روايه بقلم سيلا
المحتويات
جاية تسألي دلوقتي جلست أمامه على رك بتيها
متخرجش عفاريتي ياجواد. البت الملزقة دي قالت كدا ليه. وليه كنت
قاعد والڠضب متملك منك. رفعت س بابتها أمامه
اوعى تكون داخلة على عمو بحكاية خيبانة وهبلة زيها وتقوله انا خا يفة على بنتي وعايزة حد يتجو زها اصلي هم وت. وبعد كدا تتدخل بالحنية والسهوكة وتعملي فيها الز وجة الشريرة اللي توقع العيلة وتدخل تعملك عمل خيبان وتخطفك من اهلك وشغل الافلام القديمة الهاب طة
لا إنت جنية قلبي قالها متل ذذا بشهدها الم سكر الذي اعتبره قطرة ماء تبرد خلايا جسده في يوم قائظ الحرارة
ظلا فترة متناسيين الوقت والزمان إلا أن دقات خطۏرة قلبيهما. وذهب العقل في غيبات الجب . ظل الوضع بينهما غائب عن كل شئ إلا لهيب مشاعرهما إلا أن ايقظهما من غفوة عشقهما رنين هاتف جواد عدة مرات. وقف سريعا وهو يتنفس بص عوبة من عشق ه الم سيطر الكامل على روحه وع قله
يارب كمل فرحتنا وقربنا على طاعتك. ربي إنها قرة عين لي فاحفظها. ربي انها الزوجة الحنون باركلي بها وبمحبتها. أغمض ع يناه ومازالت لحظاتهما مسيطرة على خلايا جسده
ربنا يحفظك ليا ياروح قلبي
ام سك هاتفه وجد الاتصالات من حازم
حمد ربه عن إفاقته في الوقت المناسب. دلف للمرحاض حتى يغتسل لصلاة العشاء. بعد فترة انتهى من صلاته متجها للأسفل قابلته والدته
جواد ايه اللي سمعته دا. أمل ياجواد هتكتب عليها. م سح على وج هه بعن ف ثم استدار مقبلا ر أسها
ام سكت وجهه بين راحتيها
حبيبي ريحني انت بتجهز علشان جوازك من غزل ايه لازمته تكتب على أمل. ربت على كتفها وقبل رأ سها مرة أخرى مش عايز اتكلم في الموضوع دا حاليا. أهم حاجة متنسيش انا عندي شغل وهغيب يومين على الأقل. ماما متخليش أمل تضا يق غزل ابتسم عندما تذكر جنيته
ربنا يسعدكم حبيبي يارب. بس ايه موضوع الشغل دا ياحبيبي هوو إنت مش خلاص مش هتسافر تاني
نظر بشرود وأردف بغم وض
معلش السفر دا لازم منه. ممكن يوم بس بقولك كدا علشان معرفش ظروفي. قطب ج بينه واردف
هو مفيش عشا ولا إيه يانوجة أنا
مېت من الجوع. ربتت على ظهره بحنان أموي
بعد الش ر عليك ياحبيبي متقولش كلمة مېت دي هروح اجهزلك العشا لما تنادي على مرا تك. قالتها وغادرت
ابتسم وتلذذ مرددا كلمة مر
صباح الورد والياسمين على ملكة قلبي زوجتي الحبيبة. فتحت عيناه ناظرة للجهة آخرى هروبا من نظراته الجريئة لها
عندما رفع الغطاء عنها بعض الشي. جذبها لأحضانه واردف مبتسما
مبترديش الصباح ليه ياحبيبتي. توردت خدودها وخجلت منه فما فعله بالامس معها جعلها غير قادرة على النطق بعدما بادلته نفس م شاعره الجياشة
أفاقت من ذكريات ذلك اليوم. عندما فتح عيناه مقبلا ذرا عها العاړي أمام عي ناه
اتجهت بنظرها له. فمنذ اسبوعين وهو يعلمها كيف يكون المحب طائعا لقلبه وحبيبه. نظرت له وألقت عليه تحية الصباح صباح الخير حبيبي
ضيق عيناه وقام بتمثيل حزنه
منها
دا الصباح
بتاعي يامليكة. بقالي اسبوعين بعلم فيكي وفي الاخر بعد اسبوعين متعلمتيش
ضحكت عليه بنعومة الان ثى
حازم بس بقى كل صباح لازم تسمعني الدرس دا. جحظت عيناه بتمثيل واردف
بسمعك نظري بس. طيب والله لازم افكرك بالعملي. ضحكت بصوتا مرتفع له
حازم بس بقى ياقليل الا دب
طيب والله لازم اقل اد بي كمان علشان أعلمك الصح صح ثم ذهب بها لعالمه الخاص عالم الذي لايسع غيرهما
ظهرا استيقظ وجدها نائمة على ص دره
ملس على شعرها بحب ثم جذبها بهدوء على الوسادة ووقف متجها لمرحاضه حتى يغتسل ويقوم بتأدية فريضته
بعد فترة خرج متجها لصهيب الذي حاكه منذ فترة برساله عندما وجده نائما
نزل للأسفل بعدما ترك رسالة لزوجته الحبيبة. وجده جالسا
متابعة القراءة