روايه بقلم سيلا
المحتويات
على مافعله وتحدث بمكنون صدره.. لا مش هقدر ياصهيب ايه اللي أنا عملته في نفسي دا.. بدأ يمسح على وجهه بعضب وېعنف نفسه فوق قبل ماتغرق وتغرقها نظر لها بحب
ڠصب عني ياحبيبي لازم أدوس على قلبي عارف إني غلط.. بس ڠصب عني يعز عليا وجعك مني.. أغمض عيناه پقهر إزاي هتحمل تكوني قريبة مني وفي نفس الوقت أبعدك..لازم تكرهيني ياغزل علشان موجعش قلبك بس إيه اللي ممكن أعمله يكرهك فيا
وذهب بها إلى غرفتها
قابلته والدته ومليكة
غزل مالها ياحبيبي هي تعبانة
_لا ياماما هي أول مرة ادخلكم بيها وهي متشالة الأبلة نامت في العربية وكالعادة عايزاني اشيلها
جدعة ياغزل خلصي قديمك وجديدك
رفع حاجبه باستياء من إخته
ليه حد قالك اني دراكولا يابت
حاولت تخفي ابتسامتها ولكنها لم تستطع
ابدا ياحبيبي بس غزل دي الوحيدة اللي بتاخد حق الكل منك
وبعدهالك يا ملوكة دا انت غيرهم
دخل بها غرفتها ووضعها بهدوء على فراشها.. ظل ينظر إليها للحظات ثم أخفض راسه وق. بل جبينها
وصلت والدته إليه واردفت ها. مسة عملتوا ايه عند عمك ماجد وكان عايزكم ليه
خرج ومعه والدته
كتبت كتابي على غزل
وضعت مليكة يداها على فمها من ذهولها
زفر بضيق
كنتوا عايزيني اعمل
ايه اسيبها لعمها ولا مرات ابوها دي اللي محدش عارف هي بتخطط لايه
طول عمرك وإنت راجل حبيبي وغزل عمرها ماهتلاقي أحسن وأحن منك
لا ياماما انت فهمتي غلط مش الجواز اللي في بالك.. دا لحد ماتكمل العشرين وبعد كده هطلقها
ڠضبت مليكة من حديثه _
والله ياجواد وكدا نفذت وصية جاسر الله يرحمه
نظر لأخته پغضب انا حاولت صدقيني بس مقدرتش... ليه مش حاسين بيا من يوم وليلة البنت اللي كنت بعتبرها اختي وبنتي فجأة تكون مراتي
وأنا مستحيل كنت أوافق يامليكة
استاءت مليكة من حديثه نظرت له بلوم
وبعدهالك ياجواد انت بتحبها بتعاند ليه محدش يقدر يلومك ليه اتجوزتها!!
تنهد بضيق وحاول أن يكون طبيعيا حتى لايؤذي إخته بالكلام
ومين قالك المعلومة دي يامليكة صهيب اللي عامل فيها افلاطون
جاسر ياجواد جاسر اللي قالي جواد بيحب غزل ونفسه يشوفك جو. زها.. جاسر اللي كان مستعد يعمل أي حاجة عشان يسعدك.. وكان تعبان وحزين لما عرف بحبك لأخته.. عارف إنك هت. قهر قلبك وتق. هر الغلبانة دي ... مليكة ممكن تسبيني أرتاح شوية...هنزل بعد شوية...حاول تاخدي بالك منها متفكريش إنها نسيت هي بتظهر قدامنا كدا بس قلبها بي. غلي من جوا بسبب مو. ت جاسر أنا جبتها متأخر عشان متفكرش إن بكرة العيد وتفكر في ذكريات الليلة دي... تعبان يامليكة عايز اللي يسندني مش اللي يق. هرني لو سألتي إنت بتحبها بجد هقولك فوق ماتتخيلي وأنا هعمل اللي شايفه صح
صباحا أثناء تكبيرات العيد
فاليوم أولى أيام عيد الاضحى
فتحت الجميلة عيناها... استمعت إلى التكبيرات في المساجد..
نظرت حولها تبحث عنه ولكنها لم تجده.. وجدت بجوارها على الفراش فستانين
الاول دا عشان تلبسيه النهاردة في العيد
أمسكت التاني
نظرت له بإعحاب
ودا عشان تلبسيه في سهرتنا الليلة أنا وانتي.. ووجدت بجوارهما بطاقة مدون عليها من زوجك الحبيب إلى حبيبة روحه غزل جواد الألفى
ابتسمت بحب وأرسلت له
عيد سعيد عليك يازوجي الحبيب
زوجتك الحبيبة غزل جواد الألفي وقامت بإرسالها
استمعت للتكبيرات بصوتا مرتفع... إهتزت يديها التي تحمل هاتفها وإرتجفت شفتيها
غريبة هو جاسر إتأخر ومجاش يصحيني ليه
خطت بهدوء للخارج وذهبت لغرفته المغلقة وذكريات أليمة بدأت تتذكرها.. شعرت بإنسحاب روحها وبدأت تبكي.. سقط هاتفها وهي تسير بخطوات هزيلة وتنادي بصوتها عليه
جاسر إنت فين ياله عشان نروح نصلي العيد بدأت ترددها إلا أن خرجت من المجمع.. كان سيف يجلس في شرفته ويتحدث في هاتفه ويضحك... فجأة جحظت عيناه مما رأى... أسرع للاسفل
وبدأ ېصرخ بصوتا مرتفع على جواد
جوووواد... تفاجأ جواد بصړاخ
سيف
أسرع جهة الصوت يبحث عنه.. وجده يجري خلف غزل بسرعة.. نظر خلفه وجد جواد يسرع إليه وقف ونظر له
بدأ يهمهم بصوتا غير مفهوم ويشير لجواد جهة غزل التي تسير بلباس المنزل وهي تنادي على أخيها...
غزل ياجواد خارجة معرفش مالها شكلها مش طبيعي
نظر في إتجاهها وجدها تجلس تبكي في الطريق.. وفي لحظات وقفت سيارة بجانبها وقامت بخطڤها
وقف ينظر بشرود كأن أعضائه شلت بالكامل وبدأ يردد بلسان ثقيل وكلمات متقطعه غززززززل
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
البارت الخامس عشر
كيف تسألني عن العشق وماالعشق إلا لك
كيف تسألني عن العشق
ومالعشق إلا لك
خرج من الفندق بجواره نهى والمحامي المختص بشؤن الشركة
تحدت الأستاذ آمين
حلو أوي يابشمهندس الصفقة دي.. طلعت حسين الألفي الصغير.. نظر إليه بهدوء
أحلى حاجة في الايطالين الأتقان في العمل... المهم عايزك تدقق كويس في
متابعة القراءة