روايه بقلم سيلا
المحتويات
بجس. دها من حركاته التي يفعلها
رفع ذقنها ونظر لداخل عيونها
كنت هم. وت من الخۏف عليكي بس مش معنى كدا إني مش هعاقبك ياوزتي لا وحياة كل نبضة خرجت من قلبي خوف عليكي لآدبك ياغزالتي
دخلت أحض. انه وأردفت مستاءة منه
حتى وأنا مخطو. فة وكان ممكن مرجعلكش
آه خاڤتة خرجت من جوفه مؤلمة لمجرد تخيله بفقدانها
وصل المنزل كان ينتظره ماجد ومليكة نزل بهدوء واتجه لها وحملها ضامما إياها الى صد. ره برعاية اتجه بها إلى غرفتها
قام بوضعها بهدوء على فراشها
جلس بهدوء على الفراش وضم وجهها
حبيبتي نص ساعه وراجع هشوف جاسر وراجع هزت رأسها بلا
دخلت مليكة نظر إليها
جاسر كلمك .....
أجابته بتردد
خرج من المكتب بعدك على طول وبعده حازم بعد ماقدرش يوقفه
الحيوان زي ماهو برضو مفهوش عقل خلي بالك من غزل لما أرجع
بكت غزل متسبنيش ياجواد عشان خاطري.. أنا خاېفة
نظر بعجز إليها وتحدث بهدوء
حبيبتي لو مخرجتش دلوقتى ممكن يعملوا حاجة في جاسر نص ساعة وراجع
نظر ماجد إلى ابنته التي تتمسك بجواد بقوة... ظلت تبكي بشدة
هيجوا ياجواد ياخدوني لما يعرفوا إنك مش موجود أنا خاېفة
اتجه إليها بسرعة وضمھا لحضنه
محدش يقدر يلمسك طول ما أنا عايش ياقلبي.. والله لأعاقب كل واحد حاول بس يمس شعرة منك
اتجه بانظاره لمليكة
اتصل بجاسر حالا... قامت مليكة الاتصال به... لحظات وقام بالايجاب
ايوة حبيبتي
جاسر جواد رجع هو وغزل انت فين
اشار لها جواد بأن تعطيه الهاتف
لحظات وسمع جاسر خلفه شخص.
ارمي سلاحک والا هفجر دا في دماغك.. ماشي ياصاحبي يبقى سلملي على الجمبري... بعدها انقطع الاتصال
هب جواد واقفا ونظر إلى غزل
زوزو حبيبتي هروح أغير هدومي وراجعلك على طول ياقلبي قبل ماجاسر يرجع ماشي ثم قبل جبينها... نظر لمليكة ووالدها الذي يقف دون حديث
قابلته شهيناز ويبدو على وجهها الحزن والۏجع
جاسر
فين ياجواد ليه ماجاش معاك امسكت يد. يه لو سمحت اتصل بيه خليه يرجع انا قلقانة عليه
ضيق عيناه ووجه اليها نظرات نا. رية
احترمي نفسك ياشهيناز انا مش ناقصك دلوقتي... امسك. ته من تلابيبه بشدة وحياة غزل عندك ياجواد انقذه ورجعه هو مشي زي المچنون لما كلموه والله هسمع كلامك
انزل يد. يها بهدوء
شهيناز ماتتماديش عشان صبري نفذ بجد ثم اقترب منها واردف لها
جاسر فرحه بعد اسبوع وسيبك من أساليبك الرخيصة دي عشان انا بنفسي اللي هقول لماجد
سقطت دموعها بغزارة.
ماشي اعمل اللي تعمله بس رجعوهولي.. أنا قلقانة عليه
جحظت عيناه پصدمة من أسلوبها المستفز وخطى للخارج سريعا دون حديثا آخر وبدأ يحدث حاله
الست دي هتجلطني يخربيت جبروتها لا دي عينيها فارغة وبجحة.. تذكر حديث جاسر وعلم مايقصده.. توجه حيث مكان وجوده مع أحد قواته بعد الاتصال به في هذه الاثناء كان باسم بالقرب من مكانهم.. قام الاتصال على جواد
ايه اللي سمعته دا ياجواد صحيح العتال خطڤ غزل وسيف
رجعتهم ياباسم بس جاسر
في ايدهم وأنا داخل عليهم أنا وعثمان
طيب انتوا فين
هبعتلك اللوكيشين... تمام
بعد لحظات اتصل باسم... انا قريب جدا منكم... تمام
هستناك
وصل باسم وجد جواد وعثمان يتابعون المبنى الذي أرسله جاسر بغموضه وشفره بينه وبين جواد
دخل جواد وعثمان من اتجاه وتوجه باسم وباقي القوات من اتجاه آخر
يجلس أحد رجال العتال ېدخن بشراسة وهو ينظر لجاسر بشماته وهم يبرحونه ضړبا على رغم تدرب جاسر وقوته البدنية الا أن الكثرة تبلغ الشجاعة
القى سېجاره بقى انت وابن الالفي توقعوا الباشا وتقبضوا عليه ومتلبس كمان دا انتوا جبابرة بس متعرفوش سعد الدين هيعمل فيكم ايه هيخليكم تندموا على اليوم اللي اتولدتوا فيه... وبدأ يضحك پشماتة
طيب لما انت راجل قوي كدا.. ينفع تسيب عشر كلاب على واحد ياخفيف
نظر سعد الدين اليه پصدمة عندما وجد المكان حوصر بيهم
اقترب جواد منه مش عيب تبقى طول بعرض كدا وتعملي فيها سبع الليل وسايب المكان من غير حراسة.. لحظة فقط ووجد نفسه ساقط على الارض بعدما لكمه جواد في وجه ادت الى سقوطه
قوم ياحليتها.. كنت مفكر نفسك ذكي يالا.. رفعه من تلابيبه وضړب دماغه في الحائط... انت بقى اللي كنت
عامل راجل على بنتي
أمسكه مرة اخرى وصدمه بالحائط.. اوقفه باسم
خلاص ياجواد سيبه
اشار له بسبابته.. نفسي اعرف انت مالك اليومين دول بقيت تتمادى من غير ماتفكر
حازم اردف بها جاسر بهدوء
ضيق جواد عيناه متسائلا
ماله حازم هو فين صحيح
واحد اخده ومعرفش راح بيه فين
اااااه منك ياجاسر على غبائك
ودا اوصله ازاي بدأ يركل كل مايقابله ولا يعلم ماذا يفعل
وقف باسم في مقابلته
ولما تتعصب كدا هتعرف
متابعة القراءة