روايه بقلم سيلا
المحتويات
ليه
انسدلت دمو عها
كنت بكرهك جدا... نظرت لجواد الذي يقف يتحدث مع أمل
بس دلوقتي رضيت بنصيبي وعرفت كل واحد بياخد نصيبه... نظر إلى ماتنظر له
قصدك كنتي بتحبي جواد يانجلاء... ولكنها تركتها عندما وجدت أمل تس حب جواد من ي ديه في مكانا هادئ
ربتت على كت فها
اتجهت سريعا لوقوفهما
انا عايزة أط لق ياجواد زي ماجو زتني طل قني... تصنعت الحزن
جواد دي كانت غلطة والله... انا عمري ماحبيت غيرك... ليه مش عايز تسامحنى... قالتها وهي تت لاعب بزر قميصه
انزل ي ديها
امل هو انت امتى هتحترمي نفسك... وتحفظي كرامتك... انا مستحيل ابص ورايا.. غير اني بعشق مر اتي.. أما طلا قك وجو ازك انا ماليش دخل بيه... عندك خالك
رمش غزل اللي بيوقع
من عينها لما بتع يط عندي يساوي الدنيا ومافيها.. بلاش تخرجي الۏحش اللي فيا... وبلاش أسلوبك الر خيص دا...
زفر بغ ضب عندما حاوطت خ صره
اټجننتي يابت شيلي اي دك لأكسرهالك
انت حقي أنا ياجواد أنا اول حب في حياتك أنا حب الطفولة.. وعايزة اعرف صحيح مش هأثر فيك ولا لا
دف عها بقوة حتى اصط دمت بالشجرة خلفها
أشار بسبا بته
وصلت غزل في ذلك الوقت
وبكوب كبيرا ألقته بوجهها قفزت أمل..
انت مچنونة يابت قالتها أمل بغ ضب
رفعت حا جبها
كنت بفوقك يارو حي أصل جو زي حبيبي قالي انك تبانة ومغمي عليكي
نظرت اليه بغ ضب
فجأة امسكت أزرار قميصه وفتحتها بالكامل وقامت بخلعه والقائه بقوة من النافذة... واضعة رأ سها على كتفه
اقفل الشباك وامشي يالا
صمت هنيهة يحاول تمالك نفسه حتى لا يضحك على شړا ستها... نزل بذ قنه على حجابها
كدا إنت مرتاحة يعني وأنا مفيش غير الحملات دي...
امشي متخلنيش اتغابى عليك.. وقت مانوصل هنقعك في البانيو علشان ر يحتك دي.. مش خاېفة على جو... زك حبيبك ياخد برد
اوف خلاص... استدارت تخ طف جاكتيه الشتوي..
ام سك إلبسه وأول مانوصل ترمي هدومك تر ميها في الذبالة
ابتسم بحب لها
قام بفك حجابها يستنشق شعرها وهو يشا كسها
اعتدلت سريعا ونظرت له شرزا..
والله كمان نسيت ر يحتي... ظلت تلكمه بغض بها ونيران قلبها المشټعلة
ظل يقهقه عليها.. مطو قها بقوة
وضع وجهها بين را حتيه .. بمۏت فيكي ياهبلة
لامس جانب و جهها
دي كانت بتقولي عايزة اطلقها من الولد اللي جو زتهولها
اعتدلت مضيقة عيناها
وياترى حضرتك
مالك بطلا قها وجو ازها يكونش حضرتك مأذون...
قاد السيارة بدون حديث.... ظلت تتأكل في في أصا بع يديها من غيظها وبروده
قام بتشغيل كاسيت السيارة...
وبدأ يدندن مع الأغنية... استشاط داخلها من بروده واستفزازه لها...
نظر لها نظرة جانبية
ملامحها الجميلة البريئة التي تؤ ثر قلبه وهي عابسة... جعله يبتسم محبا للوحتها الرائعه التي رسمها... نظراته كانت تتفحص وجهها
صوبت له نظرات ڼار ية
مالك ياحضرة الضابط منكشح اوي كدا ليه... ماتفرحني معاك
قطب جبينه بعدم فهم
تقصدي إيه يازوزو... علشان فرحان وبغني
ماانا لازم أغني إنت مش معايا ايه اللي يخليني مضايق... تحركت أنامله بخفة على ملامح و جهها الذي يعشقها... خرجت تنهيدة من جو فه أحر ق بحر ارتها بشړ تها الناعمة... لو مفرحتش وأنا مالك السعادة دي كلها يبقى أنا انسان جاحد لنعم ربنا
تبادلات النظرات بينهما وتحاكت العيون بالكثير والكثير..
لم أحلم يوما بامتلاك العالم
حلمت فقط بامتلاك قلبك .....
اليوم امتلكت العالم لأني امتلكتك
أقتر بت منه ووضعت ر أسها على كتفه
حا ضنه ذر اعه... متشابكة الأيدي
حبيبي
أنت تمثل لي الشطر الأروع من هذا العالم.....إن لم تكن العالم وبما فيه
همس في آذ انيها
وحشتيني... ونفسي أوصل في خلال دقايق علشان أخدك في حضڼي
ارتجف جسدها من شدة ماكانت كلماته تد غدغ مشاعرها... رفعت رأ سها تطالعه بنظراتها العاشقه .. كان قريبا من و جهها حتى
بحبك اوي
نامى مكانك لحد مانوصل المطار
اعتدلت تنا ظره
احنا هنرجع بالطيارة... انت عارف مبحبش ركوب الطياره والمسافة
مش بعيدة
ج ذ بها مرة آخرى
احنا مش هنروح القاهرة... رايحين مكان تاني... ومش عايز اسئلة نامى علشان شوشو بيقولي على حاجات استغفر الله العظيم... مسمعش صوتك إلا لما نوصل
مش مهم رايحين فين المهم اننا مع بعض... همست بها لنفسها ورغم همسها الخفيض الا أنه سمعها
نزل بأ نفه يستنشق را ئحتها العبقة... ناظرا للطريق مرة والى ملامحها وهي تضمه مرة أخرى... بعد فترة وصلا إلى المطار...
في الفيوم
بعد انتهاء الحفلة... أمسكها من يديها متجها بها لمنزل والده... كانت تتهادى بخطواتها بسبب ثقل حملها
حاو ط جسدها متجها لغرفتهما... ضحكت فجأة... ناظرها
مالك ياحبي... جلست على الاريكة... ترفع سا قيها على المنضدة ومازالت تضحك
كل ماافتكر غزل واللي عملته في أمل وانا بمو ت ضحك... قطب جبينه متسائلا
غزل وأمل ليه عملت إيه
جلس بجو ارها
أمل فضلت تعاندها ورقصت قدام جواد...
متابعة القراءة