روايه بقلم سيلا

موقع أيام نيوز

حالة غزل دي ممكن تعمل في نفسها حاجة بتقولي عايزة اروح لأمي وأخويا... ندى حاولي تقربي منها مش تيجي وتقولي كلام يزعلني منك
تغضن جبينها بعبوس وأردفت متسائلة 
إنت قصدك أقرب من غزل اللي كل نظراتها حب لخطيبي... أمسك ذراعها بقوة 
انت باين عليكي اټجننتي دي زيها زي مليكة وغير أنا مربيها فطبيعي تحبني
ارتفع جانب وجهها بشبه 
الآن اصبح في منطقة خطړ من الجميع.. توجه بأنظاره لندى التي تنظر له بصمت وعيناها تترقرق بالدمع 
انت مصدقة الكلام دا ياندى مصدقة إني ممكن أكون بالحقارة دي... أقتربت منه ودموع عيناها تنساب على وجنتيها
طيب قولي لو مكاني هتعمل ايه وكل الخيوط قدامي بدأت تبان من رفضك ارتباط شريف بها حتى ماخلتوش يكلمها.. بتحسسني بغيرتك عليها.. لو بتحبني إثبت دا ياجواد لو سمحت... خلي شريف يرتبط بيها هو أعجب بيها وهيمو. ت عليها 
قاطع حديثهما عندما اتجه صهيب سريعا اليه 
جواد غزل مش موجودة في البيت
معرفش خرجت إمتى وازاي
هو ت كلمات صهيب على قلبه مز. قته لنصفين.. وأسرع يبحث عنها في كل مكان 
ونبضات قلبه في الإرتفاع.. مما افقده السيطرة على نفسه وبدأ ېصرخ في صهيب دقايق بس ومعرفتش تحافظ عليها ثم لكمه في صدره قولي أعمل فيك ايه دلوقتي وأدور عليها فين دي مش حاسة بحاجة.. أسرع إلى سيارته وهو يفتح هاتفه حتى يرى موقعها من خلال سلسالها... صاحت ندى بقوة عليه
جواد إحنا لسة مكملناش كلامنا ممكن أعرف سايبني ورايح فين زي المچنون كدا 
أردفت بها وهي تقف أمامه وتضع يديها فوق الاخرى وتضمها على صدرها
صوب نظرات ڼارية إليها 
بتتكلمي بجد.. يعني تقصدي أسيبها واروح اقعد معاكي ومعرفش عنها حاجة
زفرت بضيق وأردفت 
أنا أهم منها عندك مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط... ركب سيارته وكأنه صم آذنه من حديثها وأشار لها 
ابعدي من قدامي بدل مااتغابى عليكي ثم قام بتشغيل المحرك... اتجهت وفتحت باب سيارته 
مش هتمشي ياجواد إلا لما نخلص كلامنا
تهد جت أنفا سه باضطراب من استفزازها 
ندى لو حقيقي باقية عليا لو حتى سنتيمتر إبعدي عني... غزل لو حصلها حاجة ماتلوميش غير نفسك... وعايز أقولك هي أغلى من روحي شوفتي أهميتها عندي بتكون إيه
إهتزت نظراتها أمام ثورته 
لدرجة دي معنديش خاطر عندك ياجواد
قاد السيارة ولم يستمع لحديثها.. حاول يبحث عنها في الشوارع الجانبية.. اتصل بصهيب ولكنه لم يجدها
قام المسؤل عن المقاپر 
ايوة ياباشا فيه بنت قاعدة قدام المقپرة وعمال ټعيط 
إرتجفت أوصاله حزنا عليها وعلم مابها الآن... اتجه سريعا إليها 
نزل من سيارته وبخطى متعثرة اندفع يركض إليها بلا هدى حتى يجدها ليشعر بنب ضات قلبه مرة آخرى
رأها تضع رأسها على المقپرة وكأنها تتحدث إليه 
عند غزل
جلست بجواره تمس ك بحفنة أتربة بأيد يها 
وحشتني قوي ياجاسر كدا تسبني دا كله لوحدي في الدنيا الظالمة دي.. مش لاقية اللي يخدني في حضنه من بعدك.. ثم انسابت دموعها.. حتى جواد مع الوقت هينساني.. بابا تعبان قوي ياجاسر.. موتك قسمه ياحبيبي.. نفسي أشوفك وألمس وشك ياحبيبي.. أنا خلاص هفضل جنبك لحد ماأجيلك وتاخدني في حضنك.. حاسة اني بردانة وعايزة اللي يدفيني... مش قادرة أتنفس في الدنيا دي وإنت مش موجود فيها.. عارف نفسي في إيه نفسي أنام في حضنك إنت وماما
غزل أردف بها بصوتا متهدج ممزوج بمشاعره الحزينه... رفعت رأسها إليه 
وابتسمت ابتسامة باهتة 
شوف مين اللي جه ياحبيبي.. جواد جالك أهو تلاقيه وحشته هو كمان ماهو مش معقول ممكن ينساك
خطى إليها بخطوات هزيلة ودمع عيناه تأبى الصمود.. صر خ بآهة خاڤتة خرجت من جوف حسرته على وضعها
جلس بجوارها ومسد على شعرها بحنان 
ينفع كدا حبيبتي تسبيني ھموت من القلق.. كدا ياغزل 
ملست على وجهه بحنان ونظرت له ودموعها تنساب بقوة على وجنتيها وحشني قوي ياجود جيت اشوفه بس شوف ماشفتوش هو زعلان مني... قلبي واجعني قوي نفسي ارتمي في حضنه عايزة أحس بالأمان وهو جنبي... هو كدا مش هشوفه خالص.. الا لما أموت فقولت هقعد هنا لحد ماأمو. ت وقتها بس هرتاح
طيب مفكرتيش في حبيبك هتسبيه لمين
البارت الثالث عشر
قد لا أملك أن أبقيگ بجانبي.. 
ولا أملك الأقدار كي أجعلگ قدري.. 
لكني أملك قلب سأبقيگ فيه للأبد
_ ثم _
لم أكذب 
عندما أخبرتك ذات مرة ... 
أنك ستبقى معي حتى في غيابك
في فيلا ناجي 
وقفت تصرخ في ناجي.. 
بقولك أنا ماليش
دخل بم. وته.. العتال معرفش متفق مع مين على مو ت الضابط ابن الألفي.. وكان عايز يمو. ته لكن جاسر وقف قدامه وخد مكانه الطل. قة واهو ما ت.. دا قدره مالي انا ومال مو. ت أجله وانتهى 
صوبت نظرات نا. ر. يه اتجهاهه وليه معرفش بإتفاقك مع العتال ياناجي.. ليه بقيت تعمل حاجات من ورايا ياناجي!! 
بقولك يابوسي أنا عايز أعرف ايه حكايتك مع الضابط دا وليه كل الح. قد دا عليه وليه عايزة تمو. تيه هو.. عايز أعرف إجابات لأسئلتي .. طيب العتال عايزه عشان ابنه اتحكم عليه مؤ. بد.. إنت عايزاه ليه 
جلست
تم نسخ الرابط