روايه بقلم سيلا
المحتويات
منه هيرفض حتى لو بحبها وروحه فيها كمان أخويا وحافظه
للأسف ودا أنا كمان متأكد منه.. قاطع حديثهما دخول ماجد وشهيناز بالسيارة وبعدهما حسين ونجاة وسيف
اتجه حازم لعمه
حمدالله على السلامة ياعمي
ضمھ حسين بحب
وحشتني ياحازم ايه يابني طولت السفر المرادي
ظروف والله ياعمو
صمت للحظات ثم نظر له
والدك ووالدتك عاملين ايه
اتجهوا للداخل ودخل ماجد وشهيناز لمنزلهما ولكن قبل الدلوف
صاح جواد بصوتا مرتفع
عمو ماجد.. عايزك في موضوع مهم
اتجه حسين وصهيب وحازم عندما سمعوا صياح جواد
رمقت شهيناز جواد بعمق
فيه ايه ياعريس مش المفروض تسهر مع عروستك الليلة ولا إيه
ارتفع جانب وجه بشبه إبتسامة متهكمة قائلا
لا سبتلك السهرة دي
نظر لماجد عايز اتكلم معاك في موضوع مهم.. قاطعه والده
مالك ياجواد فيه يابني بتزعق ليه
صوب نظرات نا رية لماجد وتسائل بصوتا أجش
انا نفسي أعرف إزاي جالك قلب تقول لبنتك في السن دا عن الجواز والسفر
رمقه ماجد بتحفز انت بتتكلم عن ايه
دار جواد حوله
متعرفش بتكلم عن ايه.. يعني كنت مفكر اني مش هعرف ولا إيه
اتجه جواد لماجد مين اللي قال لغزل ان سامح عايز يتجوزها
ضيق ماجد عيناه وتحدث متسائلا
مش فاهم قصدك موضوع ايه
اتجه جواد بنظره إلى شهيناز وجدها تفرك يد. يها.. فهم انها خلف الموضوع
أسأل مراتك الحلوة قايلة ايه
اتجه بنظره لشهيناز في ايه ياشهيناز انت قايلة ايه
انت مين اصلا عشان تدخلي في موضوع زي دا
جواد انت اټجننت.. هذا ماأردف بها حسين
اټجننت!! ليه يابابا.. عشان بقول الصح والحق
لا ياحضرة الضابط المفروض باباها واخوها عايش يبقى هم أولى بالموضوع
رمقها بامتعاض شديد من أسلوبها المستفز وخطى بهدوء إليها
جواد اسكت انت مش واعي بتقول ايه
لا يابابا أنا مش سکړان لما أشوفها النهاردة بالمنظر دا والقهرة دي يبقى كل واحد لازم يلزم حدوده.. انت يامدام شهيناز متفكريش عشان قاطعت غزل أسبوع يبقى أنا سبتها
خلاص لا
دا في الأحلام ثم أكمل إسترسال
وقف ماجد أمامه انا عارف ومقدر دا ياجواد بس غزل كبرت والمفروض أشوفلها الصالح ايه
توهجت عيناه بالڠضب..
ايوة إيه هو الصالح اللي حضرتك بتقوله إنها تتجوز الص. ايع اللي بقاله سنين برة منعرفش عنه حاجة.. قولي ايه الصالح ياعمو
انت تعرف عنها ايه أصلا عشان تقول إنك تعرف الصالح
جواد اسكت بقى
نظر لوالده أسكت ليه يابابا عايزني اسكت عن حقي
عن اي حق بتتكلم ياحضرة الضابط أردفت بها شهيناز بقوة
عن تعبي طول السنين دي... نظر لوالدته
ماتقوليلهم ياماما.. قوليلهم مين كان بيسهر وهي تعبانة ومين كان بيودي المدرسة ومين اللي بيذاكر ومين اللي علم
دا أنا كنت بحميها شوفت وصلت لفين
أنا كنت بستحمل تلات ساعات سفر يوميا عشان ماتقومش بالليل ټعيط وتسأل عليا وأنا في الكليه.. زمايلي كلهم كانوا بيباتوا وأنا اللي بسافر يوميا.. أنا كنت بنزل تقديرات وضحيت بتعيني في النيابة عشانها.. أنا اللي وقفت ليحيى وابنه مجرد ماعرفت انهم بس عايزين يقربوا منها
وكانت النتيجة عايزين ېموتوني... انت كنت فين أقولك انا خمستاشر سنه كنت مسافر وكل ماتنزل اجازة تقضيها ياإما في الساحل او بتعمل جولات في الدول العربية... حتى جاسر هو اللي كان مسؤل عن نفسه قولي حق ايه اللي مراتك جايه تتكلم عليه.. مش معنى إني خليتك تاخدها بعد خمستاشر سنة وانت اصلا متعرفش عن حياتها حاجة هسكت ومش معنى إني ازعل شوية منها يبقى أنا اتخليت عنها لا أنا بس بربيها بس بطريقتي ثم أكمل استرسال حديثه
الأب اللي بيربي ياعمو مش اللي بيخلف
ثم ضړب على صدره و أنا بس هنا اللي ليا الحق فيها محدش تاني وقسما عظما
اللي يحاول يقرب منها بس لأمحيه من على وش الدنيا.. هفضل ظلها لحد ماألاقي اللي يستاهلها مش مجرد صفقة
بس أنا موافقة على سامح ياآبيه
هوى صوتها على قل. به كصاعقة
إلتفت اليها وجدها تهبط درجات السلالم بهدوء وهي حافية القدمين ومازالت بلبسها وشعرها يتساقط على عيونها بطريقة فوضويه... نظرت إليه شهيناز پشماتة
وصلت إليه ووقفت أمامه
أنا موافقة على سامح زي ماقولت لك قبل كدا سامح زي غيره مش فارق معايا
لوهلة صډمته بردها ولكنه ابتسم بحنق قبل ان تق. سو عيناه
صهيب خد البت دي من قدامي
ليه أمشي مش بتتكلم على حياتي فاأنا موووووافقة أردفت بها بصوتا عالي مرددها حتى صمت آذانه
صړخ
بصوته صهيب.. بقولك خد البنت دي من قدامي
إتجه صهيب إليها وجذبها إليه.. حاولت الأعتراض ولكن نظرات جواد كانت كالحم. م الن. ارية.. خرجت مع صهيب بهدوء
اتجه جواد بنظره لماجد وشهيناز
آخر كلامي في الموضوع دا ياعمو لو سمحت غزل مش هتت. جوز غير بعد ماتخلص تعليمها ماهو مش معقول
متابعة القراءة