روايه بقلم سيلا
المحتويات
رأسها على النافذة وتساقطت دموعها بغزارة فجأة.. صډمته حالتها
اهت. زت نظراته إليها.. شعر ان شيئا غريب يحدث له .. اقترب ومسح دموعها بحنان ممكن أعرف إنت بټعيطي ليه دلوقتي.. لو أعرف جوازك مني هيقهرك أوي كدا صدقيني مكنتش اتجوزتك
فتحت عيناها وصوبت نظرها داخل عينيه
دا اللي فهمته ياجود أردفت بها بصوت باكي..
وضعت خدها على يديه الذي لا. مس وجنتيه به _ولا عمرك هتفهمني..
اوعي تقولي ناوية تروحي للدكتور النفسي الأهبل معرفش ليه حاسس الدكتور الأهبل دا صهيب... قهقهت فجأة على رغم حزنها
طيب
والله صهيب دا العاقل اللي في عيلتكم..
ش. عرت بعاص. فة داخل قلبها من مجرد كلمته التي قالها بعفوية
احتوت كفه بين راحتيها وحاولت أن تجمع شتات نفسها
جواد ليه اتجوزتني.. ليه فجأة كدا
وياريت تكون واضح عايزة أعرف السبب الرئيسي.. من كام يوم قولتلي محاضرة ورفضت حبي وكنت خاطب ودلوقتي
ممكن نتكلم بعدين اليوم كان طويل ومتعب جدا النهاردة في الشغل ثم ج. ذبها ووضع رأسها موضع ن. بض قلبه.. دا مكانك
وقام بقيادة السيارة.. ثم نظر اليها وهي في حض. نه وعلى كتفه ورغم إنها فعلتها كثيرا قبل ذلك إلا اليوم هناك شعور لذيذ لديه
شع. رت بدقات قلبه تحت خ. دها.. أغمضت عيناها تستمع لدقاته ودفئ حضنه تتمنى لو يتوقف الزمن هنا فقط لم تعد تطلب شيئا آخر غيره
مسحت رأسها بصدره مما أدى إلى إرتفاع وتيرة أنفا. سه من فعلتها البريئة
بعد دقائق وصل إلى المكان المنشود الذي اخبره به صهيب
دخل وجد أضواء شموع خاڤتة.. تزين مائدة الطعام التي توضع في ركننا هادئ وموسيقى هادئة.. أجلسها وجلس بمقابلتها وابتسم بهدوء مردفا
والله صهيب دا مالوش حل.. دا المفروض يكون دكتور في الحب.. ضحكت عليه
هو فعلا حاجة نادرة.. بحبه جدا بيمشي معاك على الطريقة بتكون موجود عليه
ونظر لها بهدوء مخيف
بتحبيه والله.. حبك برص إنت وهو تعرفي اللي بتقولي عليه دا.. كان ماشي مع نص بنات الجامعة كل شوية اجيبه من مصېبة وخلفته هيكون زفت سيف
رمقته بنظرات هائمة واردفت مبتسمة
وياترى حبيبي كان مؤدب!!
ياآلهي ماذا قالت هذه الطفلة من كلمة حتى اخترقت جدران قلبي.. أتناديه بحبيبها.. نعم فأنا حبيبها رجلها الاول والأوحد.. مل. ست على ي. ديه بحب.. بكلمك مابتردش ليه
وضع ي. ديه على الطاولة وأقترب منها حتى وضع جبينه فوق جبينها.. وأردف بقلبه قبل لسانه
قولتي ايه من شوية
لا تشعر بنفسها كأن جسدها مخدر بالكامل . وضعت ي. ديها على خ. ده
جود مش عايز تقولي حاجة... تحكيلي أي حاجة عايزة أعرف كل حاجة
وضع سبابته على ثغرها
مما جعله يشعر بضعف قلبه لمجرد لم. س ثغرها.. بل ضعف كيانه بالكامل ورغبة وحيدة وهو ان يتذوق حلاوة شهدها.. أغمض عيناه عن ذكرى تذوقه لكرزيتها.. وضعت ي. ديها مرة أخرى على خ. ديه مستمتعة بلحظتهما هذه.. أمس. ك ي. ديها وقب. لها.. مماجعلها تش. عر بفراشة تدغدغ معدتها.. نظر لحالتها التي أصبحت عليها هو لا يقل عن حالتها ابدا.. ولكن عقله استجاب وارغمه لخروجه من نشوة القرب... وقف وبسط ي. ديه
تعالي
نرقص.. وقفت بابتسامتها ورقتها..أول مرة أشوفك بترقص على كدا حبيبي عنده مواهب لسة هكتشفها مع الأيام..أردفت بها برقة مماش. عر أن هلاكه سيكون على يديها الليلة
تعرفي أنا حاسس إني بحلم
عيونه ياقلب جود.. أردف بها بصوتا ضعيف وهادى ثم
امس. كت هاتفها بيد مرتعشة لم تقو على الوقوف.. فهم حالتها ج. ذبها وجلس بها على المقعد
أيوة يانهى أردفت بها بصوتا مرتجف من كم المشاعر الذي كانت عليها للتو
وقف واتجه ينظر للنيل بهدوء وبدأ يلوم حاله... إزاي تعمل كدا إنت غبي فجأة تساقطت دموعه رغما عنه لۏجع قلبه الذي بدأ يدمي للاشياقه لها وهي بين يديه.. نظر لسماء وكأنه
يناجي ربه
ربي ازل تعب قلبي الذي يؤلمني بشدة
ربي أخشى من فقدانها كيف لي أبعدها
ربي أجعلها لي قرة أعين ولا تحرمني منها
لماذا تضعه الحياة داخل هذا الاختبار الصعب
كيف سينجو ويخطوا من كل هذه العقبات ولما لا وقلبه العقبة الأكبر.. خرج من حديثه مع نفسه عندما وجدها وقفت بجانبه ووضعت رأسها على كتفه
نظر لها بحب رآها
لذيذة جميلة مرحة منيرة كالبدر ليلة التمام رغم حضورها بلباسها المعتاد إلا إنه يراها كأجمل عروس في ليلة عرسها.. ض. مها لأح. ضانه
ليه قولتيلي على موضوع الدكتور اللي رحتي له إنت وجاسر..
اعتدلت ثم اتجهت مواليه ظ. هرها
عشان دي الحقيقة.. لوهلة صډمته بردها ولكن استكمالها جعل الراحة تسكن شريانه
نظرت له وتحدثت مردفة
حبك مختوم في قلبي.. جاسر الله يرحمه كان عايز يثبت لنفسه ويثبتلي إني
متابعة القراءة