روايه بقلم سيلا

موقع أيام نيوز

يتناول قهوته بحزن
جلس بجواره بهدوء وأردف 
عامل ايه النهارده. وأخبار نهى
تنهد بۏجع ما سحا على وجه پعنف ثم حاول أن يستنشق بعض الهواء
كويسين. رفع نظره واردف
عايز أنزل مصر ومينفعش ننزل لوحدنا مش كفاية كدا بقالنا اسبوعين
كظ م حازم غيظه من بروده ونظر بسخط له وتحدث محاولا ضبط اع صابه 
انا مش هسألك ايه اللي حصل. علشان دي حاجات خاصة مينفعش ادخل فيها. بس هنصحك وانت حر. انت كبير وعاقل مافيه الكفاية ح سيت من أول يوم اتقابلنا فيه بعد الفرح إنك مش تمام. مهما تضحك وتداري بس الوج ع في عيونك باين حتى اختك طلبت مني أسألك بس أنا رفضت ودلوقتي أنا بقولك ياصهيب حاول تصلح اللي اتخ رب مته ربش منه
ثم اكمل مفسرا
جواد ھيموت من القلق عليك يعتبر بيكلمني كل ساعتين. دا ماسألش على مليكة ادك يالا. هو من إمتى وانت ض عيف للحزن والۏجع كدا. إرفع را سك وبوصلي كدا. عايز تنزل مصر علشان توجع الكل على حالتك دي. طيب مفكرتش في البنت المسكينة دي ياصهيب. وض عها وإحساسها إيه وإنت بضيع أجمل لحظات المفروض تقضوها مع بعض
وقف حازم وجذبه من يديه وربت على ذر اعيه بقوة
صهيب مش ض عيف علشان ميعرفش يدفن الۏجع ويستعيد نفسه. فين صهيب اللي بيقوي اللي حواليه. زفر بقوة واكمل مسترسلا
على كدا غزل أجدع منك يالا. خد غزل نموذج للوج ع وإنت تعرف أد ايه فاشل وضعيف. إشفي نفسك ياصهيب ودا أحسن وقت علشان تفوق ياحبيبي. اد فن الماضي ياصهيب. اللي حصل حصل روح لمرا تك وخ. دها في حضنك وطبطب على قلبها هو انا اللي هقولك تعمل إيه. دا انت كنت بتنصحنا كلنا يالا. نسيت ولا ايه
نظر له صهيب
تفتكر اللي اتك سر ينفع يتصلح. وضع حازم وجهه بين راحتيه وضغط بقوة عليه
متضغطش عليا ياصهيب بكلامك الأهبل دا مفيش حاجة اتكسرت. ممكن نقول مشروخ. والشرخ يتعالج ياحبيبي ياله مش عايز أشوف وشك حز ين كدا. وعلى فكرة إحنا هنسافر بكرة بس
هنروح لندن وحجزتلك معانا ياله
أنا جوعت عايز أروح اصحي مليكة وننزل نفطر. وإنت كمان صحي نهى وتعالي بعد الفطار نخرج نلف كمان في البلد زي اليومين اللي فاتو. تركه صهيب وتحرك صاعدا لجناحه
وقف حازم ينظر لتحركه وهو يضع يديه بجيبه حزينا عليه. بعدما حكى له جواد بعض التفاصيل اخرج هاتفه متصلا به ليطمئنه عليه
في جناح صهيب
كانت تنام على الفراش بهدوء وحيدة بعدما شرطت عليه خروجه من الغرفة حتى تستعيد نفسها ور وحها الموج وعة منه
دخل بهدوء وجدها نائمه وشعرها الحريري يغطي وجهها بالكامل وبعضه على الوسادة جلس على عقبيه أمامها ككل ليلة يدخل اليها مستم تعا بجمالها الهادئ وهو تنام بهدوء.
رفع يديه وأزاح شع رها من على وج هها مقبلا خديها بحب.
حرك يديه على كتفها ببطئ. فتحت عيناها مبتسمة كأنها تحلم به. فيكفي ما صار منها في الاسبوعين المنصرمين بأخذ حقها منه بۏجع قلبه وحزنه في الابتعاد الذي اتخذته عقاپا له
نظرت وجدته جالسا أمامها وكان قريبا منها. اعتدلت جالسة وتوردت خدودها عندما وجدت نظراته المرتكزة على وجهها نظرت
ليديه الذي يحركها على ذراعها رغم استيقاظها إلا مازال يقوم بلمسها بهدوء
ارتجفت شفاها أمامه عندما وجدت هدوئه وصمته الذي اتخذه عنوانا اليوم له
احتوى كفها بين
راحتيه وتحدث يهدوء منافي لموقفه. واختار كلمات منتقاه لتصيب ضعفها لديه
مش كفاية عقاپ لحبيبك بقى. عارف اني غلطت وۏجعتك ووجعت نفسي حاول ان يملأ رئتيه بالهواء وأكمل مفسرا
ڠصب عني صدقيني بس وعد مني. معنتش هزعلك مني تاني. وقف واق ترب وجلس بجوارها ضامما إياها لأحضانه
نهى انا سبتك وقت كافي علشان ماتقوليش بلعب بيكي. بس كفاية بعد بقى انا تعبان وانت بعيدة عني حبيبي رفع ذق نها ونظر لعيناها وتحدث بصوت مبحوح من فرط مشاعره
وحشتيني اوي. مستعد أدفع عمري كله علشان اشوف ضحكتك وضمتك ليا. اردف بها وهو ينظر متمنيا ان تسامحه. رفعت يديها مملسة على وجهه وانسدلت د موعها
انا مكنتش بعا قبك حبيبي أنا كنت بحاول استعد ثقتي بنفسي اللي انت ضيعتها. 
أنا بحبك

والله بحبك ظل يكررها عدة مرات مقتربا واضعا جبهته على جبهتها مستمتعا بدفئ انف اسها وهبوط وارتفاع صدرها لاقترابه منها. رفع عيناه إليها
واستطرد حديثه
أنا بټعذب يانهى علشان بعدتك عنى بإيدي مش قادر على البعد حبيبي لو سمحتي سامحيني ووعد مني مفيش زعل بعد اليوم. أغمضت عيناها فيكفي ماصار
ورفع حاجبه 
سنة وإنت طيب ودايما مفرحني بحبك وبتسعدني. قالتها پقهر ثم دلفت للداخل وهي تبكي پقهر من قلبها
خرجت من شرودها
عندما اقترب مرة أخرى 
يعني دلوقتي أفهم 
مسح على وجهه پعنف وبدأ يحدث نفسه
عارف والله النحس محاوطني من يومي. لكنه وقف فجأة واسرع خلفها تعالي هنا والله لاعلمك الا دب ماقولتيش من الأول ليه. ايه سبتيني وقف عندما وجدها ترفع شعرها للاعلى وشعرها يتساقط بطريقة عشوائية
تم نسخ الرابط