحرته منذ صغرها 
جلس على المقعد وأجلسها على سا قيه... جامعا خصلاتها على جانب واحد من كتفها 
روحي إلبسي فستانك وانا منتظرك 
بعد فترة اتجهت للاسفل 
نزلت بكعبها العالي وفستانها الأبيض القصير الذي يشبه الاميرات... 
وصلت لعنده كان ينظر لخطواتها وكأنها تخطو فوق نبضات قلبه 
وقفت أمامه مبتسمة... حملها ودار بها
أميرتي كبرت سنة كمان... 
تعرفي كل سنة اليوم دا أجمل أيام حياتي 
تلمست ذ قنه النابته 
النهاردة هعرف كل خبا يا حبيبي 
دا عب و
جهها بأ نفه 
حبيبك معندوش خبا يا ياقلبي 
ظلت تلامس ذ قنه مع نظراتها العاشقة له 
أثا رت جنون عشقه ونيرا ن لهيب قلبه 
قب ل يديها المرفوعة على و جهه 
تحبي أحكيلك من إمتى... من يوم الولد بتاع اعداي.. ولا من يوم ما تيتا قالتلي إن غزالتك بقت آنسة 
جحظت عي ناها من كلماته 
تقصد إيه.... سؤال راودها بدون فهمها لكلامه 
فرد جسده على الصوفه ضا مما إياها لصدره 
لما رجعت من الجامعة...انا و باسم اليوم دا عمري ماهنساه 
كان عندك خامستشر سنة وكان
مقرر عيد ميلادك.. نزلت أنا وباسم علشان نشتريلك هدية... اليوم دا باسم كان هيضر بني... مفيش حاجه عجبتني خالص... ضحك عندما تذكر 
فاكرة جبتلك هدية إيه 
ارجعت بر أسها على كتفه وهي تلمس صدره بحب 
ايوة جبتلي التابلت اللي كنت طلبته من جاسر... وكمان دب كبير اوي اللي قطعته لما رحت خطبت النسنا س بتاعك............ قالتها ثم لکمته بصدره 
بالضبط حبيبي هو اللى قولت عليه 
لامس خ د يها ... مش كل مرة هقولك 
مكنتش أعرف شعوري ياغزل... كنت مفكر شعو ر أخ لأخته... استدارت وجلست بمقابلته 
عرفت إنك بتحبني قبل خطوبة ندى ولا بعدها.. أعاد شعرها المتناثر عن عينيها للخلف..... ثم رفع نظره 
نظرت له بنظرات تقطر عشقا واقتر بت 
لو سمحت ياجواد احكيلي كل حاجة... مش عايزة أي حاجة حتى لو بسيطة معرفهاش... . وقف فجأة وأحضر قطعة من كيك عيد الميلاد... وبدأ

تم نسخ الرابط