روايه بقلم سيلا
المحتويات
متفكروش إن جاسر الله يرحمه مۏته هيكسرني ويخلي كل واحد فيكم هيعمل فيها خيري... بتكونوا غلطانين.. أنا محدش يقدر يخليني أعمل حاجة غص. ب عني أنا في بيت بابا ومحدش له حق عليا سامعين كل واحد يلزم حدوده... أنا ممكن أكون صغيرة سنيا بس واعية وأعرف أعيش حياتي براحتي اتجهت بنظرها لجواد
مش كدا ياآبيه.. مش دا اللي علمتهولي وربتني عليه إنت وجاسر قالتها بقوة
كدا ياروح آبيه... نظرت حسناء بتفاخر لغزل ورغم تضايقها من جواد إلا أنه أعجبها شخصيته بقوة
سحبها جواد ودخل بها للداخل
اجسلها على المقعد
تعرفي أنا فخور بيكي قوي يابت يازوزو ثم قبل رأسها حبيبتي ياناس كميلة وطعمة
يادي النيلة نفسي أجي مرة واح. س إنكم عايشين على كوكب الارض
لكمه جواد بص. دره بس ياحمار
نظرت ندى لضحكات جواد التي أنارت وجهه ياه ياجواد لدرجة دي كلمات غزل ردت رو. حك
مل. س على شعر غزل بحنان
قوي قوي ياندى.. اكدتلي دي تربيتي صح جبينها.. يسلملي الغالي اللي ضحكته بتنور حياتي... أردف بها عندما وجد ابتسامتها...
نظر بصمت لصهيب... إن شاء الله ياندى
انا هروح لمليكة وحشتني.. أردفت بها متحركة
ضم. ها صهيب لأحضانه
تعرفي يابت يازوزو أنا فخور بيكي قوي وعايز اقولك سر
بحبك يابت أكتر من حبي للجمبري
ضحكت بقوة حتى وزعت السعادة وانشرح قلبه ولمعت عيناه بدموع الفرحة .. نظر صهيب له نظرة جانبية فتحدث
والله يابني انت صعبان عليا هتقدر تستنى نص ساعة بحالها... أنا بقول دقيقتين كدا أهو يادوب نلحق نزغرط
كتير قوي يازومي أنا بقول ثواني
عايزين جواد يرقصلنا على معزة عوجة
نسيت حاجة ياآبيه... رفع حاجبه فيه واحدة تقول لجوزها ياآبيه يابت
ضحكت حسناء وملست على شعرها بحنان
غزل بتفكرني بحنان كأنها نسخة تانية منها
صحيح ياخالتو أنا شبه ماما
قبلتها على خديها
وأحسن كمان تعرفي يازوزو الولد حازم دا لو مش أخوكي كنت حطينا الدقيق
رفع صهيب رأسه بطريقة مزاحية
الله يعزك يادكتورة مفيش حد في العيلة دي عارف قدراتي.. قهقه عليه حازم
عارفين ياخويا قدراتك الاختر. اقية
لك. مه في كتفه وتحدث بتفاخر
والله يابني انتوا مش عارفين مواهبي.. اتجهت غزل للأعلى لغرفة مليكة وقد تبدل ضحكاتها التي رسمتها أمامهم بإتقان الى حزنها العميق وخاصة بعد هجوم عاصم اليوم
ظلت نظراته تراقبها إلى أن أختفت من أمامه... رفعت ندى نظراتها الى جواد ثم سحبته فجأة للخارج
لازم نكمل كلامنا... تنهد بعمق
غزل مش قادر اتكلم دلوقتي ممكن بعدين.. نظرت له پصدمة وعيناها تغشاها الدموع
انا ندى ياجواد مش غزل.. جذب يد يها وخرج للحديقة...آسف ياندى كنت عايز.. ولكن اوقفته حسناء
مش هتعرفنا على عروستك ياجواد احنا اتعرفنا في المستشفى سريعا لكن كان واجبك تعرفنا عليها مش كدا ولا ايه
دي طنط حسناء خالة غزل.. دي ندى خطبتي أردف بها ببطئ
إتجهت حسناء لجواد ربنا يسعدك ياجواد
عايزة اتكلم معاك شوية لم تفضى.. ثم تركتهم وغادرت
جلس يستنشق بعض الهواء
بتحبني ياجواد.. صډمته بسؤالها
لكنه ابتسم بحنق قبل أن يض. غط على قلبه بقس. وة
عندما أردف بهذه الكلمات
إيه اللي بتقوليه دا طبعا ولكن عجز اللسان
هو الحب ايه غير راحة بين الاتنين ياندى
لوهله صدمها رده البسيط ولكنها نظرت بهدوء دا ردك عن الحب
امس. كت يديه
وضمتها
جواد انا بحبك قوي ياجواد.. لثوان كان الصمت يعم المكان يتنافى مع ارتجافة قلبه الذي يتألم لمجرد لمساتها... حاول الأ ېجرحها ..
معلش ياندى الظروف اللي بمر بيها صعبة حاولي تستحمليني شوية.. قاطعهم رنين هاتفه
ايوة ياباسم.. وقف مذهولا من حديث باسم وردد إن لله وإن إليه راجعون
ماشي احنا هنيجي بكرة إن شاء الله
أكيد هروح أعزي مراته.
جلس بحزن وضع رأسه بين يديه
ايه اللي حصل ياجواد
خالد زميلنا است. شهد في سيناء
لم تستطع الصمود اكثر من كدا
جواد انا مش عايزة اترمل وأنا صغيرة
لفت انتباه حديثها نظر لها بعمق
قصدك إيه ياندى
اختار ودلوقتي ياجواد... عشان
جوازنا يتم عندي شرطين
كانت نظراته تتناقض كليا مع حالته المستاءة من ثو رانه الداخلي ضد حديثها
اولا شغلك دا تستقيل منه
وثانيا ياحضرة المذيعة المطيعة
شريف يتجوز غزل وقبل فرحنا كمان يإما نعمل فرحنا مع بعض... المهم غزل ترتبط رسمي
هب واقفا مواليها ظهره محاولا قدر الإمكان أن يحافظ على ثباته الانفعالي أمامها .. اتجه ببصره لها أخيرا
اولا إحنا مخطوبين وانت عارفة إني ضابط.. ثانيا غزل محدش يتشرط عليا فيها اعمل معها ايه ولا تتجو. ز مين.. قايلك اول معرفتنا لو جيتي في يوم وخيرتيني بينكم هختارها تسأليني ليه هقولك
من غير سبب.. كل اللي أعرفه إنها خط أحمر...
ودلوقتي أنا اللي بخيرك ياندى.. دي حياتي وهفضل كدا..
متابعة القراءة